همتك نعدل الكفة
2٬599   مشاهدة  

متى يتوقف الأستاذ هشام قاسم عن “قلة الأدب”؟

هشام قاسم
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



هشام قاسم شخص لا يعرف اسمه رجل الشارع العادي لكن يعرفه أغلب الصحفيون في مصر، يؤسس جريدة ما منذ أكثر من عشرة سنوات لن تتأسس أبدا، شارك في تأسيس تجربة المصري اليوم الناجحة دون وظيفة حقيقية، يكتب على صفحته منذ سنوات ادعاءات غير حقيقية ضد الحكومة المصرية حاملا سيف معارضة خشبي يبدو مضحكا للغاية أحيانا، ويبدو مزيفا للغاية حتى لو تكلم عن قضية حقيقية.

أحد أهم من روجوا لإقامة منطقة عازلة في سيناء كذبا وزورا يعود للساحة من جديد للهجوم على منظمي حفلة النجم عمرو دياب متهما الجيش وسابا ضباطه أنهم لم يتعلموا في الكلية سوى درس “اضرب يا وله” وأنا أعلم أنه سيغضب كثيرا لأني قادر أن اتهمه أنه لم يتعلم في كلية إعلام سوى درس “اقبض يا وله”.

وكلنا نعرف أن هشام قاسم يقبض حتى قبل أن يعمل وأحيانا دون أن يعمل، وغالبا ليعمل من أجل من قبضوه.

هشام قاسم

هشام قاسمالأستاذ الصحفي المحترم – على ما يبدو يعني – هشام قاسم غير قادر على التفرقة بين قوات الشرطة وخاصة الأمن المركزي والقوات المسلحة، أو بالبلدي الجيش هو مهتم فقط بإهانة الجميع في كل فرصة، الأخ يسخر من ضباط الامداد والتموين وكذلك بعضا من ضباط القوات المسلحة الذين نختلف مع بعضهم أو نتفق – لكن لن ننكر تأسيس صلاح نصر للمخابرات العامة مثلا – لأنه فقط لا يدرك الفارق بين الجيش والشرطة.

الأخ هشام قاسم يبث كراهيته للجيش لأن رجال الشرطة قاموا بواجبهم في تنظيم حفل عمرو دياب وهذا نفي الشرطة لكل ما يحكي عنه صاحب القصص الوهمية عن سيناء.

الداخلية المصرية تنفي إلقاء قنابل مسيلة للدموع في حفل عمرو دياب

في الغالب هو ليس موجودا في مصر وعلاقته بالصحافة تبقى تحت “تايتل” الناشر ولا أعرف كيف لأحدهم أن يكون ناشر يروي ما لم يره ويتهم من لا يعرفه ، لكنه هشام قاسم الاسم الذي يسبق صاحبه، الرجل الذي لم يفعل أبدا شيئا للصحافة سوى انترفيوهات مع الصحفيين من أجل جريدة جديدة لم تظهر أبدا ولم تنشر أبدا.

أحد أخطاء صلاح دياب الحية مع الاعتذار حتى لصلاح دياب.

وأخيرا يا أستاذ هشام قاسم هم لا يعلمونا في الكلية الحربية اضرب يا وله هذه تتعلمها حضرتك في صفقاتك، هم يعلمونا أن للوطن حرمة وأن للجيش حرمة وأن للكلمة حرمة وأن حتى لأمثالك حرمة هم فقط من يضيعونها

إقرأ أيضا
فيلم أنياب

خاصة أولئك الذين يضيعون مهنتهم بالهري والهبد والكذب مثل حضرتك أولئك الذين ادعوا شفافية اسرائيل وديمقراطيتها عن مصر على شاشات دويتش فيلا، مرتزقة الكلمة الذين ينتظرون بروديسور البرنامج ليصرخ فيهم “تقبض ياله”

وجاتها نيلة اللي عايزة كدب

الكاتب

  • هشام قاسم أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
6
أحزنني
2
أعجبني
4
أغضبني
5
هاهاها
3
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان