رئيس مجلس الادارة: رشا الشامي
رئيس التحرير: أسامة الشاذلي

همتك معانا نعدل الكفة
150   مشاهدة  

محمد “ص” وصحابته..مواقفهم في الضحك والفكاهة

محمد


كانت الفكاهة في عصر الجاهلية اصيلة عندهم، فحياتهم الساذجة في البادية خصوصًا، كان تدفعهم في نهاية يومهم الى التجمع والتسامر ليظهر فيها من ، يقدر على ان يُضحك ويضحك، وكان صحابة رسول الله يحملون هذه الروح الفكاهية رغم ما مروا به من ضيق وعذاب في مكة وجهاد في المدينة، لكنهم أوجدوا وقتا للراخة والفكاهة في مجلسهم لم يغب أبدا وشارك فيه الرسول بنفسه مع أصحابه بحب وود.

ولم يكن محمد رسول الله وصحابته بعيد عن الضحك والفكاهه، فقيل في الاخبار، ان محمدًا عليه رسول الله كان يأخذ نفسه بشىء من الضحك، وان حرص على ان يذكر انه لا يقول إلا حقًا، حتى ليروى عنه انه قال لأمرأة عجوز تطلب منه ان يدعو لها بدخول الجنة فقال:« لا يدخل الجنة عجوز» فلما صرخت ضحك عليه السلام وقال: ألم تقرئي قول الله تعالى:« إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا»

كما كان يأكل التمر يوما مع ابن عمه وربيبه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه فكان عليا يأكل التمر ويضع نواته أمام الرسول، وعندما انتهيا قال له علي أأكلت كل هذا التمر يا رسول الله، فرد النبي صلى الله عليه وسلم ضحكا، يبدو أنك أكلت التمر بنواته يا علي

كما تفاكه عثمان، وعلى بن ابى طالب، وعمرو بن العاص، وهم من كبار الصحابة، وكان هناك رجل ضرير يدعى أبا المسور مخرمة بن نوفل، طلب من نعيمان الصحابي أن يقوده الى مكان يقضي فيه حاجته، فلما أقعده ليقضي فيه حاجته، فلما أقعده في مؤخرة المسجد صاح به الناس: انت في المسجد يا أبا المسور، فقال غاضبًا: والله لاضربن نعيمان بعصاي ان وجدته ولما بلغ نعيمان الخبر ذهب اليه مستخفيًا وقال: هل لك في في نعيمان يا ابا المسور؟ ها هو ذا يصلي

 

واخذ بيده الى الخليفة عثمان بن عفان وهو راكع، فأهوى بعصاه عليه، وضحك الحضور، ولما يبدي عثمان بن عفان استياءه

اللهم صلي على محمد ,آله وصحبه أجمعين

إقرأ أيضا
الآيات

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان