746 مشاهدة
مقتطفات مريمية (1)
على مدار أربعة عشر عامًا أنشر على موقع فيس بوك، ومنذ أن سجلت علي الموقع في عام 2007 تنوعت منشوراتي بين سياسية واجتماعية وأدبية وشعرية ونثرية وهزلية، واختلفت ما بين فصحى وعامية، وقد آثرت أن أنشر بعض من تلك المنشورات في مقالي الأسبوعي بموقع الميزان على حلقات منفصلة ومتباعدة، تحت عنوان (مقتطفات مريمية) فربما تكون رسالة أو إشارة أو هدى لسبيل لمن يقرأها.
* ألعن كدبة ممكن تصدقها إنك تصدق إن فيه حد بيخاف منك أو من لسانك أو من أي تصرف ممكن تعمله !
إحنا ممكن نرد الكلمة بعشرة، والموقف بمليون، ونجيب القديم والجديد، ونخليك صغير أدام نفسك وأدام الناس…
ولكن…فيه اعتبارات بنحطها قبل ما نتكلم أو نتصرف، اعتبارات اخوة أو قرابة أو صلة دم أو صداقة وعشرة عمر أو عيش وملح كلناه في يوم مع بعض، وقبل ده كله إن إحنا بنعامل ربنا مش بنعامل بشر…
بس لو استمريت في تصديقك لنفسك إنك يترعب الناس، وإنهم ببيقولوا يا ماااااامي أول ما تفتح بؤك، وإن ركبهم بتخبط في بعضها منك، فصدقني إنت الخسران الأوحد !!
** لو تسألني إيه أكتر كلمة بترعبك، حقوللك كلمة “وعد”..
صحيح إنها كلمة صغيرة أوي بس بتخوف جدا لما ميتحققش معناها !
*** اكتئاب، وخمول..
فقدان شهية الطعام، فقدان المقدرة على الكلام..
الخريف مثلما يفعل بأوراق الأشجار، يفعل بالأنام…
ذبول..
**** بمناسبة البوستات اللي الناس فيها بيحطوا صورهم وهما مبتسمين وشكلهم عبيط وكاتبين عليها في الكابشن : “مبتسمون رغم الإعاقة”، واللي يجي يسألك : “إنت معوق” لما تعمل موقف يضايقه، ممكن تحترموا نفسكوا شوية وتبطلوا الحقارة اللي إنتوا فيها دي، ومتربطوش كلمة معاق بالصور العبيطة والمواقف اللي فيها غباء ؟؟!
***** متبصوش على راحة البال اللي بنتظاهر بيها، متبصوش على عيشتنا وشكل حياتنا، عشان الحاجات اللي الناس بيحسدونا عليها إحنا دافعين تمنها كتير أوي، دافعين حقها حرقة قلب وسنين حرمان وتعب أعصاب وضغط ومرار وإنهيارات وخسارات أكتر منها بكتير والله !
يا ريت بس ندعي لبعض إننا نبقى أحسن من أي وقت عدى من حياتنا، ودعائك ممكن يتردلك في يوم من الأيام وحيفرق معاك جدا !!
إقرأ أيضاً
إطلاق منصة لجمع تبرعات المصريين بالخارج لصالح حياة كريمة
الكاتب
ما هو انطباعك؟
