كيم أنج-يونج .. العبقري الجنوب كوري الذي عمل في ناسا في سن الثامنة

يرى الناس أن ستيفن هوكينج وألبرت أينشتاين هما العباقرة الرائدون الذين ساروا على هذه الأرض، على الأقل خلال القرن العشرين. الحقيقة يقال أن هناك شخصًا واحدًا يتجاوز معدل ذكائهم. كيم أنج-يونج من كوريا الجنوبية هو اسم نادرًا ما يُسمع، لأنه لا يظهر حقًا للجمهور. لأن العبقري معظم حياته قضاها ورأسه في الكتب.

ولد كيم في 8 مارس 1962، وكان طفل مميز. منذ صغره، أظهر كيم قدرات معرفية وفكرية مذهلة. لقد فهم التفاضل والتكامل عندما كان عمره أقل من عامين وأتقنه في سن الرابعة. في نفس العمر تمكن من قراءة أربع لغات. قدر معدل ذكائه بحوالي 210، ومن سن 5 إلى 8 سنوات حضر دروس الفيزياء الجامعية. لا يعتبر الشخص الأكثر ذكاءً في العالم فحسب، بل كان يعتبر أيضًا الطفل الأكثر ذكاءًا الذي سار على هذه الأرض على الإطلاق.

في عام 1967 عندما كان كيم يبلغ من العمر 5 سنوات فقط، ظهر على تلفزيون فوجي في اليابان وصدم الجمهور بقدرته على حل المعادلات الرياضية المعقدة التي لم يتمكن معظم الجمهور من القيام بها. في سن 8، ذهب كيم لدراسة الفيزياء النووية في جامعة كولورادو، ومع ذلك، تقول بعض المصادر أن هذه مجرد شائعة.

ذكائه الهائل ومعدل ذكائه العالي جعلوا وكالة ناسا مهتمة جدًا بقدراته وبالتالي وظفته. تم تعيين كيم لحل المعادلات الرياضية مثل كمية الوقود المطلوبة للصاروخ للوصول إلى الفضاء مع مراعاة عوامل متعددة. عمل أستاذًا مساعدًا في جامعة تشونجبوك الوطنية منذ عام 2007. في 14 مارس 2014، تم تعيينه نائبًا لرئيس مركز أبحاث التنمية في شمال كيونج جي وتمت ترقيته إلى أستاذ في جامعة شينهان.

انتقد الكثير من الناس كيم، قائلين إنه عبقري فاشل لأنه لم يستخدم ذكائه لاكتشافات أو اختراعات جديدة.

“يعتقد البعض أن الأشخاص الذين لديهم معدلات ذكاء عالية يمكن أن يكونوا خارقين لكن هذا ليس صحيحًا. انظر إلي، ليس لدي موهبة موسيقية، ولا أتفوق في الرياضة. يجب ألا يحكم المجتمع على أي شخص بمعايير أحادية الجانب. كل شخص لديه مستويات مختلفة من التعلم والآمال والمواهب والأحلام ويجب أن نحترم ذلك.” قال كيم.

إقرأ أيضا

“اللوكندا الحمراء”

يدعي كيم أنه عندما كان في الرابعة من عمره، أجرى اختبار ذكاء للأطفال تم إعطاؤه عادةً للأطفال في السابعة من العمر وحصل على 200 درجة. ومع ذلك، لم يتم دعم كلامه.