للحكاية عودة.. رواية ” من يفتش وراء النهر” جديد في معرض الكتاب 2024
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كيف يمتزج الحاضر مع الماضي في حكاية واحدة، ما الذي يجمع ماضيهم بحاضرهم، خطوات في اتجاه الصندوق الأسود .. هل هناك أحد يفتش وراء النهر فعلًا؟ كيف سينتهي الصراع الذي يحدث داخلهم وهو أكبر مما .. يحدث بالخارج، رواية ” من يفتش وراء النهر” رواية جديدة للكاتبة الشابة هاجر عبد السلام عن دار نشر ” نيسان”، وهي رواية تُعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
أحداث الرواية
تنقسم أحداث الرواية ما بين زمنين زمن انتهى لكن يتبقى منه شيئًا واحد وهو الصندوق الذي ينتقل بين الجيل الثاني ليبدأ الصراع بينهم، دون أن يدروا لماذا أو علام يتصارعون؟
تدور أحداث الرواية في بلاد العراق حينما وجد (سامر) والد بليغ أحجار كريمة من معدن المرو (الكوارتز) وهو معدن يشبه الألماس في مظهره وشكله ولمعانه، أخذه إلى بيته لكن الخبر انتشر سريعًا في البلدة التي يعيش فيها، مما أدى إلى أن ترصده وقتله، والاثنين هم أقرب أصدقائه.
بعد أن أخذا الكنز قتل إحداهما الآخر.. نعم قتل “عمران” صديقه من أجل الكنز، أخذه “عمران” وذهب إلى بيته وضعه في صندوق غريب وأغلق عليه بتعويذة لكيلا يستطيع أحد أن يفتحه…
بعد سنوات يكبر بليغ ـ ابن سامر ـ وتحكي له أمه الحقيقة عن مقتل أبوه، حينها يقرر أن يبحث عن الفاعل، فيعود إلى الحي الذي كان يعيش فيه والده ويسمع عن موت “شاهين” الذي قتل بنفس الطريقة فيشعر أن الفاعل شخص واحد، يراقب الجميع لكن لا يلاحظ على أحد أي شيء عدا عمران.. رأه مرة يحمل قطعة لامعة تشبه تلك الأحجار التي حكت لها أمه عنها، يراها في يده ويعطيها لشخص ما مقابل مبلغ من المال، فسكن الشك داخله إنه هو .. وقرر أن يراقبه ويبقى أمام بيته ليعلم ما يفعله، وبالفعل رآه بليغ وهو ينزل إلى الطابق السفلي في بيته ثم يقول أشياء غريبة وفجأة ينتفح الصندوق ويظهر الكنز كله أمامه ويدرك بليغ أن عمران من قتل أبوه وشاهين أيضا.
يهرب” يامن” من بلد إلى أخرى حتى يستقر في المغرب وهناك يتعلم السحر وأصوله حتى كاد أن يتفوق على أباطرة السحر أنفسهم.. لذلك قرروا أن يتخلصوا منه وأمروه عن طريق الجن أن يذهب إلى دمشق..
تبدأ الأحداث من هنا في دمشق، سوريا…
يا من يتخذ اسم زين يعيش به هناك، وكمان كان يقرأ كتب الميثولوجيا فكان يتصل مع إنانا آلهة الحكمة والمعرفة والسلطة في عهد السومريين وكان يظن أنها ستمنحه كل ما كان لها .. وكانت لديه قدرة أن يتحقق أي ما يكتبه على تلك الأوراق التي تشبه البرديات القديمة…
زين وبليغ كانا أصدقاء إلى أن قرر بليغ الكشف عن ثائر …
أحداث ” من يفتش وراء النهر” مشوقة إذ تتنوع الأماكن بين بلاد المغرب والشام والعراق للبحث عن الكنز المفقود و الثأر من القاتل، الأزمان مختلفة بين ماضي وحاضر ومستقبل، رواية تستحق القراءة لكتابة شابة لها أعمال روائية أخرى حققت نجاحًا كبيرًا في المواسم الماضي.
اقرأ أيضًا : رواية ” ما لا تُظهره المرآة” .. وجه آخر لحروب لبنان
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال