لماذا لا يستحق عبد الرحيم كمال ونيللي كريم التكريم بعد كوارثهم في رمضان؟

عندما يعجز كاتب السيناريو عن حل حقيقي للأزمة التي صنعها يبحث عن حل أما أن يلجأ لحل رخيص عن طريق السحر أو الميثولجيا الحكائية فأنت أمام سيناريو ضعيف لا يملك حلا لقضية صنعها بذاته وهذا ما يفعله عبد الرحيم كمال منذ سنوات.

للأسف نجح مسلسل ونوس الذي لعب بطولته النجم يحيى الفخراني والنجم نبيل الحلفاوي فقرر عبد الرحيم كمال أن تكون كل مسلسلاته صراعا بين الشيطان والإنسان، فكان الصراع بين خلدون الذي لعب دوره طارق لطفي وعرفات الذي لعب دوره أحمد أمين.

ولهذا كانت النهائية الخرائية للزوبعة في مسلسل جزيرة غمام، لا يبذل السيناريست مجهودا ليقنع المشاهد لماذا حدث هذا، تختفي الكتابة في دفتر الشيخ مدين لمجرد ظهور عرفات، يلجأ الجميع لسفينة عرفات بلا مبرر فقط يخسر الشيطان خلدون الذي يقتله الأهالي بجريمة أنهم صدقوه، لم نفهم لماذا صدقوه في الأساس ةلماذا كذبوه فقتلوه، فقط من أجل خاطر الأخ عبد الرحيم كمال.

وعلى مثل هذا نشاهد الأخت نيللي مريم، صاحبة الموهبة صفر في التمثيل، التي تبربرش عند كل مشهد حقيقي فنتأثر لأنها فقط لا تضع مكياجا أثناء التصوير و:ان هذا المكياج صار علامة على التواكل تتجازوه نيللي بعدم وضعه وهي منذ ٥ مسلسلات تؤدي نفس الشخصية دون تغيير ولا امكانيات مختلفة سوى فقط شخصية متمردة تبربش بلا مكياج فتتفاعل العامة مع أدائها.

شخصيتها في مسلسل فاتن أمل حربية شخصية متجاوزة مستفزة شتامة بلا أي هدف للتعاطف

في الحقيقية نيللي كريم ممثلة محدودة المستوى للغاية، لا تملك أدوات لاممثل الجيد حتى هذا الدور التي لعبت فيه دور مدمنة كان كوميديا للغاية، لكنها أكملت ما تفعل بالدعم العدلاوي الذي يتغاضى عن الصنعة والورق من أجل الولاء.

نيللي كريم عروسة أراجوز ضعيفة المستوى تشبه المسلسل الذي صنعه لها ابراهيم عيسى أراجوز العدل الجديد، والذي أنهى مسلسله مغازلا المملكة العربية السعودية بحثا عن ريال يعوض به خسارة الجنيه مع استسلام كامل للعدلية عما صنعه.

في النهاية لن يصنع أمثال ابراهيم أو نيللي دراما حقيقة لمن ستبقى الدراما المصرين بعيدا عن كل المنتفعين.

طظ فيكم يا سبوبجية

إقرأ أيضا

“اللي معاه قرش محيره”.. عن مايوه هادية غالب وإعادة تدوير البوركيني 

عبدالرحيم صنع أعمالا تخدم صوفيته بعيدا عن الحقيقة بينما تقدم نيللي كريم اي دور يثير الجدل بعيدا عن شخصيتها

كل شيلوه يشبهوله