مسلسل اللعبة الجزء الثاني .. تحدي البطة وقراءة للحلقات: 12-13-14

رامي يحيى
شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال

تحدي البطة استهلك 3 حلقات هم الأسوأ فيما مر.. وأتمنى يكونوا الأسوء على الإطلاق، مش عايز أشوف حاجة زي دي تاني. مط مبالغ فيه وحبكات ضعيفة وأخطاء ساذجة وجمل حوارية مش راكبة على بعض أصلًا.

البداية الخادعة:

بداية الحلقة 12 من مسلسل اللعبة 2 بحوار ملخفن بين وسيم وحرمه.. ينتهي بوضع خطة لتطفيش نسرين، بيتم تنفيذ الخطة بشكل مضحك بتتألق فيه ميرنا جميل كعادتها، وتستمر علاقة الزوجين دول هي الأعلى من باقي زيجات المسلسل. منه نروح على ثنائية مازو/شيماء وراكية النار في أوضة النوم في مشهد لطيف فيه ضحك مش بطال.

فرشة موفقة للتحدي الجديد اللي يبدو هيكون غني بصريًا، البحث عن “دكر بط مادخلش دنيا” في الفيوم، حاجة جميلة ومعتبرة ويلا بينا.

تحدي البطة

لقاء وسيم وفريقه في الفندق الحقير واستعدادهم للسفر مالهوش حل.. صريخ ضحك من مجرد الملابس والإكسسوارت بتاعتهم.. مع الغنوة كمان أنا كنت برفس في الأرض، بالإضافة للمرح المرتبط بظهور مستر مالك (بيومي فؤاد)، عابه بس محاولة الرمي غير الموفقة على رجب ابن شناكل.

وصول نسرين للفندق الحقير ومعاكسة مالك ليها وتتنيح المنطقة كلها.. كل ده حلو، لكن.. ويا لها من لكن، كل الحلاوة دي فجأة دخلت في شجرة خطأ مش هنلحق لا نفوته ولا نفوق منه، وهو ليه المجموعة بعد ما استعدوا واتقابلوا في الفندق الحقير رجعوا تاني ع العمارة؟؟

تحدي البطة

خطأ كان بمثابة فِلّة إزازة الشمبانيا.. طار من هنا ووراه بقى فوران من الأخطاء غير المبررة، هو جميل اختفى فين؟ أزاي وسيم وهو رايح الشغل الصبح ماخدش باله أن العربية المركونة تحت البيت عجلها كله نايم؟

متوالية مقالب العربيات حلوة وكل حاجة.. بس، باستثناء مقلب الرخصة، مش راكب خالص إنها تبقى مبنية على توقعات تحرك الفريق المنافس.

فجأة يظهر جميل معاهم في الفيوم الشقيقة وماحدش عارف وصل أزاي؟؟، حتى مافيش مكالمة تليفون ولا أي جملة حوار تفهمنا إيه اللي حصل، وماتقنعنيش غير إنها غلطة لأن زحمة عربيتهم كان ينفع استغلالها كوميديًا.. يتشحن في الشنطة أو يتربط على سقف العربية أو إنشالله يشبط في الموتور زي البارومة.

في النهاية تجمع الفريقين في الفيوم الشقيقة، وحاول المخرج استعراض جمال المدينة والقيام بدوره كفنان وطني في الترويج للأماكن السياحية في البلاد، وتقريبا دي الميزة الوحيدة في التحدي ده، وإن كان عدم توظيف الطبيعة دي في الدراما بشكل فعلي أفقدها قيمتها الفنية وخلاها أشبه بكتالوجات شركات السياحة.

تحدي البطة

إقرأ أيضا

فيلم الملحد .. هجوم غافل ورقابة أجازت وأمر مجهول

رحلة البحث بقى ممطوطة بشكل غير مبرر.. كمان الحوارات متركبة غلط ومش ظابطة على بعضها وإيفيها لفظية أغلبها عادي، بؤس حِوًّارّي وصل لدرجة تكرار نفس الإيفيه 3 مرات على لسان 3 شخصيات مختلفة، سؤال جميل.. غريب.. سعدون ندور في الأرض ولا المية ولا الجو.

تحدي البطة

لو قعدت أرصد كل الأخطاء (خصوصًا الحوارية) اللي في الحلقتين دول هاحتاج مجلد، وبصراحة مش طايق أبذل مجهود في تفريغ الحوار وشرح كم الأخطاء.. خصوصًا وأن أساسًا الأحداث مملة والإيقاع واقع، وحتى المفاجأة اللي كنا منتظرينها أتتقدمت بتنفيذ وحش قوي قوي قوي.

تحدي البطة