مدحت شلبي يدعو إلى دين جديد

• عيب يا بابا متفش على عمو
• عيب يا حمادة بلاش تشتم عمو مدحت وتقوله يا ***

تنبيهات الكاتبن الجنرال مدحت شلبي على الجمهور بعدم اطلاق الشتائم أثناء التشجيع شيء غير انساني إطلاقا، في جميع ملاعب العالم ينفعل الجمهور على اللاعبين ويسبهم بكل ما تسمح به قريحته، في الحقيقة عشت مع والدي ٢٨ عاما لم أسمعه يشتم في حياتي غير في مباراة مصر وهولندا في كأس العالم ١٩٩٠.

أي دين جديد يدعو له مدحت شلبي ورفاقه أن يبقى الجمهور خلال التسعين دقيقة “كيوت” يهتف ويشجع فرقته فقط، هل تطلبون جمهورا من الآليين.

أنا شخصيا أنفعل وابني كذلك بل وحتى مدحت شلبي بعيدا عن الميكروفون، لا ننفعل فقط بل نسب ونلعن ونصدر اشارات بأيدينا في انسجام كامل مع كرة القدم، إنها تلك المساحة الشخصية التي نعربد فيها بعيدا عن قيم المجتمع في مقامرات حلال يسمح بها مجتمعنا نفرز خلالها الأدرينالين بغزارة ونشعر بالسعادة.

كرة القدم هي الأوبرا التي يعزفها البشر جميعا فلا يمكنك استبعاد آلة ما لأنك تراها خارجة عن النص، لا نص في الكرة فقط الأحاسيس والمشاعر فلماذا يتم تهديد الجمهور خلال كل انفعال بأن يتم حرمانه من الحضور.

يمكنك عزيزي الجنرال مدحت شلبي دعوة جمهور من الفراخ البيضاء المدجنة لتضمن “كاك كاك كاك” في المدرجات بلا عبارة تخدش حيائك المستحدث.

من حق جمهور الكرة أن يعبر عن نفسه تجاه الكرة – لا السياسة ياعم علشان متزعلش – في المدرجات، يسب الخصم بل وحتى لاعيبيه وقد تربينا على هتاف شهير للجمهور عندما يغضب من لاعبيه كان نصه “لاعيبة وس*ة يا ولاد الوس*ة” ولما نعتبرها عيبا لعقود طويلة .

يعتقد البعض أن كرة القدم مسألة حياة أو موت للأسف هذا يجعلني حزيناً، فهي أكثر من هذا بكثير

هي حياة وأمثالك عزيزي الأول جنرال كابتن في الوقت ذاته تستحق أن نتجاوز عن الجمهور ونترك له حريته في المدرجات يتنفس الكرة كما تعود بلا قيود أخلاقية غريبة لا تعرفها الكرة ولا المدرجات فقط من أجل التدجين

إقرأ أيضا

زلزال أفغانستان.. لحظات لا تنسى من الذاكرة

أنت تدعو إلى دين جديد لا تعرفه كرة القدم