مورستان كارلا مسعود وسامح أبو عرايس : حاسس إنهم هيعلقوا ع الموضوع ده سيكا
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
حالة مثيرة للدهشة والغثيان وفريدة من نوعها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يحياها سامح أبو عرايس/ص الذي لا أعلم ما هو أخر حرف في اسمه الأخير و الذي يصنف نفسه رسول “الإله حورس”إله الشمس عند قدماء المصريين والغريب أن لهذا الرجل متابعين يتناقشون ويدخلون معه في أحاديث جانبية في التعليقات بعيدة عن موضوع المنشورات حتى تشعر أنك دخلت مورستان ومثله كارلا مسعود الاسم الذي راج في الأيام الأخيرة عبر الموقع ذاته وأصبحت تعليقاتها لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي محط سخرية بسبب انتشارها الواسع على المنشورات التي لها نصيب الأسد من الـ ريتش لكنها أقل منه خطرًا على البشرية.
عقب ظهور منشور على حساب أي شخص أو غير شخصي أو حتى الحسابات التي تخص الكلاب والببغاوات وسواء كان المنشور يتحدث عن قضية عامة كالتحرش أو تعدد الزوجات أو الحجاب أو كرة القدم أو حتى منشور عبر صفحة “سنتيانات وكلوتات أخر دلع” أو من مشاهير الفن و السوشيال ميديا والصفحات العامة ستجد تعليق كارلا مسعود الشهير أمامك :”أيه الحاجات الحلوة دي بقى” فكل شيئ في عيناها حلو حتى لو كان البوست يتحدث عن رائحة عرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى أصبح حسابها مادة دسمة للسخرية من قبل رواد فيسبوك دون النظر إلى المنشور ومدى أهمية وماذا يناقش ؟ وعن ماذا يتحدث وكأن مكانًا محجوزًا باسمها في التعليقات.
إقرأ أيضًا…الزمالك .. ويمكرون
من هي كارلا مسعود؟ الفتاة عشرينية التي تتصدر الترند في الأيام الأخيرة هي عابرة جنسيًا ولدت في محافظة سوهاج بصعيد مصر وعاشت فترات من حياتها بسوهاج بجسد شاب يُدعى كيرلس وكانت مصابة بتشوهات في الاعضاء التناسلية حتى ظن أهلها أنها ذكر وليست أنثى حتى قررت العبور جنسيًا بعيدًا عن أهلها الذين رفضوا بسبب العادات والتقاليد التي لا أعلم عنها شيئ ولطالما كان أهلها صعايدة يبقى رفضوا بسبب العادات والتقاليد مش أي حاجة تاني ولا أسمح لأحد أن يناقشني في ذلك.
و دون سابق إنذار ظهر سامح أبو عرايس/ص وقبل سنوات من خلال حسابه الشخصي على موقع فيسبوك وتعليقاته التي نراها على أغلب المنشورات لكنها مغايرة تمامًا عن تعليقات كارلا مسعود إذ يربط الرجل الذي يدعو لديانة ” الإله حورس” وكان يدعو لإنتخاب المرحوم عمر سليمان رئيسًا في الوقت ذاته ولا أعلم عن هذا الخليط الغريب شيئ سوى أنها خليط من الأبتريل والترامادول وعليهما نقاط قليلة من الريفوتريل وأبو عرايس/ص يربط كل شيئ وأي شيئ بالماسونية والعالم الروحي والمسيخ الدجال ومرتضى منصور.
وللأسف هذه الحسابات Verified على موقع فيسبوك وهذا شيء يحرك بداخلي أفكار غريبة كالتنكر في شكل الإله حورس وأذهب إلى منزله وأقنعه بالانتحار كنوع من تقديم القربان لي أما كارلا مسعود فسألتزم الصمت حتى لا أجدها في تعليقات موقع الميزان.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال