مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كيف لفتاة درست في الأزهر و تخرجت في كلية الدراسات الإسلامية أن تقتل صديقتها المقربة بتلك الطريقة البشعة، ألم تدرس ولو سطرًا في مناهج أزهرها تلك أن القتل من الكبائر !، أم تعلمت فقط أن التدين هو عبارة عن منشورات دينية عبر صفحتها على فيسبوك، وكأن السوشيال ميديا هو مقياس التدين ، لكن هو ما نسميه التدين الظاهري الذي انتهى بكارثة وهي القتل .
تفاصيل الجريمة
شهدت مدينه كفرالدوار فاجعة كبري بعد أن وصل إلى الأهالي خبر مقتل ” نجلاء” ابنة الـ ٢٣ عامًا ، داخل عياة تعمل بها بشارع بور سعيد في كفر الدوار ، الكل ي حالة من الذهول لا يعرفون القاتل الذي أودى بحياة” فتاة الخير ” كما يلقبونها في منطقتها.
وصلت الجريمة بعدها بوقت قصير إلى الأمن، فوجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق متخصص من ضباط البحث الجنائي لكشف غموض الجريمة، وما إن انكشفت خيوط الجريمة حتى صُدم الجميع من القاتل، ولما لا وهي نورهان صديقة نجلاء القربة !.
كشفت تحقيقات أن ن وراء الحادث صديقتها و تدعي “نورهان” و اثنين آخرين أحدهم ابن خالة المقتولة و يدعى “محمد” و صديقه ويدعى “أحمد” ، والدافع وراء عملية القتل يدعو ا للتعجب خاصةً، و أن الجاني ابن خالة وصديقة المجني عليها، حيث إن الدافع كان السرقة و الانتقام من المجني عليها لرغبه صديقتها في العمل بدلا منها في العياده ! .
وجاءت اعترفات” نورهان” في تحقيقات النيابة أنها ارتكبت الجريمة بدافع السرقة و الانتقام ، موضحةً إنها أثناء أداء المجني عليها الامتحانات بالكلية كانت تقوم بعملها فـي العيادة ، و لرغبتها في الاستمرار بالعمل بالعيادة بدلاً منها قررت التخلص منها بقتلها، بالإضافة إلى سرقتها ، و في سبيل ذلك استعانت باثنين من أقاربها من دائره مركز كفرالدوار ذات بلدتها لارتكاب الواقعة نظير مبلغ مالي لكلاً منهما .
حرام عليكي حوشي عني
صرخات المجنى عليها لصديقتها التى لم ترحمها حيث تبين من التحريات أن صديقة المجني عليها هي التي رتبت للجريمة وخططت لها، وجلست قبل ارتكابها بربع ساعة مع المجني عليها ، التي أحضرت لها كوبًا من العصير ، وجلستا تتبادلان الحديث ، ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها و قامت صديقة المجني عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص بينما قام المتهمان، اللذان ادعيا أنهما مرضى، بمحاولة سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك و حاولت الصراخ
وواصل المتهمين اعترافاتهم أمام النيابة فأكدوا أنهم قامو بتكميم فمها بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها قائلة لها : “حرام عليكي .. حوشى عني” ، لكنها أشارت إلى أحد المتهمين الذى قام بخنق المجنى عليها بعد أن قامو ا بضربها بقوه على رأسها إلى أن أودو بحياتها.
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .