لماذا غضب الجميع عندما عمل عمرو واكد مع ميا خليفة وجال جادوت لا؟

يوم 30 أبريل تم إطلاق الإعلان التشويقي للجزء الثاني من مسلسل “رامي” الذي يشارك فيه الممثل المصري عمرو واكد بجانب بطله الممثل الأمريكي المصري رامي يوسف الفائز بجائزة الجولدن جلوب عن دوره في المسلسل. أنضمت إلى المسلسل في هذا الموسم ميا خليفة.

مشاركة عمرو واكد وميا خليفة في عمل واحد أثارت الجدل بشكل كبير حيث هاجم الناس عمرو واكد بسبب عمله مع ممثلة أفلام إباحية سابقة. الغريب إن عندما صرح عمرو واكد بأنه سيشارك في الجزء الثاني من فيلم “Wonder Woman” مشاركته الممثلة والجندية الإسرائيلية جال جادوت التي تفخر بخدمتها في جيش الإحتلال الصهيوني لم يتلقى نصف هذا الهجوم أو النقد.

وعندما رد عمرو واكد على الإنتقادات التي طالته حينها حاول التلاعب بالكلام بتغريد معنى جديد للتطبيع وتبرير عمله مع جال جادوت بأسباب غير منطقية وحتى الدفاع عن خدمة جال جادوت في جيش الإحتلال بقوله أن جميع من يعيش في إسرائيل عليه الخدمة في الجيش. وحتى حينها لم يتلقى نصف الإنتقاد الذي يتلقاه الآن.

لماذا يهاجم الناس عمرو واكد لعمله مع ميا خليفة؟ ببساطة لأن مشكلتهم ليست مع واكد بل مع ميا. كأي ممثلة إباحية وصمت ميا خليفة بالعار منذ أول مقطع إباحي لها وهو شيء لا أستطيع فهمه حتى الآن فميا خليفة منذ أن بدأت وهي من أشهر ممثلات الأفلام الإباحية وحتى بعد إعتزالها ب5 سنوات مازالت من أشهرهم فكيف يحب الناس ما قدمته ميا لهذا الحد لكن في نفس الوقت يتم وصمها بالعار بسببه؟

تركت ميا خليفة صناعة الأفلام الإباحية في 2015 بعد 3 شهور فقط من دخولها وفي ال3 شهور خسرت ميا عائلتها التي تبرأت منها وقامت داعش بتهديد حياتها وخصوصيتها حيث قالت ميا أنها عندما تخرج تتلقى الكثير من النظرات التي تجعلها تشعر وكأن الناس تستطيع أن ترى ما تحت ملابسها.

عندما بدأت ميا خليفة العمل في هذه الصناعة كانت خريجة حديثة من جامعة تكساس في إل باسو تحمل شهادة في التاريخ، كانت مجرد فتاة في سن ال21 وعلى وصفها “غلطت غلطة” قلبت حياتها فبعد أن تركت ميا الصناعة بعد 12 مقطع إباحي لم تستطع إيجاد أي عمل بالرغم من حصولها على شهادة من جامعة عريقة حتى الآن عندما حصلت ميا على دور في مسلسل لم يرحمها الناس.

إقرأ أيضا

زيطة “النص” شهادة

معظم من ينتقدوا عمرو واكد للعمل مع ميا خليفة، سوف يهينوا ميا ويوصموها بالعار في الصباح فقط ليشاهدوا مقاطعها الإباحية في الليل للمرة المائة أو ربما سينتظرون حتى ينتهي شهر رمضان.