من المسؤول عن التعصب؟.. عندما يُشّبه الزمالك بإسرائيل من صحفي المساء الرياضي
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
لطالما كان التعصب الجماهيري بين مشجعي أندية الكرة المصرية طوال السنوات الماضية تأثر بشكل كبير بوسائل الإعلام فقد انحصر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأونة الأخيرة والتعصب لم يترك مجالا في مجتمعنا إلا وطاله لكن عندما يصل التعصب إلى هذا الحد ويكون بهذا الشكل المستفز لجماهير الزمالك بالأخص من أحد الصحفيين بجريدة المساء الرياضي فهي فعلة لا تخرج من أطفال قاربوا على البلوغ!.
قبل أيام من إنطلاق المباراة الهامة بين الزمالك والأهلي في نهائي دوري الأبطال الإفريقي شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الهدوء بين مشجعي الفريقين مترقبين المباراة التي سيتوج بها الفائز ملكًا على القارة السمراء أثبت الصحفي هشام أبو طالب أن هناك أشخاص من داخل الوسط الصحفي الرياضى أصبحوا مرضى بالتعصب ويستغلون الصراع بين جماهير وإدارات الأندية الكروية فى مصر لتأجيج الفتنة بدلًا من كبح التعصب وفرض شعور الوعي بينهم.
إقرأ أيضًا…الزمالك ..ويمكرون
وأخص هنا بالتحديد ما دونه صحفي جريدة المساء الرياضي هشام أبو طالب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ووضع أسفله صورة شعار نادي الزمالك على هيئة علم الكيان الصهيوني والغريب أن تلك النعرة العصبية لم تخرج حتى من المراهقين المتعصبين عبر منصات التواصل الإجتماعية لكنها اتت من شخص يتخطى ال50 من عمره ويعمل بجريدة قومية! و رغم أنهم المسؤول الأول عن حالة الصراع الكروي و مازالوا يدفعون ثمن التعصب من قبل وسائل الإعلام الرسمية والخاصة دون النظر إلى الأسباب الحقيقية والبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة ما هي الأمور التي تؤدي إلى حدوث هذا النوع من الصراع الذي أتى بكارثة في عام 2012؟.
التعصب الكروي مرض إذا أردتم استئصاله بعد أن تفشى بين فئات المراهقين عليكم أن تنظروا إلى ما أبعد من موطئ أقدامكم ومثلما يعاقب لاعبي كرة القدم بعد الاشتباكات في كل مباراة عاقبوا الصحفيين على نشرهم التعصب باعتبارهم المثل العليا خاصة إذا لم يكونوا في سن الشباب مثل الصحفي المذكور أعلاه حتى لا تقع الأجيال القادمة في فخ ما حدث في مدينة بورسعيد مرة أخرى.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال