همتك نعدل الكفة
202   مشاهدة  

منفى الصحفيين الإلكترونيين كلاكيت1

الصحفيين
  • رئيس تحرير سابق لجريدة الحسينية المحلية وخريجة صحافة الزقازيق ومعهد السينما وتكتب فى مجلة سينمائية فصلية اسمها scene

    كاتب نجم جديد



منفى الصحفيين دراما نقدية لأحوال الصحافة الإليكترونية والصحفيين الذين تأرنكوا وتباعدوا وأصبح الماوس ولوحة المفاتيح هى صديق الرأي الوحيد الذين يحادثونه قبل الكتابة .. وأصبحت الشاشة البيضاء هى قناع أوجهتهم المثالى قبل النوم وعقب الاستيقاظ . . وأصبحت هواتفهم مثل بزازة وحاسوبهم مثل الدادة وانا شخصيا أسمى حاسوبي الرفيقة الدادة أم عطيات لقدرتها على مواصلة الكفاح معى دون إعتراض أو شكوى أو إنسحاب.

وهنا قررت هجران كل هذا العبث إلى حيث منفاى الصحفي وكتابة مذكراتي النقدية عن موقع الميزان المائل الذى سأحاول فهم سر ميوله بالضبط فى منفاى البعيد عن كل عواصم الميديا والسينما وأنا أدردش مع زملائى على الموقع كيف نعدل ميزان الصحافة التى ذاعت إليكترونياتها فى كل أرجاء الشبكة المعلوماتية وفى كل حلقة أستضيف زميلا صحفيا نشرب شاى البردقوش خاصتى فى جنينة المنفى ونتناقش حول أهم القضايا التى تشغل الناس وتحليلنا الصحفى لكل مايحدث خارج تصنت لوحة المفاتيح التى تتجسس علينا لصالح رئيس التحرير .
ورغم أن رئيس التحرير سيكون أخطر أعدائي فهو الذى نفانى خارج مقالات الرأي وجلس كحارس بوابة لايمرر لى كلمة مثل مفتش الضرائب أو حارس كرة المرمى فقد قررت ممارسة التهريب فى منفاى وسأسعى لممارسة ألعاب كتابة فى دردشاتنا البريئة انا وزملائي لنمرر مانود تمريره دون أن ينتبه .. تماما مثلما تنكر الإبداع ليستطيع التهرب من الرقابة .
بالطبع سيكون لدينا صحفيين رئيسيين ضيوفا فى كل كلاكيت وسيكون لدينا أوفيس بوى “سيد ” لصنع البردقوش الذى أزرعه وأحصده فى منفاى وكذلك لصنع وجبات كاملة لو تعطفت إدارة التحرير بإقامة مائدة رمضانية لنا كأي طاقم عمل فى أى مكان موزون .. آه عفوا لقد نسيت حقا أن الميزان خربان .. أكاد أشك فى أن من أراد السوء بالميزان هو شخص فاقد إتزانه يخاف مواجهة قراءة ميزانه فقرر إفلات جميع العاملين من موازينهم .. لكى يكون الجميع بغير إتزان فإذا ماظهر كلام موزون استغربناه وتعجبناه وأنكرناه وطردناه من المنطق اللاموزون وهكذا تكون لدينا فلسفة الموزنوية .. واللاموزنوية فى طبقة الأوزون المحلية .
أظن أنه سيكون على هيئة التحرير إلغاء فكرة هذه المقالات وإرسال جميع المحررين نفيا بعد نفي إلى العيش فى طبقة الأوزون لو أننا تحدثنا عن أي اجتماعات تحريرية بها موائد سوى مائدة التحرير التى تنتهى بتوزيعات خراطيش سجائر للطلاب الفائقين من الصحفيين الترنديين  .

أكاد أتعجبنى .. كل الصحفيين ترمى حجارة فى الماء أملا فى تضخم الدوائر وقيادة تريند وأنا وحدى أفكر فى رمي الحجارة فى رأس شخص واحد من وراء نظارته الممركة من وراء سيارته المفيمة فى نفق مظلم طويل فتنحبس عنى لذة الانتقام .

لاتقعوا فى الاحتمالات الكثيرة .. فإن صورة واحدة تلح على خيال الشخص المنفى طوال الوقت ليل نهار هى صورة من نفاه وكم من شخصيات عظيمة عرفت بنفيها ولم يعرف نافيها ولم تذكره كتب التاريخ مثلما ذكرت النتائج الرائعة المترتبة على وجود العظماء فى المنفى .. ولأني سأعيد كتابة تاريخ الصحافة بيد موزونة فلا شك أنني سأكتب تاريخ للمنفى وحرية الرأى ومن اول السطر الموزون .

أول أنثى في نقابة الصحفيين منيرة ثابت .. مناضلة وهبت حياتها للدفاع عن المرأة

هذا المقال تمت معالجته من أحقاد صحفية تم منع النشر عنها منذ ليلتين.

إقرأ أيضا
اعرف عدوك
يرجى دعم المقال برسوم جرافيك تظهر الصحفيين تحت تكعيبة المنفى يتناولون البردقوش وحولهم ديكور يمثل لعبة الميزان حتى اذا مااشتد ميزان الرأى بينهم ذهب كل منهما فى كفة ليقيس الميزان حجم آراء الخصمين المتنازعين .

الكاتب

  • الصحفيين عبير إلهامي

    رئيس تحرير سابق لجريدة الحسينية المحلية وخريجة صحافة الزقازيق ومعهد السينما وتكتب فى مجلة سينمائية فصلية اسمها scene

    كاتب نجم جديد






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان