همتك نعدل الكفة
211   مشاهدة  

ما بعد الموت.. الموضوع الأكثر إثارة للجدل و “الفتي”

ما بعد الموت


يمضي معظمنا وقت طويل في التفكير بما يحدث في مرحلة ما بعد الموت، يعتقد البعض أن الموت هو نهاية الروح والجسد، ويعتقد البعض الآخر أن هناك حياة في العالم الآخر، كلًا حسب معتقداته الدينية والثقافية، ولأننا لا نعلم أي تفصيل عما يحدث بعد الموت، يعتبر ذلك الأمر هو أكثر موضوع مثير للجدل في العالم، ولكن في العموم هناك بعض الأشياء المثيرة للجدل، التي يعتقدها البعض حول ما يحدث بعد الموت، ولكن العلماء تمكنوا من إزالة الشائعات حولها.

الأظافر والشعر يستمران في النمو بعد الموت

ما بعد الموت

واحدة من أكثر الشائعات التي تدور في ذلك الشأن، حيث يعتقد الكثيرون أن الأظافر والشعر يستمران في النمو بعد الموت، ولكن في الحقيقة هذا ليس حقيقي، حيث تحتاج الأظافر إلى الدم لتنمو، وبدون ذلك، لن تتمكن من النمو، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الأسطورة متجذرة في حقيقة أنه بعد الموت، يبدأ الجلد في الانكماش بسبب الجفاف، ويمكن أن يتسبب هذا التغيير في زيادة طول الأظافر، وكذلك يمكن أن تبدو لحية الوجه أكثر بروزًا، ولكن هذا بسبب جفاف الجلد، وليس بسبب إنبات البصيلات.

ستفقد 21 جرامًا بالضبط من الوزن عند وفاتك

ما بعد الموت

من بين جميع حالات سوء الفهم المحيطة بالموت، هناك واحدة تبرز على أنها الأكثر غموضًا، حيث يُقال أن الجسم البشري سيفقد قدرًا محددًا من الوزن ما يساوي 21 جرام، في لحظة انتهاء صلاحيته بالضبط، ويعتقد بعض الناس أن هذا هو وزن الروح التي تترك مضيفها المادي لتعيش حياة أثيريّة في مكان آخر، وجاءت هذه الفكرة من طبيب يدعى “Duncan MacDougall”، في أوائل القرن العشرين، والذي أقنع ستة مرضى مصابين بأمراض عضال، أربعة منهم يعانون من مرض السل، بالراحة التامة على أسرة مجهزة بموازين، وقام بقياس فقدان الوزن في الفترة التي سبقت الوفاة ثم بحث عن زيادة ملحوظة في فقدان الوزن في لحظة الوفاة، لكن من بين المرضى الستة، فقد الأول فقط 21 جرامًا.

إذن ماذا عن الخمسة الأخرين؟ وفقًا لتقرير MacDougall، لم يكن الأمر مفيدًا لأن المقاييس لم يتم تعديلها بدقة وكان هناك قدر كبير من التدخل من قبل الأشخاص المعارضين للعمل، ومات آخر قبل أن يتم تعديل الحزمة، لذلك لم تكن بياناتهم مفيدة أيضًا، وفقد الآخرون كميات متفاوتة من الوزن، وأثارت تلك النتائج ضجة كبيرة، حيث جادل العلماء بأن أشياء مثل العرق وسوائل الجسم والإفرازات الأخرى جعلت القياسات الدقيقة للجسم بعد الموت صعبة إن لم تكن مستحيلة، لكن MacDougall أقسم أنه يراعي المتغيرات، وفي النهاية، اتفق علماء اليوم أن حجم العينات التي أجرى عليها MacDougall  تجربته، كان صغيرًا جدًا وأن النتائج غير متسقة جدًا لاستخلاص أي استنتاجات، وقدم النقاد عددًا من التفسيرات المحتملة لتلك النتائج، من القياسات الخاطئة إلى الاحتيال.

الموت أثناء النوم هو الطريقة الآمن

ما بعد الموت

نأمل جميعًا، أنه عندما يحين وقت الذهاب، ألا يكون ذلك بسبب حادثة مؤلمة، أو حريق، أو مرض خطير، حيث يعتقد معظم الناس أن الطريقة الأكثر سلمية للموت، هي الرحيل في وقت نومك، قد يؤدي عدم انتظام ضربات القلب، أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلى موت غير مؤلم إلى حد ما أثناء النوم، ولكن هناك أسباب أخرى للموت أكثر خطورة، فمن الممكن أن يستيقظ الشخص الذي يعاني من نوبة قلبية أو غيرها من حالات فشل الجسم الكارثي قبل أن يموت، مما يمنحه بضع لحظات مرعبة من الألم وعدم الراحة الجسدية قبل التوجه إلى مثواه الأخير، وهناك دليل واضح على تلك المعاناة التي عاشها بعض أولئك الذين رحلوا أثناء نومهم، حيث تركوا خلفهم أغطية ملوية ومضطربة، ووضعهم الجسدي يشير لعدم راحتهم، مما يعني أن الرحيل أثناء النوم لا يمر بهدوء دائمًا.

إقرأ أيضا
قيدت نفسي
المصدر 

(1)

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان