ميشيل أوباما تحتفل بعيد زواجها

مرة أخرى تثبت ميشيل أوباما أنها لازالت أيقونة للفاشون والموضة، حيث خرجت سيدة أمريكا الأولى السابقة يوم الأربعاء 28 سبتمبر في مدينة نيويورك وهي ترتدي بدلة بلون اللافندر وتبدو مثل فتاة غلاف وتستحق جائزة الموضة بملابسها البسيطة الأنيقة، وفي هذه الأثناء كان زوجها الرئيس السابق باراك أوباما وابنتيهما ماليا وساشا في رحلة إلى الساحل الغربي معًا.
كانت نيويورك وجهة ميشيل في الأسابيع الماضية حيث شوهدت أكثر من مرة وهي تتجه إلى بطولات الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر، وجاءت النزهة بعد أيام قليلة من إزاحة ميشيل وباراك الستار عن صورهما الرسمية في البيت الأبيض خلال احتفال حضره الرئيس الحالي جو بايدن وزوجته السيدة الأولى جيل بايدن احتفل فيه الزوجان بصورتيهما التي رسمت على القماش
رسم صورة أوباما الفنان المعاصر “روبرت مكوري”، وصورة ميشيل رسمتها الفنانة شارون سبرونج، وارتدت السيدة الأولى السابقة “ميشيل” ثوب يناسب الاحتفال من مجموعة عالمية.
وأثناء الاحتفال قالت ميشيل أوباما: “في هذه البلاد يرى الناس أنه عليهم النظر بطريقة معينة أو التصرف بطريقة معينة لتكون ملائمة، وأن عليهم كسب الكثير من المال أو أن يكونوا من بين مجموعة أو طبقة أو عقيدة معينة ليصبحوا ذات أهمية، ولكن ما حدث أننا الآن نرى صورة لطفل ثنائي العرق يحمل أسم غير معتاد، وابنة لعامل سباكة مضخات المياة، وأمها ربة منزل “تقصد نفسها وزوجها”، فما نراه في هذا البلد يؤكد أن هناك مكان للجميع في هذا البلد، ولكن لابد من العمل، طوال الوقت العمل هو الفيصل وهو الذي يرجح الشخصية ويضعك في مكان ومكانة مختلفة.
حافظ أوباما وزوجته ميشيل على ابتسامتيهما طوال الاحتفال، وكان يبدو أنهما لازالا زوجان محبان ، وأنهما يستطيعان التغلب على الحياة من أجل أن يستمر هذا الزواج ويبقى سعيد خلا الفترة منذ عام 1992، وقد نشرت ميشيل صورًا لها جنبًا إلى جنب بجوار زوجها للاستعداد لاحتفال عيد زواجهما القادم في أكتوبر، ووضعت صورة حديثة لهما وصورة قديمة وكتبت عليها: “كيف بدأت الحياة في مقابل كيف سارت الأمور فيما بعد، ذكرى زواج سعيد، باراك أحبك”.

المصدر

[1]