كيم نوبل .. الفنانة صاحبة العشرين شخصية مختلفة
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الفنانة كيم نوبل هي فنانة بريطانية يمتلئ أستوديو منزلها بأعمال فنية ذات أسلوب مختلف ومن توقيع فنانيين مختلفيين إلا أن كل هذه الأعمال الفنية هي من عمل كيم لكنها لا تتذكر ذلك لأنها مصابة باضطراب الهوية التفارقي أي أنها يتشارك جسدها أكثر من هوية وحتى الآن لدى كيم 20 هوية منهم 14 على الأقل يهوون الرسم وكلًا منهم له أسلوب رسم خاص به فدعنا نتعرف عليهم.
1. أبي:
تعد “أبي” أحد الهويات التي تسكن جسد كيم وهي لديها دراية كاملة أنها واحدة من 20 هوية مختلفة تتشارك معهم جسد كيم المصابة باضطراب الهوية التفارقي، عادة ما ترسم “أبي” شخصيات وحيدة لا يوجد حولها أي شيء سوى الفراغ.
2- أنون:
لم تفصح هذه الهوية عن اسمها مما جعل الهويات الأخرى يدعونها بـ”أنون” والتي تعني مجهول، دائمًا ما تستخدم “أنون”طلاء الأكريليك السميك لترسم القصص الخيالية، تعد “أنون” الفنانة أكثر رسمًا بجانب هوية أخرى تسمى “ريا”.
3- بوني:
كانت “بوني” الهوية الرئيسية ما بين العشرين هوية وكما كانت من ترعى بنت كيم حتى 2004، تفهم “بوني” تمامًا ما هو اضطراب الهوية التفارقي وتفهم أن وجودها هو جزء منه.
4- داون:
“داون” هي أحدى هويات كيم الصغيرة في السن وتعرف دون أو وجودها هو جزء من اضطراب الهوية التفارقي لكنها لا تفهم ما هو ذلك الاضطراب، عادة ما تستخدم “داون” اللون الذهبي في أعمالها الفنية.
5- جودي:
“جودي” هي هوية في سن المراهقة تعاني من اضطراب في الشهية، لا تفهم “جودي” ما هو اضطراب الهوية التفارقي وليست مقتنعة أن وجودها جزءًا منه، أعمال “جودي” الفنية تدور كلها حول الحزن والخسارة.
6- كارين:
كانت “كارين” أول من بدأ في الرسم من بين الهويات كلهم كما كانت هي من رسم غلاف الكتاب الذي كتبته كيم لتشرح لبنتها ما هو اضطراب الهوية التفارقي.
7- كين:
“كين” هو الهوية الذكرية الوحيدة ضمن هويات كيم وكين هو رجل مثلي يرفض فكرة أنه جزء من اضطراب الهوية التفارقي كما أنه أخر الهويات التي بدأت في الرسم.
8- كي:
يرسم “كي” اللوحات باللونين الأسود والذهبي وتتميز لوحاته برموز قبالة.
9- ميمي:
ميمي هي هوية في مرحلة الطفولة مما يشرح لماذا يتميز عملها الفني الوحيد بتلك اللمسة الطفولية، “ميمي” هي الفنانة الأقل عملًا بين الهويات الخاصة بكيم.
10- ميسي:
تستخدم “ميسي” ثلاث ألوان فقط وهم الأحمر والأبيض والأسود وتقوم برش الطلاء على اللوحة، “ميسي” هي أقل الهويات تواصلًا مع الأخرين.
11- باتريشا:
تعتبر “باتريشا” الهوية الأساسية لكيم نوبل وهي راعي بنتها منذ 2004. تفهم “باتريشا” تمامًا ما هو اضطراب الهوية التفارقي وتعرف أن وجودها جزء منه لكنها لا تتذكر الصدمة النقسية التي تسببت لكيم فيه، عادةً ما ترسم “باتريشا” مناظر طبيعية هادئة.
12- ريا برات:
تختلف أعمال “ريا برات” الفنية عن غيرها من الهويات فجميعها توصف تعنيف للشخصية الرئيسية للرسمة مما يجعل كيم تفكر أن “ريا” هي الهوية التي تتذكر الصدمة النفسية التي جعلتها مريضة بذلك الاضطراب، وتعتبر “ريا” أكثر فنانة عملًا مناصقة مع “أنون”.
13- سوزي:
تتمحور أعمال “سوزي” الفنية حول أم وطفلها الرضيع مما يجعل كيم تعتقد أنها الأكثر تأثرًا بالحادثة التي حدثت عندما رزقت كيم ببنتها ففور ولادة الطفلة تم حرمان كيم منها خوفًا من أن تكون أم سيئة بسبب مرضها النفسي لكن بعد 6 شهور في المحاكم تمكنت كيم أن تحصل على بنتها من جديد.
14- بدون اسم:
يوجد هناك ثلاث أعمال فنية بدون اسم لكنهم بنفس الأسلوب مما يرجح أن هوية واحدة قامت بهم ثم لم توقع اسمها لسبب غامض.
يمكنك رؤية جميع أعمال الفنانة كيم نوبل وهوياتها هنا.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال