مجهود الغصن .. قصص نضال المدينة الباسلة
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
فيمَا قبل حرب أكتوبر العام 1973م وما قبلها من قصص النضال والبحث عن الحرية، كانت هناك ملاحم سطرها التاريخ لا سيما الملاحم التي قام بها أبناء بورسعيد الحرة .
وعلى خلفية أحداث تلك الفترة نشأت هناك العديد من القصص التي هي منفذ خيال لكتاب قدامى أو من الشاب، لذلك كانت هناك رواية ” مجهود الغصن” للروائية لشابة ” حنان خالد” التي تشارك في معرض الكتاب 2024.
أبطالُ هذه الرواية رفضوا الحياة، تمنّوا حياة هادئة تستحق أن تُعاش، فعبَر كُلٌ منهم الضفة الفاصلة بين الحقيقة والخيال، لم يُصِب أيًّا منهم خدشٌ أثناء العبور، لكنهم ماتوا جميعًا بعد اجتياز الطريق
قبل أنْ يقولوا الكلمة الأخيرة.
في رواية مجهود الغصن، هناك “ليلى” التي يداعب أنفها رائحة البكاء دوما ويشتهيها وحدها من بين الجميع القلق فلا يتركها وينال حظا وفيرا منها، “ليلى” الفتاة التي درست التمريض لتعمل في المستشفى وقت الحرب، ويُلّح عليها الحب،هذا الحب الذي سافر سيناء ليؤدي خدمته لا تنقطع رسائله إلى القاهرة فهل يعود إليها بعد ما تنتهي الحرب أم يختفي دون أن يعرف أحد بخبر موته؟.
تكتب” ليلى ” عن كل شيء ورغم ذلك وبين حب الكتابة، فإن تلك الكلمات التي تخرج على الورق الأبيض، تؤلمها وتصيبها بالاكتئاب.
وتتحول معاناة ” ليلى”” إلى اكتئاب مزمن سبب لها كدمة انتفخ قلبها إثرها، فلم تعد تتجاوز الأيام إلا عن طريق الخيال، الحيلة التي يمارسها المضطر دوما.
إذًا فإن أحداث الرواية تدور حول فترة ما قبل حرب أكتوبر في مصر وما بعدها وتشرح كيف بدأت الحرب في بورسعيد وماذا فعل عبد الناصر وكيف ينتهي الأمر بأن من في سيناء يعرف الطريق إلى غزة فيحفر نفقا يمشي فيه حتى يصل.
عن الروائية
تخرجت ” حنان خالد محمود” في كلية التمريض جامعة الأزهر، بدأت رحلتها مع الكتابة قبل خمس سنوات، فتقول في حديثها مع “الميزان ” إن رحلتها في عالم الكتابة قد بدأت منذ خمس سنوات، فكانت الكتابة مجرد اقتباس في دفاتر أو من خلال خواطر تنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت ” حنان خالد” صدر لي رواية ” ظلال الزيزفون” وهي أول رواية لي صدر لي رواية ، كما صدر “رواية مباراة القاهرة بين الخوف والحب” وعدد من القصص المجانية على مكتبة نور الإلكترونية.
وعن تجربتها مع دور النشر قالت : لم أكن محظوظة في تعاملي واختياري للدور النشر في الروايتين السابقتين وإن كانتا سببا في ظهور اسمي بشكل أو بآخر، واستكملت : أتوسم خيرًا في دار شابه جديدة اسمها ” درار كوتوبيا” وهي تلك الدار التي صدرت عنها رواية مجهود الغصن .
وعن رحلتها مع معرض الكتاب تقول ” حنان” زيارتي لمعرض الكتاب كقارئ من أجمل الأشياء التي تحدث طوال العام، فكنت أنتظر معرض الكتاب بشوق كبير، وله دور وحافز قوي في كوني أبدأ كتاباتي، هذا المكان يملأني سعادة .
اقرأ أيضًا: رواية السلطان تشارك في معرض الكتاب ومدير دار النشر : ستكون إضافة لعالم النصوص العجائبية
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال