مطربون رفضوا الغناء باللهجة المصرية ..أنتم الذين خسرتم

مصر هي أهم دولة في الوطن العربي، والفنان يولد في بلاده ويتعلم الغناء والتمثيل لكنه لا ينل شهرته إلا في مصر، هوليوود الشرق، تخيل عزيزي القاريء لو ظل فريد الأطرش أو صباح في لبنان، أو مدى الشهرة التي كنا سنعرف بها مطربة مثل سميرة سعيد لو بقيت في المغرب، لا نقلل من حجم دولة شقيقة لكنها القاعدة التي صنعها التاريخ وحمتها الجغرافيا، إلا أن هناك بعض المطربين رفضوا الغناء باللهجة المصرية، هيا نتعرف عليهم

١- نجوى كرم

دخلت الفنانة اللبنانية معارك عديدة بسبب رفض الغناء باللهجة المصرية وقالت في تصريح إنها لن تغني باللهجة المصرية حتي يغني كل من عمرو دياب، وأنغام باللهجة اللبنانية في الحقيقة لم تخسر اللهجة المصرية كثيراً، لكن نجوى كرم هي من خسرت جمهوراً عريضاً وتاريخاً مشرقاً.

٢- جوليا بطرس

ورفضت جوليا بطرس اللهجة المصرية وقال أن اللهجة اللبنانية هي اللهجة الأكثر جرأة وحرارة ودفئاً . إنها تجعلك تعرف المخارج ، وكيف تغضب وتحب وتثور وتعبّر وتنفعل، وفي الحقيقة يبدو تعبيرها غريباً بعض الشيء عن لهجة استأثرت بالإحساس، بالتأكيد لا نختلف على موهبة المطربة اللبنانية لكننا نعرف أنها ستبقى محصورة لدى مستمعي الموسيقى التجريبية والمستقلة.

٣- وائل كفوري

لم يرفض الفنان وائل كفوري الغناء باللهجة المصرية صراحة، لكنه بدبلوماسية معهودة يقول أن سبب عدم غنائه باللهجة المصري يرجع لطبيعة نشأته، حيث قال: نشأت في لبنان علي صوت فيروز ووديع الصافي و لذلك تغلب اللهجة اللبنانية علي أعمالي الغنائية، بالإضافة لبعد المسافة بين مصر و لبنان و هو مالم يمكنني من الحصول علي كلمات مناسبة لي من شعراء مصريين، و أضاف الجمهور المصري متذوق كبير للغناء و يجب عندما أقدم أغنيه باللهجة المصرية أن تنال إعجابهم لاني أعتز بهم كثيرًا، وفي هذا إهانة شديدة للشعراء المصريين الذين لم يكتب أحدهم ما يثير اعجاب المطرب اللبناني.

واخيرا عندما غنى هذا الدويتور الهذلي مع أنغام من كلمات المستشار صار مضحكة للوطن العربي بأكمله، الرجل كان على وشك التبرز وهو يغني لأن الأغنية لا تناسبه.

٤- فارس كرم

إقرأ أيضا

عصام عمر ..الحلم الذي تحقق

ربما كان تميز الفنان فارس كرم بالغناء الفولكلوري اللبناني هو ما جعله يتمسك بلهجته، وقد صرح قائلاً “انا من الفنّانين المعروفين بخطهم في الغناء باللهجة اللبنانية وهذا ما أصرّ عليه وأنا أريد بلهجتي ولبنانيتي أن أغنّي أينما كان، هذه هويتي وبيئتي فلماذا أعدل عنها”.

في النهاية كامل احترامنا لكل فنان وما يقدمه من فن، مع كامل حرصنا و”شوفينيتنا” في حب من يغني بلهجتنا فقط.