همتك نعدل الكفة
289   مشاهدة  

مواد إباحية وأشياء أخرى ..الذكاء الاصطناعي تقنية تهدد النساء والأطفال

الذكاء الاصطناعي


العالم في خطر؟.. هذا السؤال يطرحه الكثير من المواطنيين حول العالم بسبب التطور الكبير الذي وصل له الذكاء الاصطناعي وأصبحت الهيئات الحكومية غير قادرة على التغلب عليه خاصة بعد انتهاكه وحصوله على صور للنساء والأطفال ونشرها في هيئة صور ورسائل جنسية دون علم أصحابها مقابل ابتزازها.

إلى متى؟

وبحسب الخبراء فإن أكثر ما انتشر خلال الآونة الأخيرة فيتمثل في استخدام الخوارزميات في إحياء محتوى إباحي دون علم الأطرف المستهدفين. وقالت الباحثة بجامعة بنسلفانيا صوفي مادوكس في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية:”إن ظهور المواد الإباحية المفبركة عبر برامج الذكاء الاصطناعي يجعل استخدام صورة امرأة ما من دون موافقتها مسألة عادية”

وتستهدف تلك الصور في تدمير سمعة الضحايا من خلالها نشرها على نطاق واسع. وفي دراسة أجرتها شركة “سينسيتي” الهولندية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عام 2019، فإن 96% من مقاطع الفيديو المزيفة عبر الإنترنت تضم مواد إباحية لم تحظ بموافقة المعنيين بها ومعظمهم من النساء، مثل بعض المشاهير أمثال المغنية تايلور سويفت والممثلة إيما واتسون ونساء أخريات كثيرات غير مشهورات.

الذكاء الاصطناعي وخطورته على الأعلام
الذكاء الاصطناعي

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من عمليات الابتزاز التي تستند إلى صور جنسية التي يتم ابتكارها بواسطة خورازميات الذكاء الاصطناعي ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون علم أصحابها وذلك بهدف ابتزازها والحصول على أموال من الضحايا.

وأكدت مسؤولة الذكاء الاصطناعي روبرتا دوفيلد لدى شركة “بلاك بيرد دوت ايه آي” أن سهولة توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي وغياب المراقبة تساهم بشكل كبير في تعزيز هذه الممارسات وتفاقم استغلال النساء.

الخلاصة

لكل شيء فوائد وأضرار وكلنا نعلم أن الذكاء الاصطناعي أضراراه تكتسح مميزاته بدرجات متفاوتة ورغم ذلك ظل متطورينه يعملون على تطويره حتى أصبح يشكل أكبر خطر على البشرية وخير دليل على ذلك قدرته على توليد صور إباحية باستخدام أوجه لأشخاص ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي دون علم أصحابها.. لكن السؤال هنا إلى أين متى ستظل تلك التنقينات تمثل تهديدًا على حياة البشر؟.. ألم يآن الأون ليتوقف العالم ويأخذ استراحة أشبه باستراحة محارب في حرب يكون غريمه هو الأقوى في الحرب؟

إقرأ أيضا
مهرجان كان

إقرأ أيضًا.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الاعلامين والصحافيين؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان