أرشيف 95 عامًا من تخصيص إيرادات الفعاليات الفنية لصالح فلسطين والمتحدة تكمل المسيرة

تكمل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مسيرة عمرها 95 عامًا من تاريخ الفعاليات الفنية لصالح فلسطين وذلك بتنظيم حفلات العلمين من يوم 11 يوليو حتى نهاية أغسطس 2024م وتخصيص 60% من إيراداتها للشعب الفلسطيني.

بداية تاريخ الفعاليات الفنية لصالح فلسطين 

المسرح كان هو نواة تاريخ الفعاليات الفنية المخصص إيراداتها لفلسطين، ونشاط الفرق المسرحية المصرية الخاصة داخل الأراضي الفلسطينية قديم، وفلسطين نفسها كانت تشهد حراكًا مسرحيًا قبل الانتداب البريطاني 1920م، ورصده الدكتور سيد علي إسماعيل في كتابه عن المسرح بفلسطين قبل النكبة؛ وإن كانت أعمال فرقة إخوان عطا الله المسرحية هي أول فعالية فنية مصرية داخل فلسطين ولها إيرادات لكنها لم تذهب لصالح فلسطين كشعب ودولة وإنما لصالح الطائرات العثمانية[1]، في يوم 22 يوليو 1912م[2]، بصفتها الحاكمة للقدس.

وأول فعالية فنية خُصِّصَت إيرادتها لفلسطين شعبًا وبشكل خيري كان من فرقة يوسف وهبي حيث وصلت فرقته إلى يافا الفلسطينية في 26 إبريل 1929م، ثم قامت بعرض حفلات لها في القدس وحيفا من آخر إبريل إلى مطلع مايو من نفس العام، وقد سمح لفرقة تمثيل نادي الشبيبة الأرثوذكسية بأن يجسدوا رواية الذئابح، على أن تكون إيراداتها لمدرسة النجاح الوطنية للإناث في حيفا.[3]

مرحلة ثورة البراق (1929م) سنوات التبرع لمواجهة خطر الاحتلال

بالبحث عن أول الدماء الفلسطينية التي أريقت على يد الإسرائليين قبل تأسيس دولتهم، فإنها تعود إلى مارس 1920م بمعركة تل حاي في الجليل[4]، ثم اشتباكات موسم النبي موسى بعدها بشهر[5]، ثم أعمال عنف يافا في مايو 1921م[6]؛ وخلال الحوادث الثلاث استشهد 56 فلسطيني.

تلك الوقائع لم تكن معروفة في الشارع المصري أو العربي لضعف تغطية الصحف من جهة، ومن جهة أخرى فإن بريطانيا التي تحتل فلسطين ومصر تحجب مثل هذه الأخبار لأن بريطانيا لا تريد تأجيج الداخل المصري أكثر من اللازم خصوصًا مع استمرار آثار ثورة 1919م.

وفي أغسطس 1929م تغير كل شيء عندما اندلعت ثورة البراق التي خلفت 116 شهيدًا فلسطينيًا[7]، وأدرك الرأي العام داخل مصر خطورة ما يجري داخل فلسطين، فمع تلك الثورة بدأ أول كرنفال فني من داخل مصر لصالح فلسطين من خلال من فرقة يوسف وهبي وذلك عندما قرر تخصيص إيرادات مسرحيته كرسي الاعتراف يوم 13 ديسمبر 1929م لإعانة منكوبي فلسطين جراء ثورة البراق وقد أشادت جريدة الحياة الفلسطينية بتصرف يوسف وهبي.[8]

ثم جاء موقف آخر من يوسف وهبي بعد إعدام 3 فلسطينيين في 17 يونيو 1930م لمشاركتهم في ثورة البراق، حيث تبرع يوسف وهبي بـ15 جنيه لعائلات المحكوم عليهم بالإعدام.[9]

وكرر يوسف وهبي الفعل نفسه في إبريل ومايو من سنة 1930م حينما كانت فرقته بسوريا وقرر تخصيص إيرادات مسرحية الكوكاين لعائلات الذين شُنِقُوا.[10]

كذلك فإن يوسف وهبي في 12 يوليو سنة 1932م قرر تخصيص إيرادات مسرحيته الاستعباد لصالح عائلات المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بريطانيا في إضرابات يافا سنة 1931م.[11]

يلاحظ في كل نشاط  فرقة يوسف وهبي أنها لم تتلقى دعمًا من الدولة المصرية، بل كلها كانت من نفقات الفرقة، ولاحقًا فإن لجنة إعانة المسارح المصرية في وزارة الشؤون الاجتماعية اتخذت قرارًا سنة 1943م بتقليل نسبة الإعانة لفرقة رمسيس كون أنها فرقة لا تملك مسرحًا ثابتًا ولأن مسرحياتها لا تتوافق مع شروط اللجنة.[12]

مرحلة المعرض العربي (1933م – 1934م) سنوات مقاطعة البضائع

في العشرية الأولى للانتداب البريطاني على فلسطين بعد وعد بلفور، صار لليهود كيان وإن لم يكن في شكل دولة لكنه أخذ شكل مؤسساتي، فصار لهم مشاريع اقتصادية، وبالتبعية صار هناك متعهدي حفلات لهم، كل ذلك دفع الفلسطينيين لإنشاء المعرض العربي القومي في القدس من أجل تشجيع الصناعات الوطنية في 7 يوليو 1933م.

نجاح المعرض في دورته الأولى جعل القائمين عليه يؤسسون دورة ثانيةً له في 11 إبريل 1934م[13]، وفي تلك الدورة تأسس مسرح وشاركت فيه فرق مسرحية قررت صرف إيرادات لفلسطين، مثل فرقة أولاد عكاشة والموسيقار سامي الشوا[14]، وفرقة يوسف وهبي[15]، وفرقة نجيب الريحاني.[16]

ومما يجدر الذكر به أنه عقب انعقاد المعرض العربي، انهمرت سيول على بلدة طبريا أدت لمقتل 27 فلسطينيًا، وقامت فرقة عكاشة بتجهيز حفل مسرحي يخصص لصالح المنكوبين.[17]

مرحلة الثورة الفلسطينية الكبرى (1936م) أول فعالية فنية لصالح فلسطين من داخل مصر

إذا كانت الكرنفالات الاحتفالية المصرية السالف ذكرها حدثت داخل فلسطين، فإن آثار أحداث الثورة الفلسطينية الكبرى في إبريل سنة 1936م انتقلت إلى الداخل المصري بالمشاركة وكان ذلك تحديًا كبيرًا، لأن تلك الثورة ضد الاحتلال البريطاني وبالتالي فلم يكن من السهل عمل حفلات داخل مصر المحتلة من بريطانيا.

ورغم ذلك فإن الفنانين المصريين أعلنوا في يونيو سنة 1936م إقامة حفلتين غنائيتين في مسرح الأزبكية على أن تذهب إيرادتهما لمنكوبي فلسطين[18]، وقد نشر حامد المليجي تفاصيل البروجرام الفني، والمشاركين فيه، فكانت هناك حفلة يوم 17 يونيو 1936م بمسرح حديقة الأزبكية وفيه عرض لمسرحية عايدة من فرقة عكاشة وحفل غنائي للمغنية بثينة والملحن سامي الشوا، ثم مونولوج لعبدالحميد زكي، إلى جانب نظم لقصائد شعر، كذلك مسرحية ليلة أكتوبر من بطولة زكي طليمات وزوزو حمدي الحكيم.[19]

هذه الهبة الفنية المصرية ألقت بظلالها على بقية الدول العربية فسارت على نفس طريقة مصر، ففي سوريا قررت الكتلة الوطنية إحياء حفل فني لصالح فلسطين[20]، وفي العراق تكرر الأمر نفسه من خلال عرض مسرحية لفرقة يوسف وهبي تحت إشراف اللجنة المركزية لإعانة منكوبي فلسطين.[21]

الفعاليات الفنية لصالح فلسطين في عام نكبة 1948م

أثبتت الوقائع التي جرت من 1920م للفلسطينين والعرب أن العمليات الاستشهادية الخاطفة أو التظاهرات لن تؤدي إلى شيء فعال حتى لو أحدثت شيئًا ملموسًا مثل الثورة الفلسطينية الكبرى 1936م، ومع الأربعينيات كانت الحرب العالمية الثانية التي انتهت لصالح الإنجليز سنة 1945م، وبعدها صدر قرار تقسيم فلسطين 1947م فأيقن العرب أن الحل العسكري هي طوق النجاة الوحيد لفلسطين، فجاءت الحرب في اليوم التالي لإعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948م.

وزارة الشئون الاجتماعية كانت هي الجهة المنوط بها إقامة حفلات لصالح فلسطين وإن كانت قد اكتسبت اسمًا غير معبر وهو حفلات الترفيه عن القوات المصرية المحاربة في فلسطين، وكانت البداية إعلان 10 حفلات تمثيلية وغنائية تقام في الفترة بين 15 مايو و15 يونيو من العام 1948م، من رموز التمثيل والغناء في مصر حينها، كما تقرر دعوة المنتجين السينمائيين وأصحاب الاستديوهات ودور العرض للتبرع، فيما أعلنت نقابة الموسيقيين على لسان أم كلثوم انضمامها لحملات التبرع، وقد تبرع أبرز نجوم الفن والغناء ومساهمو أوبرج الأهرام ووصلت حصيلة التبرعات إلى 1500 جنيه كدفعة أولى في أول 15 يوم من بدء الحرب.[22]

إعلاميًا فإن جريدة البلاغ الناطقة بلسان حال حزب الوفد، أخذت صفًا تحريضيًا ضد كل من يقع في التراخي عن عمد أو دون قصد، وكانت الجريدة تنشر في أعداد كل خميس من شهر يونيو 1948م أسماء الفنانين والعاملين في الوسط الفني الذين لم ينضموا للتبرع مع إعلان لأجورهم وصافي أرباحهم، وكانت الأسماء تُحْذَف بمجرد تبرعهم، ومن الناحية الأخرى فإن جلال فهيم باشا وزير الشئون الاجتماعية أعلن عن إرسال إنذار نهائي للمتأخرين عن التبرع.[23]

من حيث الفعاليات الاحتفالية التي تم تخصيصها لصالح فلسطين في حرب 1948م فإن مصر في ذلك الحين كان لديها 250 دار عرض سينما بكل محافظاتها[24]، إلى جانب مالا يقل عن 15 مسرح في القاهرة وحدها فضلاً عن عدد كبير من الملاهي الليلية؛ وعلى هذا الكم فإن هناك مالا يقل عن 20 عرض وحفلة تم تخصيصهم لصالح فلسطين، وشارك فيها كل رموز الغناء، لكن أشهر تلك الحفلات كان لكوكب الشرق أم كلثوم والتي كان حصيلة إيراداتها في شهر واحدٍ 3400 جنيه، تبرعت بهم جميعًا لصالح فلسطين، بخلاف تبرعها من جيبها ب500 جنيه في بداية الحرب.[25]

ومن ضمن الفعاليات أيضًا خارج القاهرة كان حفل ملهي إكسلسيور في الإسكندرية في 27 مايو 1948م وتطوع لإحياءه مجانًا كلٍ من تحية كاريوكا ومحمود شكوكو وثريا حلمي وأحمد شريف ونجاة الصغيرة، وتم ذلك بإشراف من محافظة الإسكندرية.[26]

وضعت حرب 1948م أوزارها قبل أن تكمل عامًا بهزيمة مخزية للعرب، وتغيرت بسببها أنظمة حاكمة، ففي مصر كانت بالإطاحة سنة 1952م، وبالأردن انتهى حكم الملك بالقتل قبل نظيره المصري بعام، لينشب صراع عربي مصري إسرائيلي كان دعم فلسطين في القلب منه.

حفلات لصالح فلسطين ما بعد النكبة في سنوات الصراع والانتفاضات

أخذت مصر صدارة المشهد العسكري في الصراع مع إسرائيل من خلال الحروب النظامية (1956م، 1967م، 1973م)، فضلاً عن العمليات العسكرية الفدائية الخاطفة والموجعة في حرب الاستنزاف بين 1967م و1970م؛ وبالتأكيد فإن المؤازرة الفنية ذهبت لمصر، بدءًا من أسبوع التسليح مطلع الخمسينيات، ومرحلة إزالة آثار العدوان في 56، ثم مرحلة المجهود الحربي بقيادة أم كلثوم بعد 67، ووصولاً لمرحلة سندات الجهاد أثناء نصر أكتوبر 1973م.

ورغم ذلك فإن الفعاليات الفنية لصالح فلسطين خلال كل هذه السنوات لم تختفي، وكانت الشهرة المطلقة من نصيب حفلات أضواء المدينة حيث أقيم موسم لها داخل مدينة غزة في 11 مارس سنة 1962م[27]، وغنت فيه صباح، لكن اشتهر في ذلك الحفل المطرب الشعبي محمد طه بمواله يا رايح فلسطين حوِّد على أهل غزة * تقعد مع أهل الكمال تكسب وتتغذى[28]، إلى جانب فعاليات مشاركة مصر في فعاليات أسبوع نصرة فلسطين من 28 مايو 1965م إلى 4 يونيو من نفس العام.[29]

إقرأ أيضا

 إعلان we رمضان 2024 .. عندما تبكي “خالتي” إسعاد!

