ميسي الكرة الشراب .. ماذا تعرف عن اللاعب الأكثر مهارة من محمود الخطيب؟
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
وصفوها الحريف وقالوا عنه ساحر إنه صفوت عبد الحليم أحد أمهر وأبرز اللاعبين الذين أنجبتهم كرة القدم المصرية ولكنه أقلهم حظًا فلاعب النادي الأهلي المعروف بمهاراته الاستثنائية التي تفوق لاعبين تاريخيين وأطلق عليه لقب “ملك الكرة الشراب” بين أقرانه في منطقة الشرابية بالقاهرة في 1951.
المصريون يحبون بشدة اللاعب “الحريف” وهنا فالحديث عن صفوت عبد الحليم أرتبط باللعبة الشعبية الأولى قبل عشرات السنوات في مصر ووثقها المخرج الراحل محمد خان في فيلمه الذي صدر منتصف ثمانينيات القرن الماضي فالكرة الشراب التي صنعها المصريون بجواربهم القديمة قبل عشرات السنوات تربع على عرشها صفوت عبد الحليم في بداية حياته فكانت لمسته السريعة في البينية التي يطلق عليها بلغة الكرة “ثرو” ساحرة في أزقة القاهرة وفي الملاعب الخضراء حتى أن فن لمسته كان يصل إلى الخطيب ليسجل بيبو هدفًا بعد تمريرته التي لا تختلف كثيرًا في براعتها عن تلك التي في الشرابية.
أنضم و قاد صفوت عبد الحليم أو “المايسترو الصغير” حسبما يطلق عليه من قبل جمهور الأهلي الفريق الأحمر في حقبة السبعينيات وهو الجيل الذي أطلق عليها حينها “جيل التلامذة” وكانت ممباراة الأهلي أمام الطيران فى بداية موسم 1972/1973 هي المباراة الأولى التي خاضها “الحريف” وحقق مع المارد الأحمر عدة بطولات أبرزها الدورى 6 مرات وكأس مصر مرتين.
كما أن الحريف صفوت عبد الحليم خاض عدد كبير من المباريات مع النادي الأهلي تقدر بـ 148 مباراة أحرز خلالها 6 أهداف منها هدفه الشهير فى شباك عادل المأمور حارس الزمالك وبعد انتهاء موسم 1980/1981 قرر اعتزال كرة القدم واختار مجال التدريب فشغل منصب مدرب الفريق الأول للشياطين الحمر مع المدير الفنى شوقى عبد الشافي وقتها وتوجا بلقب كأس مصر في1991.
إقرأ أيضًا..الوطن الرياضي .. لا وطنية ولا رياضة
يعتبر الحريف الذي رحل عن عالمنا فى شتاء 2018 عن عمر يناهز 67 عاما من اللاعبين الذين تعرضوا لظلم النسيان في تاريخ كرة القدم المصرية رغم أنهم من اللاعبين المفضلين لمزاج المصريين وهناك الكثير من اللاعبين لم يسلط عليهم الإعلام الضوء الذي يستحقونه بجدارة.
رحل الحريف صفوت عبد الحليم وكان ينتظر الأمل والأفضل وقائد جيل التلامذة والذي لقب بالمايسترو الصغير لان لمساته كانت أشبه بالمايسترو صالح سليم قالوا عنه أنه أكثر مهارة وأحرف من الكابتن الكبير محمود الخطيب وويؤكد الكثير من الذين شاهدوه في هذه الفترة أنه كان صاحب مهارة أعلى من الخطيب في المراوغة.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال