155 مشاهدة
ما هي القدرات العقلية؟
عرف كل من جابر عبد الحميد جابر وعلاء الدين كفافي القدرة على أنها الكفاءة أو استطاعة أداء عمل من الأعمال الذهنية أو الجسمية سواء كان هذا العمل فطريا أو مكتسبا بالتعلم والممارسة.
والقدرة كما عرفت في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي هي امكانية الفرد الحالية على مزاولة نشاط ذهني أو حسي أو حركي في مجال معين.
وهناك مجموعة مختلفة من القدرات سنستعرضها فيما يلي:
القدرة الحركية:
وهي مجموعة من القدرات المتخصصة بحركة أعضاء الجسم المختلفة، وتعني مدى مهارة الحركة ودقتها وسرعتها وقوتها وتعتمد هذه القدرات على عدة عوامل متفاعلة متكاملة من أهمها مستوى حيوية الفرد. وجهازه العضلي والجسمي وخصائص جهازه العصبي.
ومن أمثلة هذه القدرات الحركية نجد مهارة الأصابع، مهارة اليدين، مهارة الساقين، والقدرة على العدو، وهناك الاختبارات لنفسية والاختبارات الجسمية الخاصة بكل ذلك والصالحة لقياسه وفق المعايير اللازم توافرها لدقة القياس.
ويوجد عدد كبير من الاستعدادات الفنية يختص كل واحد منها بنوع من أنواع النشاطات الفنية، فمنها ما هو خاص بالشعر، أو بالأدب، أو بالرسم، أو بالنحت، أو بالموسيقى، أو بالغناء، أو بالتمثيل.
القدرة اللفظية
ويشير فؤاد البهي أن القدرة على الطلاقة اللفظية تبدو في الأداء الذي يتميز بالطلاقة في استخدام الألفاظ وهي تعتمد على تحديد مستوى الفرد في ذكر الألفاظ التي تبدأ بحرف معين أو تنتهي بحرف معلوم.
ويرجع التحديد الدقيق لمعنى القدرة على الطلاقة اللفظية إلى ثيرستون وتقاس القدرة على الطلاقة اللفظية بالمحصول اللفظي الذي يستخدمه الفرد.
القدرة العددية:
ويشير خليل ميخائيل معوض بأن هذه القدرة تبدو في نشاط عقلي يتميز بسهولة وسرعة ودقة وإجراء العمليات العددية الرئيسية التي تتلخص في الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، وأكبر العمليات العددية تشبعا بتلك القدرة عمليتي الجمع والضرب.
القدرة الميكانيكية:
والمقصود بها هو مدى القدرة على معرفة كيفية فك الآلة إلى أجزائها المكونة لها، وتركيب هذه الأجزاء معا لتكوين الآلة من جديد، وفهم كيفية عملها والعلاقات الوظيفية بين مختلف أجزائها، ومعرفة كيفية صيانة الآلة ومكان العطل بها، والقدرة على إصلاح أعطالها بدقة وسرعة.
القدرة الإبداعية
تختص هذه القدرة بمدة الأصالة في أفكار الشخص وحلوله للمواقف التي تجابهه وإنتاجاته بصفة عامة ولقد بدأت هذه القدرة تلقي اعترافا واهتماما متزايدين من جانب علماء النفس في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث ركز بعض الباحثين على دراستها كقدرة خاصة تقف جنبا إلى جنب مع بقية القدرات المعروفة.
المصدر
كتاب علم النفس المعملي والذكاء والقدرات العقلية لدكتورة مايسة أحمد النيال ودكتور عبد الفتاح دويدار
الكاتب
ما هو انطباعك؟