وفي سبعينيات القرن الماضي أصيبت حركة الحفلات الفنية لصالح فلسطين بالشلل على الصعيد الرسمي وحتى الشعبي، ليس لانضمام منظمة التحرير الفلسطينية إلى جبهة الرفض بعد مبادرة السادات سنة 1977م، وإنما لأن الانقسامات الفلسطينية الفلسطينية طالت أحد أكبر رموز الثقافة والفن بمصر وهو الأديب يوسف السباعي والذي اغتيل في قبرص يوم 18 فبراير 1978م بأيدي منظمة أبو نضال المنشقة عن حركة فتح، وإن كان الفنانين في مصر لم ينسوا القضية الفلسطينية لكن أدت تلك الحادثة لشرخٍ على الصعيد الرسمي لم ينقشع إلا في ثمانينيات القرن الماضي باندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى في 8 ديسمبر 1987م.

المسرح المصري كان سيد الحفلات لصالح الانتفاضة الفلسطينية الأولى بلا منازع، وكان الفنان عادل إمام والفنان نور الشريف والفنان محمود يس من طلائع الذين قادوا ذلك الحراك الكبير؛ وأول بروز فني مسرحي كان في 8 يناير سنة 1988م عندما نظم الفنانين المصريين يومًا للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية في مسرح الطليعة، شمل عروضًا مسرحية وشعرية وغنائية وثقافية وإطلاع حملة تبرعات مادية وعينية وبالدم فضلاً عن إقامة سوق خيري لبيع المنتجات الفلسطينية.[30]

أسفر حفل مسرح الطليعة عن تشكيل لجنة اسمها تضامن الفنانين المصريين مع الانتفاضة الفلسطينية، وقد أقامت تلك اللجنة حفلاً كبيرًا على مسرح رمسيس يوم 22 مارس 1988م قدمه الفنان عادل إمام وشارك فيه رموز الغناء في مصر.[31]

البصمة الأقوى للفنانين في مصر زمن الانتفاضة الأولى كان في يونيو ويوليو 1988م عندما قرر الفنان محمود يس بصفته رئيس المسرح القومي عرض مسرحية واقدساه التي كتبها يسري الجندي وأخرجها التونسي المنصف سويسي، وكانت أول عمل مسرحي مشترك يقدمه الاتحاد العام للفنانين العرب، وشارك فيه ممثلين من 9 دول.[32]

وتجسدت قوة تلك البصمة أن إسرائيل قدمت رسميًا احتجاجًا للدولة المصرية على المسرحية إلا أن مصر رفضت ذلك الاحتجاج واعتبرته تدخلاً في الشأن الداخلي المصري[33]، وردت مصر عمليًا على البيان بمنح وزارة الثقافة شهادات تقدير لصناع المسرحية[34]، وقد حققت المسرحية رقمًا قياسيًا في الإيرادات والإقبال الجماهيري في مصر والدول العربية.[35]

وجود فعاليات فنية لصالح فلسطين خلال الانتفاضة الأولى لم يغيب عن الانتفاضة الثانية عام 2000م وإن كان قد ظهر بشكل لافتٍ قبلها بسنوات قليلة من خلال أوبريت الحلم العربي، وإذا كانت الفضائيات العربية لعبت دورًا هامًّا في الانتفاضة الثانية، فإن مهرجان اتحاد الإذاعة والتلفزيون في 2 يوليو 2001م أقام حفلاً لصالح فلسطين.[36]

البصمة الأهم في حركة الفعاليات لصالح فلسطين قبل الانتفاضة بـ3 سنوات كانت من خلال الفنان عادل إمام حيث استطاع أن يجمع مليون دولار حصيلة إيرادات عروضه المسرحية في المغرب والكويت ولبنان ودبي[37]، وذهبت جميها إلى صندوق إعمار القدس الذي كان يترأسه ملك المغرب.[38]

الغناء لعب دورًا خلال تلك الفترة من خلال الكليبات الفضائية وحفلات دار الأوبرا، لكن جرى تطور آخر له بشكل غير تقليدي، فقد بدأ المصريين والعرب ينتشر فيهم التلفون المحمول، ولجأت شركات الاتصالات المختلفة إلى استحداث نظام الرنات (العادية والمجسمة) مع خلفيات الشاشة، وكانت أسعار بعض الاشتراكات تذهب لصالح فلسطين.[39]

مع العام 2005م انتهت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ولم تتوقف حركة الحفلات لصالح فلسطين غير أن تخصيص إيراداتها كان بشكل شخصي من الفنانين مثل عمرو دياب ومحمد منير وتامر حسني، وبدأ يبهت دور الدولة في الإشراف على فعاليات احتفالية ضخمة إلى أن جاءت حفلات العلمين لتعيد أمجاد السنوات الخالية لكن بشكل متجدد.

