همتك نعدل الكفة
908   مشاهدة  

ما هي معايير النجاح التي تقيم نفسك من خلالها؟

النجاح


عادة ما يتم تعريف كلمة النجاح من خلال مقدار المال والشهرة والتأثير الذي نحققه، فمعظمنا يريد أن يترك بصمته في ذلك العالم الذي نعيشه.

ما هو النجاح؟

النجاح

هناك العديد من الطرق لتحديد النجاح، بالنسبة للبعض هو أن يبدو جيدا في نظر الجميع باستمرار، وبالنسبة للبعض الآخر هو عبارة عن أرقام تتزايد باستمرار، وهناك آخرين يتعلق النجاح معهم بشعورهم بالفوز أو التغلب على منافسيهم.

وبحسب “جون دروري” خبير التنمية البشرية الأمريكي، فإن بعض أصحاب الأعمال يقيسون النجاح بعدد الأشخاص الذين يوظفونهم، بينما يقدره آخرون حسب عدد العملاء الذين يخدمونهم، وغيرهم يقيسون  نجاحهم من خلال الخير الذي يمكنهم فعله بالأرباح التي يحققونها.

الحقيقة هي أن النجاح أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين وهناك طرق عديدة لقياسه.

ما هي معايير النجاح الخاصة بك؟

النجاح

من المفيد التفكير في هذا السؤال خلال بضع ساعات أو حتى أسابيع، حتى تحصل على إجابة واضحة.

لا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة في مسألة معايير النجاح تلك، إلا إنه يجب أن تكون صادقا مع نفسك.

ما الذي يجعلك تشعر بالنجاح في نهاية حياتك؟

سيؤدي هذا إلى تعديل وجهة نظرك عن معايير النجاح بشكل أشمل من مجرد تحقيق هدف واحد فقط.

أنت ناجح عندما تكون صادقا

الأخلاق والنزاهة هي مكونات أساسية للنجاح الوظيفي، والأمر يتعلق بأكثر من مجرد اتباع القانون والالتزام بالقواعد، بل بدعم مجموعة من القيم والمبادئ الشخصية التي توضح أفضل ما لديك لتقديمه كشخص يعمل داخل مجتمع (مكان العمل).

عندما تكون في عملك لفترة زمنية كبيرة، قد يكون من السهل تجاهل أهمية الأشياء الصغيرة، قد تجد نفسك تفعل أشياء ليست بالضرورة خاطئة، لكنها لا تعكس حقا جوهرا أخلاقيا قويا.

أشياء مثل الثرثرة عن الآخرين، أو قبول الشكر والثناء على شيء لم يكن لك دورا فيه.

قد لا تشعر بهذه الأشياء كثيرا في الوقت الحالي، لكنها تتراكم بمرور الوقت، إنها تحط من سمعتك ببطء.

أيضا قد تسارع إلى إلقاء اللوم على الغير بسبب عدم نجاحك في عملك، وتصر على أنك ضحية للظروف، ولا تحصل على الفرصة التي تستحقها.

الطريقة الوحيدة لتفادي ذلك هي أن تكون صادقا مع نفسك، يجب أن تكون على استعداد لإجراء هذه المحادثات الداخلية الصعبة التي تجبرك على الاعتراف بما ينجح وما لا يعمل، وأن تكون على استعداد لاتخاذ إجراءات للتحسين من نفسك.

الصدق هو حجر الزاوية الذي يبنى عليه كل شيء، وإذا كنت غير راغب أو غير قادر على أن تكون صادقا مع نفسك، فلن تحقق أبدا نجاحا في الحياة المهنية.

وسواء كنا نتحدث عن الصدق مع النفس أو مع الآخرين، فإن الأمر كله يرجع إلى الشيء نفسه (القيام بما هو صحيح).

عدم أخذ الأمور على محمل شخصي

النجاح

عندما يظلمك الآخرون، وتأخذ أفعالهم بشكل شخصي، يمكن أن تشعر كما لو كنت قد تعرضت للكمة في الأمعاء، وتتسارع نبضات قلبك بشدة.

فعندما تكون حساسا بشدة، تميل إلى التعامل مع الأمور بشكل شخصي، وتشعر بكل شيء بعمق، حتى لو كان لا علاقة لك به.

فإذا كان الناس يتحدثون بشكل سيئ عنك أمامك أو خلف ظهرك، فهذا يكفي لتدمير إحساسك بتقدير الذات، وهو ما يعيق نجاحك بالطبع.

في بعض الأحيان لا يضطر الناس إلى قول أي شيء، قد تفسر تعبيرات الوجه السلبية أو حركات الجسم على أنها شيء أخطأت فيه، مما يجعلك تستحضر كل شيء ممكن قلته أو فعلته قد سبب إزعاجا لهم.

من السهل على الآخرين أن يقولوا “لا تأخذ الأمر على محمل شخصي.. إنها ليست عنك”، وقد يكون هذا البيان صحيحا عادة، لذلك فإن من أهم معايير النجاح هو عدم أخذ الأمور بشكل شخصي.

أنت ناجح عندما تتعلم

النجاح

فكر للحظة في كل الأفكار التي تدور في عقلك خلال حياتك اليومية، قد تقول لنفسك “أنا لست شخصا عبقريا في الأرقام”، أو “أنا لست جيدا مع التكنولوجيا”، و”لا أتأقلم مع التغيير”.

هذه أفكار عالقة بشكل لا شعوري في أذهاننا، وأحيانا أصواتها لا تهدأ أبدا، وتقطع تدريجيا شعورنا بالثقة في الذات.

أما أولئك الذين لديهم عقلية إيجابية ترى أن بناء المهارات ليس صعبا، وأن القدرات الجديدة يمكن تطويرها من خلال الممارسة والجهد، ويؤمنون بشدة بقدرتهم على التعلم والنمو، فهؤلاء من يحققون نجاحا كبيرا في حياتهم.

كيفية إنشاء معايير النجاح طوال حياتك

لديك بالفعل بعض معايير النجاح، لديك فكرة أو إحساس بما يبدو عليه النجاح على حد سواء أو ما قد يبدو عليه، لديك أشخاص تعجب بهم لأنهم ناجحون في عينيك، فكيف تجعل هذا يحدث؟

اقتراحنا لك هو أن الوقت قد حان للقيام بممارسة جديرة بالاهتمام لمعرفة كيف سيبدو لك النجاح.

لدينا جميعا القدرة على الاختيار لخلق رؤية مفضلة لمستقبلنا، رؤية تقول إنه حتى لو تم الوفاء بها جزئيا ستجعل الكوكب مكانا أفضل لوجودك.

انظر إلى المجالات الرئيسية في حياتك واسمح لتلك الرؤية بمساعدتك على تحديد بعض الأهداف لكل مجال.

ستشمل هذه المجالات “زواجك، عائلتك، صحتك ولياقتك، نموك الشخصي، تكوين الثروات، ومجالات المساهمة مثل مشاركة المجتمع، بالإضافة إلى أنشطة عملك”، ثم ضع خططا لهذه الأهداف وادرجها في جدولك بطرق تجعلك تركز وتتخذ إجراءات أكثر جدية تجاهها.

 5 4 3 2 1 المصادر

إقرأ أيضاً

صبي يبلغ من العمر 12 عام يجد النجاح والشهرة على الانستجرام في شكل فتاة جميلة

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان