لعبة النسيان .. ظهور أخ توأم لا يبشر بالخير!

“لعبة النسيان” يصر صناعه على وضع أنفسهم بتحديات صعبة وإلى الآن نحن لا نحكم على مسلسل وخاصة أننا بحلقاته  الأولى ولكن نتوقف أمام تيمات متكررة ستجعل من المسلسل كما ذكرت من قبل مجرد رقم ضمن مسلسلات كثيرة ينساها المشاهد إذا لم يخرج بهذه التيمات بأحداث جديدة غير متوقعة.

من برومو المسلسل واسمه وقبل عرضه عرف الجميع أن هذا المسلسل عن فتاة فقدت الذاكرة، وتواجه عددًا كبيرًا من الأشخاص من حولها بمصائب فعلتها قبل فقدانها لهذه الذاكرة وقبل وقوع جرائم معينة وموت مقربين منها.

رغم تكرر سمات الحدوتة بأكثر من عمل تفائلت بالحلقة الأولى بتسارع الأحداث، وظهور عدد كبير من الشخصيات بعقد وتركيبات جديدة، ويبدو بماض مختلف نأمل أن نتعرف عليه أكثر من خلال الأحداث، وظهور محمود قابيل كان سببًا هو الآخر لمتابعة المسلسل بجانب مجموعة مميزة من الفنانين.
أخشى أن تفاؤلي لم يكن بمحله، وأملي في أن يصبح المسلسل مختلفًا مجرد أمنية، ففوق قصة فقدان الذاكرة التي يعقبها أو يلحقها جرائم ما ومشكلات متكررة بأكثر من عمل درامي، ظهر أخ توأم لأحد الشخصيات المحورية بقصة المسلسل.

إلى الآن لا نعرف دور هذا الأخ، ولكن ظهور أخ لشخص ما رحل عن عالمنا، والحوار الذي يبدأ بالإغماء والصراخ أمام وجهه واستيعاب موقف أن فلانًا ليس شبحًا للمتوفى، ولكنه أخوه الذي خرج من تحت الأرض حدث أيضًا متكرر، ومشهد رأيناه من قبل أكثر من مرة.

أخشى بعد ظهور هذا الأخ التؤأم أن يذهب المسلسل لمنطقة تقليدية من الأحداث، وأن تكون قصة الأخ الذي ظهر فجأة من الحلول التي يلجأ إليها المؤلفين كلما خرجت عقدة جديدة بالأحداث، فنرى أن لكل أزمة ما حل بخروج عمرو إلى المشهد.

الجدير بالذكر أن من يلعب دور خالد وعمرو وهدان النجم الشاب أحمد داود، وهو تحدي له خاصة إذا تابعنا مشاهد أخرى من الفلاش باك لخالد وهدان، ولأخيه  عمرو قبل سنوات من أحداث قصة المسلسل الحالية  والمحورية بجانب أن داود سيكون عليه اتقان تفاصيل شخصية عمرو وما أصبحت  عليه  الآن وخاصة أن المتوقع أن المساحة الأكبر في الظهور ستكون لهذه الشخصية.

إقرأ أيضا

حالة خاصة..الحلقات الأخيرة التي ظلمتها المشكلات المستمرة

بعد الحلقة الثالثة يستمر معنا نفس السؤال: هل سيخرج هذا المسلسل من قالب المتوقع والمألوف ويحقق النجاح؟..أم سيُنسى ويأخذ نصيبًا من اسمه؟..وهل سيتقن أحمد داود الدورين حتى نستطيع التفرقة بين شخصية خالد وعمرو وهدان؟..هذا ما نعرفه بالأحداث القادمة بالتأكيد.