[1]  كانت الدولة العثمانية هي من تحكم القدس وقد احتاجت لطائرات بحكم مشاركتها في الحرب العالمية الأولى، انظر :-
جريدة الرأي العام (البيروتية)، ع6 أغسطس 1912م، ص2.
[2]  جريدة فلسطين، ع17 يوليو 1912م، ص3.
[3]  المصدر السابق، ع6 يونيو 1929م، ص5.
[4]  جريدة الأخبار الفلسطينية (يافا)، ع8 مارس 1920م، ص3.
[5]  جريدة القدس، ع13 إبريل 1920م، ص2.
[6]  جريدة بيت المقدس، ع7 مايو 1921م، ص3.
[7]  ثورة البراق، بدأت عندما قامت عصابة بيتار بحشد مسيرة إلى حائط البراق في 15 أغسطس 1929م لإحياء ذكرى خراب الهيكل (وفق معتقداتهم) وتزامن ذلك مع حفل المولد النبوي عند المسلمين، لتندلع اشتباكات استمرت 3 أيام وأدت لاستشهاد 116 قتيلاً فلسطينيًا و232 جريحًا ومقتل وجرح عدد آخر من اليهود، وقامت سلطات الاحتلال البريطاني بإصدار حكم بالإعدام على 27 فلسطينيًا، أعدمت منهم 3 وخففت الحكم عن الباقين.
[8]  جريدة الحياة الفلسطينية، ع16 إبريل 1930م
[9]  المرجع السابق، ع13 مايو 1930م، ص2
[10] المرجع السابق، ع20 إبريل 1930م، ص3.
[11]  جريدة فلسطين، ع15 يوليو 1932م، ص7.
[12]  سيد علي إسماعيل، المسرح في فلسطين قبل النكبة، ط/1، وزارة الثقافة، عمان، الأردن، 2021م، ص167.
[13]  جريدة فلسطين، ع12 إبريل 1934م، ص3.
[14]  جريدة الجامعة العربية، ع25 إبريل 1934م، ص4
[15]  المرجع السابق، ع23 إبريل 1934م، ص2.
[16]  جريدة الدفاع، ع3 أغسطس 1934م، ص6.
– ملحوظة || هناك شك في أن الريحاني عرض هذه المسرحيات؛ انظر :- سيد علي إسماعيل، المسرح في فلسطين، ص119.
[17]  جريدة الجامعة العربية، ع18 مايو1934م، ص2.
[18]  جريدة اللواء (الفلسطينية)، ع17 يونيو 1936م، ص3.
[19]  جريدة الدفاع، ع17 يونيو 1936م، ص3.
[20]  المرجع السابق، ع17 يونيو 1936م، ص5.
[21]  المرجع السابق، ع30 يوليو 1936م، ص5.
[22]  جريدة البلاغ، ع3 يونيو 1948م، ص4.
[23]  المرجع السابق، ع12 أغسطس 1948م، ص6.
[24]  المرجع السابق، ع10 يونيو 1948م، ص6.
[25]  المرجع السابق، ع17 يونيو 1948م، ص4.
[26]  المرجع السابق، ع15 مايو 1948م، ص3.
[27]  مجلة آخر ساعة، ع14 مارس 1962م، ص6.
[28]  ياسر ثابت، تاريخ الغناء الشعبي من الموال إلى الراب، ط/1، دار دون، القاهرة – مصر، 2023م، ص33.
[29]  جريدة الجمهورية، ع26 مايو 1965م، ص12.
[30]  جريدة الأهالي، ع6 يناير 1988م
– ملحوظة || تقرر نقل مقر انعقاده لنقابة المحامين وفق ما نشرته الأهالي في ع13 يناير 1988م
[31]  المرجع السابق، ع16 مارس 1988م
[32]  جريدة الجمهورية، ع25 يونيو 1988م، ص9.
[33]  موقع الاتحاد العام للفنانين العرب الإلكتروني، 22 ديسمبر 2023م
[34]  جريدة الأهرام، ع16 يوليو 1988م، ص20.
[35]  جريدة الجمهورية، ع2 أكتوبر 1988م، ص8.
[36]  جريدة الأهرام، ع26 يونيو 2001م
[37]  جريدة الأهرام، ع12 يونيو 1997م
[38]  عادل إمام، برنامج ليلتي، التلفزيون المصري
[39] جريدة الأهرام، عدديّ 22 إبريل و14 مايو 2004م