ماذا سيحدث في غزة يوم 1 يناير 2024؟
أصبح الحديث عن ماذا سيحدث في غزة بعد يوم 1 يناير 2024، هو حديث الساعة خاصة بعد الأحاديث التي انتشرت خلال الأيام الماضية بشأن مطالبة إدارة جو بايدن إسرائيل بالانتقال إلى مرحلة جديدة في الأول من يناير المقبل.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في مقالات رأي لها فإن مسؤولي إدارة نجو بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى مرحلة “أقل حدة” بحلول 1 يناير المقبل.
وأوضح كاتب المقال دافيد إغناتيوس، أن وزارة الخارجية الأميركية قد أعدت وثيقة مكونة من 20 صفحة، تطرح خيارات لغزة ما بعد الحرب، وتقول الوثيقة إن “الأمن في غزة يمكن التعامل معه من قبل الفلسطينيين الذين لا ينتمون إلى حماس، الذين هم على استعداد للتعاون مع القوات الإسرائيلية، التي ما تزال تطوق الحدود”
وسيتم تعزيز قوة الأمن بقوات أجنبية تعمل بموجب تفويض من الأمم المتحدة، كما ستشمل المرحلة التالية إحياء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مع حماس، وما يصاحبه من وقف لإطلاق النار يدوم لعدة أسابيع ويليه انسحاب بشكل تدريجيا للقوات الإسرائيلية، لاسيما في شمال غزة.
وعلى الرغم من أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يصرون على أن الحرب ستستمر لعدة أشهر، لكن، الكاتب الأميركي كان له تعليق أخر حيث يرى أن إسرائيل تدرك أنها بحاجة إلى “الانتقال إلى مرحلة جديدة”، من أجل السماح لجنود الاحتياط بمغادرة الخطوط الأمامية والعودة إلى وظائفهم.
وفي يوم الحرب الخامس والسبعون تشهد غزة قصف مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لتقصف أماكن متفرقة في غزة خاصة على جباليا شمالي القطاع.
ووفقًا لبعض شهود العيان، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال قرب موقع الإدارة التابع لكتائب القسام في مخيم جباليا و تصاعد الدخان في المكان بكثافة نتيجة تدمير عدد من الآليات.
وفي أخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن عدد شهداء القصف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 19 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية، وأيضًا تسببت في نزح نحو 165 ألف شخص، فضلاً عن تدمير أكثر من 300 ألف وحدة سكانية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة ليصبح 297 قتيلًا بينهم 70 طفلاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
إقرأ أيضًا.. هل وسعت رحمة الله غزة أيضًا؟!