530 مشاهدة
لم انشغلت الفتيات بتعليق العسيلي على زواجه؟
ينشغل الناس بقصص المشاهير وخاصة بعدما أصبحت السوشيال ميديا جزءًا من حياتنا، وبالتحديد قصص الحب التي تتوج بالزواج. وبعد إعلان الفنان “محمود العسيلي” خبر زواجه هذا الأسبوع اهتم الناس بتعليقه على الخبر .
“توقفت الفتيات عند قوله :
“أنا رفضت أعيش تعيس وهافضل أدور على السعادة اللي كتبتها في الأغاني بتاعتي وباتمنى من ربنا سبحانه وتعالى إني أكون لقيتها فعلا وتكون التالتة تابتة”
تساؤل هؤلاء الفتيات وهجوم بعضهن على ما قاله كان حول الشك وراء الكلمات التي كتبها العسيلي، فهل يدخل المرء عش الزوجية وهو مازال يتشكك إن كانت الفتاة التي تزوجها ستسعده أم لا؟!..
جميعنا يملأنا الشك، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية، ولكن هل كان موفقًا في كلماته بأول أسبوع من زواجه بحديثه عن هذا الشك و زيجاته السابقة ؟
“وهافضل أدور على السعادة اللي كتبتها في الأغاني”
فسرت بعض الفتيات كلماته بأنها تهديدية مستترة ؛ أن رحلة بحثه عن سعادته ستستمر وإن بحث عن أخرى، وأنها رسالة لزوجته الجديدة أن تبذل مجهودًا لإسعاده حتى تكون “التالتة تابتة” فيما لم يذكر بنهاية تعليقه أنها أيضًا تستحق السعادة، أو تمنى أن يقدره الله ليسعدها كما تمنى أن تذيقه السعادة التي كتب عنها بأغانيه.
يراقب الناس زيجات الفنانين لأنها دائمًا تحت الأضواء مما يجعلهم تحت ضغوطات مختلفة لإبقاء علاقتهم العاطفية سوية وصادقة بعيدة عن مراقبة جمهورهم، ويبذلون مجهودًا في محاولاتهم الظهور بشكل مناسب أمام الناس وخاصة حينما تتوتر العلاقة.
الصور المبهرة الرومانسية للفنانين تثير فضول الجمهور بشكل خاص عن أي صور أخرى من حياتهم الاجتماعية، فيراقبون إلى أين ستأخذ الحياة هؤلاء الشباب وعنفوان حبهم، وهل هذه الصورتعبر عن حب حقيقي، أم مجرد محاولة للفت الانتباه من أجل “الشو” وربما محاولة أخيرة صادقة لإنجاح العلاقة والتباهي بما تبقى من حب.
الجدير بالذكر أن العسيلي قد اشترك مؤخرًا بأغنية “سالمونيلا” للمغنى تميم يونس والتي حققت انتشارًا واسعًا ، على مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت في انتقادات لاذعة وآراء مختلفة بين مؤيد ومعارض للأغنية، ثم جاء تعليقه على زواجه ليثير تعليقات وآراء أخرى من نوع مختلف.
بالنهاية لن يكف الناس عن تحليل وتفسير تعليقات المشاهير على حياتهم الاجتماعية عامة والعاطفية خاصة، ونتمنى للعسيلي أن تكون هذه الزيجة الثالثة تابتة وأن يعيش كما تمنى في تبات ونبات.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
