ليست جورجينا وليست ياسمين .. أخطأ الجميع بسبب الصفحات المضروبة
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
وقعت بعض المواقع المصرية والعربية في خطأ معتاد نتيجة عدم التحقق من مصداقية الصفحات التي ينقلون منها أخبار النجوم المحليين والعالميين.
وبدأ الموضوع بقيام صفحة باسم جورجينا رودريجز بعمل منشن لصفحة ياسمين صبري في صورة وتكتب تعليقا مخاطبة ياسمين “كوني نفسك لا أنا”.
ليتحول الموضوع إلى خبر صحفي عن معركة بين جورجينا وياسمينا
لكن في الحقيقة أن هذه ليست صفحة جورجينا وأيضا الصفحة الأخرى ليست صفحة ياسمين صبري
وبالبحث خلف صفحة جورجينا التي تحمل اسم
سنجد أن الصفحة عندما تم انشائها كان اسمها جورجينا بالمصري في سبتمبر ٢٠٢٠ وتم تحوليها لاسم جورجينا باللغة الانجليزية في مايو ٢٠٢١ ثم تحويلها لاسم جورجينا كما تكتبه بنفسها خلال هذا الشهر
المضحك أيضا أن الصفحة المزيفة يديرها ٧ مصريون وواحد من بنجلاديش
وكل ما في الأمر أن تلك الصفحات تتلاعب بالجمهور وتثير المعارك والقفشات من أجل زيادة المتابعين لبيع الصفحة بعد ذلك لمشتر بمبلغ ثمين.
ولا عزاء للصحافة في الوقع في تلك الأخطاء حيث استغل أدمن تلك الصفحات التشابه العجيب لكل ما تفعله الفنانة ياسمين صبري لصديقة لاعب الكرة البرتغالي الشهير كريسيانو رونالدو وأعطاهم طعما يلتقطونه
وإليك عزيزي القاريء بعض لقطات هذا التشابه
وبعيدا عن خطأ الصحافة وعن الصفحات المزيفة المعدة للبيع مسبقا وعن كتابة هذا الموضوع حتى يبقى السؤال مثيرا للبحث وهو : “هي ياسمين صبري بتعمل في نفسها كده ليه؟”
يذكر أن جورجينا ولدت في ٢٧ يناير ١٩٩٤ ، في مدينة خاكا، إسبانيا، وتعمل عارضة أزياء، راقصة وممثلة إسبانية ، بدأت حياتها المهنية بعد التعرف على نجم الكرة الشهير كريستيانو رونالدو، وكذلك عملها في مجال الأزياء، تمكنت من كسب أكثر من 7.4 مليون متابع لملفها الشخصي في إنستجرام. ظهرت مؤخراً على غلاف مجلة “صحة المرأة” الإسبانية في عدد يوليو 2018 ظهرت لها صورة فوتوغرافية إصدار “هاربر بازار” في عدد يوليو 2018. كما ظهرت على أغلفة العديد من المجلات الأخرى في الماضي، بما في ذلك “مجلة VIP” (البرتغال) ، “مجلة الحب” (إسبانيا) ، “مجلة نوفا جينتي” (البرتغال) ، “مجلة لوكس” (البرتغال) و ” مجلة المغنية دونا “(إيطاليا).
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال