لانس براون ولورانس جون ريبل .. أشخاص أرادوا دخول السجن لأسباب غريبة

السجن ليس مكانًا يريد أي شخص سوي الذهاب إليه، ولكن من المدهش أن تعلم أن هناك أناس طلبوا دخول السجن بالفعل، وعندما لم تتحقق أمنياتهم بالسؤال، اضطروا إلى ارتكاب جرائم استدعت وضعهم في السجن، كل ذلك ليس أمرًا غريبًا، بالمقارنة مع الأسباب التي دفعتهم للجوء إلى السجن في الأساس.

لانس براون

في يوليو 2011م، أُطلق سراح لانس براون البالغ من العمر 36 عامًا من سجن في نورث كارولينا بعد أن قضى عقوبة السجن بتهمة السطو على بنك، ولكنه لم يفرح كثيرًا بذلك، حيث اكتشف أن الحياة في الخارج تكون أصعب بكثير عندما تكون بلا مأوى، لذلك عاد إلى المحكمة للقاء ضابط المراقبة بيلي جونستون، وطلب براون من جونستون إعادته إلى السجن، بالطبع رفض الضابط جونستون ذلك الطلب الغريب، ونصح جونستون براون بطلب الخدمات الاجتماعية بدلاً من ذلك، لكن أصر براون على العودة إلى السجن، ولكي يتمكن من تحقيق هدفه، بدأ في ارتكاب الجرائم، حيث قام براون أولًا بتهديد الرئيس أوباما بالقتل، ولكن لم يتم القبض عليه لأن التهديد لم يكن ذا مصداقية، ثم أخذ حجرة ورماها عبر باب قاعة المحكمة، مما تسبب في أضرار بقيمة 1400 دولار، وتم القبض على براون على الفور، وسجن براون لمدة تسعة أشهر قبل أن يمثل أخيرًا أمام المحكمة في أبريل 2012م، وقال إنه ارتكب الجريمة لأنه كان جائعًا وليس لديه مكان للإقامة، وهو على الأقل حصل على طعام وإقامة مجانية في السجن، ووجدته المحكمة مذنبًا بارتكاب الأذى، والذي يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، ومع ذلك، فهمت المحكمة وضعه وأمرت بقضاء شهر إضافي في السجن، كما حصل على ثلاث سنوات من المراقبة، ولكنه لم يخرج سليمًا تمامًا، فقد صدرت أوامر خفية بضربه وإلحاق الأذى به، وذلك لثني المقلدين عن أداء أعمال مماثلة للحصول على طعام مجاني ومأوى.

لورانس جون ريبل

في عام 2017م، قام لورانس جون ريبل البالغ من العمر 70 عامًا من كنساس بسرقة أحد البنوك فقط لأنه أراد الذهاب إلى السجن، حيث يمكن أن يكون بعيدًا عن زوجته.، كان ريبل يتشاجر مع زوجته ذلك الصباح، وأخبرها أنه يفضل أن يكون في السجن بدلاً من المنزل، وذهب ريبل إلى أحد البنوك بالقرب من مقر شرطة المدينة، في الداخل، أبلغ الصراف أنه يحمل سلاحًا ويريد نقودًا، وأعطاه الصراف 3000 دولار، وبعد ذلك، ذهب للانتظار في ردهة البنك حتى وصول الشرطة، وبلغت عقوبة جريمة ريبل 37 شهرًا كحد أقصى في السجن، ومع ذلك، لم يتم حبسه في السجن بعد أن قرر القاضي أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، حيث كان يعاني من الاكتئاب، كما كان قد خضع لعملية جراحية في القلب قبل عامين، وبدلاً من ذلك، أمره القاضي بخدمة المجتمع لمدة 50 ساعة ودفع 100 دولار للأعمال الخيرية و 227.27 دولار أخرى للبنك، وكان الجزء الأخير من المال لتغطية أجور عمال البنك الذين تم إرسالهم إلى منازلهم بعد الجريمة، كما أمره القاضي بالإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر، والتي من المحتمل أن يكون قد أمضاها كلها بجوار زوجته.