لماذا يسخرون مني؟.. راقص الباليه الصعيدي لوكا عبد النور: الفن أساسيًا في ثقافتنا
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
نشر راقص الباليه المصري لوكا عبد النور الذي سطع نجمه بعقب تحقيقه المركز الثاني بجائزة لوزان العالمية للباليه صور وفيديوهات منذ أيام وتساءل النجم الذي شارك في المسابقة مع 78 راقصا آخرون لماذا غاب فن الرقص ولم يعد مرحبًا به في مصر كسابق عهدها ولماذا سخر العاملون في منطقة الأهرامات مني وطالبوني بالتوقف باسم العادات والتقاليد وهي تقاليدنا وثقافتنا!.
سخروا مني
الصور التي نشرها راقص الباليه الذي ولد لأب صعيدي وأم فرنسية في ضاحية المعادي يقول:” إن هذه الصور التقطت في منطقة الأهرامات وصدم حينما استوقفه بعض العاملين وسخروا منه وعقب:” إنه أمر محزن فهناك مشاكل أكبر من شاب يرقص أمام الأهرامات وعبر عن غضبه بمنعه من ممارسة هوايته التي حقق بها جوائز عالمية باسم العادات والتقاليد في وقت وجد آخرون في الصور إبداعاً يُحسب لـ لوكا عبد النور و للمصور.
من مصر إلى سويسرا
بدأت رحلة لوكا عبد النور في سنة مبكرة عام 2012 وهو راقص باليه في أكبر المدارس بسويسرا الآن بعد مسيرة من ممارسة رقص الباليه بدأت في عدة مدارس مصرية حتى التحق بمدرسة “بريمير للباليه” التي يديرها راقص البالية المصري الشهير أحمد يحيى الذي أخذ على عاتقه تدريبه لسنوات طويلة.
الفن شيئ أساسي في الحضارة المصرية
لكن لوكا الذي واجه بعض المضايقات خلال زيارته للأهرامات بمحافظة الجيزة ثمن للغاية تعلمه الرقص الذي قضى في تعلمه سنين طويلة مؤكدًا أن له دورًا كبيرًا في التعليم الثقافي وأنه أضطر المرور على الكثير من سنوات التعب والاجتهاد للحصول على هذه المكانة بعد تحقيقه هذا اللقب العالمي الذي يراه السويسريون إنجازًا كبيرًا وأنه من المحزن جدًا أن الفن لم يعد يحظى بالتقدير في مصر على الرغم من أنه كان أساسًا أساسيًا للحضارة المصرية القديمة يقول راقص الباليه.
مسلسل اللعبة الجزء 2 .. التحدي العجيب “قراءة نقدية للحلقتين 17و 18”
نسبة التصويت الأعلى جاءت من مصر
الشاب الذي تعود أصوله إلى صعيد مصر لوكا عبد النور وجه الشكر لكل داعميه من مصر حيث كشف أن نسبة التصويت الأعلى التي حصل عليها جاءت من جمهورية مصر العربية وخص بالشكر مدرسة أوازيس الدولية الفرنسية التي يدين لها اهتمامها لدعم قدراته الفنية بالمدرسة والمشاركة في الأحداث الفنية بدار الأوبرا المصرية المنظمة من خلال مدرسته وتسهيل مشاركته في كافة الفعاليات الدولية في مجال الباليه على مستوى العالم.
بعد عودة مسرحية “بودي جارد”.. هل يبكي الزعيم عادل إمام مرة أخرى؟
مدرسة زيورخ
لا يريد عبد النور سوى تقدير سنين قضاها في تعلم رقص الباليه حتى اختارته مدرسة زيورخ للرقص لتمثيلها في أكبر مسابقة عالمية للرقص وهي ” Prix De Lausane” إذ أكد لوكا أن هذا النوع من المسابقات صعب جدًا ويحتاج الكثير من الوقت والمجهود و أنه عمل بجهد مع المدربين والمدرسة ووصل إلى النهائي في المسابقة التي شارك فيها 399 راقصا من كل دول العالم.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال