محمود العسيلي.. رفضه الملحن الكبير ويحتضنه بنك مصر ولا نعرف السبب

في بداية الألفينات، زيارة من المطرب محمود العسيلي للملحن الشهير ووالدته كاتبة الأغاني، استمر اللقاء ساعة كاملة طلب بعدها الملحن مبلغا خياليا لتقديم أغنية للمطرب الصاعد وقتها، تسائل الوالد عن السبب فأجاب الملحن الشهير : حضرتك مش سامع صوته عامل ازاي؟!!

المدهش أن محمود العسيلي لم يستسلم وأكمل مشواره بعد هذا الرفض في تحد يحسب له، لكن بعد ما يقارب من ٢٠ سنة من مشوار المطرب الشاب دائما أبدا يجب علينا أن نتوقف ونحسب “مسافة السكة”.
مساحة صوت محمود العسيلي المحدودة للغاية جعلته حبيس التجريب واصدار أغاني كلماتها “مطرقعة” قدر الإمكان بحثا عن الإبهار لا الاستمتاع باللحن أو الموسيقى.

قبل أن يحقق نجاحا عريضا مع أحد إعلانات بنك مصر ليتحول لأيقونة بالنسبة لفريق التسويق في البنك، يتعاملون معها بغض النظر عن أي متغيرات أخرى.

ولأن المتلقي سريع الملل، ولأن ما يقدمه العسيلي يعتمد على مقومات لا تعتمد على الفن تماما، كان السقوط هذا العام عبر أغنية إعلانية غرائبية، بلا معنى تقريبا، اعتمد فيها الأخ أمير طعيمة على تيمة فريق التسويق فصنع كلاما لا يجوز ترتيبه في جملة واحدة سويا لا بيت شعر غائي.

تلاعبنى ألاعبها وبواجه الدنيا وبأغلبها.. وتشكك وأنا واثق فيا واللحظة الصعبة بأعديها.. فراك وماليش مالكة لو حتى السكة ماهيش سالكة.. أستاذ فى الشدة وبتعامل بسايسها وبقدر أمشيها”.

وهي كلمات تصلح لنصبة في محطة مصر يجتمع عليها النصابون من أجل تنسيق العمل مع الوافدين الجدد

“أنا سايق مركبى والكورة فى ملعبى.. أنا قدك يا حياة مهما تكركبى.. أنا ماشى فى سكتى مهما هتلخبطى.. أنا عارف قوتى فبراحتك خبطى.. أنا الممكن مش ممكن الصعب منى يتمكن .. أنا حرفى ما بغلبش تبعدنى الدنيا مابتعبش”.

أما هذا الكوبليه فيليق بمهرجان غنائي لولاد سليم اللبانين

ومع سقوط الأغنية الرهيب على عكس السنتين السابقتين، سنتوقف كثيرا العام القادم لنسأل.. هل سيقدم العسيلي أغنية بنك مصر

ساعتها سنشك أنه صار أحد ورثته أو عضو في مجلس إدارته.

إقرأ أيضا

جديد أنغام .. تيجي نسيب عندما تضع الأمور في مكانها الصحيح

للنجاح ألف أب وللفشل عسيلي واحد يستحق الصمت قليلا

وترررالم

ملحوظة : ليس لهذا المقال علاقة بمواقف محمود العسيلي المخزية على وسائل التواصل الاجتماعي