همتك نعدل الكفة
222   مشاهدة  

نشرة هنا أفريقيا.. العدد 10

الخرطوم


قارتنا.. أفريقيا، مهد البشرية.. ففي قلبها هبط أسلافنا من القردة العليا لأول مرة من على الشجر ومشوا منتصبين، مهد الإنسانية.. ففي شرقها ظهر الإنسان العاقل لأول مرة، مهد المجتمع.. فعلى ضفاف نيلها أكتشف الإنسان الزراعة… فاستقر لأول مرة بعد ألاف السنين من الترحال، مهد التاريخ.. ففي شمالها الشرقي حيث مصب نيلها بُنيت أقدم الحضارات…. وبدء التاريخ.

قارتنا ضخمة وغنية ومتنوعة.. ومدهشة، عشان كده فكرنا نعمل تقرير إسبوعي عنها.. إيه اللي بيحصل فيها؟

ناخد فكرة عن أخبار ناسها، جيرانا وشركاتنا فيها، حتى اسماء بلادها ماتبقاش بالنسبالنا مجرد اسماء لمنتخبات عايزين نكسبها.. أو بنشجعها في المونديال، إنما تبقى معلومات وحكايات من لحم ودم.

لا نهاية تلوح في الأفق للحرب بالسودان

بعد مرور شهر على اندلاع القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع ودخولها في الشهر الثاني، زادت معاناة سكان العاصمة الخرطوم الذين لم يهربوا من لهيب المعارك للدول المجاورة، فهم يعانون من نقص في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية، وارتفاع الأسعار بسبب التضخم المتزايد، ويحدث ذلك في ظل استمرار القتال وسماع دوي الإنفجارات في أنحاء العاصمة وتصاعد الدخان الكثيف في السماء، بينما تطلق الطائرات الحربية قذائفها ونيرانها ضد قوات الدعم السريع المتمركزة في الأحياء السكنية أو المرافق الخدمية العامة، كما اندلع مؤخرا القتال مجددا في اقليم دارفور غربي السودان وخاصة في منطقة الجنينة التي شهدت وفاة أكثر من 300 شخص في يوم واحد بسبب تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم

ارتفاع الإسعار

لذلك لم يكن أمام الكثيرين خيار سوى الفرار من الصراع، فالوضع صعب للغاية وقوات الدعم السريع تسيطر على الكثير من انحاء البلاد، وبحسب مسعفون، قُتل نحو أكثر من ألف شخص خلال القتال، لا سيما في الخرطوم وضواحيها وكذلك ولاية غرب دارفور المنكوبة، وفاقمت الحرب الأزمة الإنسانية في السودان، حيث كان واحد من كل ثلاثة أشخاص يعتمد بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل بدء الحرب.

الخرطوم

وفي شمال الخرطوم، في ولاية نهر النيل السودانية، تبدو منطقة القتال بعيدة ولكن آثارها المدمرة محسوسة بعمق، وتأثر المزارعون في منطقة القلعة بنقص الوقود، وأصبحت العربات التي تجرها الحمير الوسيلة الوحيدة للنقل، حيث أن البنزين غير متوفرمع أرتفاع سعره في السوق السوداء، فضلا عن عدم  استطاعت نقل الخضار، وارتفعت أسعار السلع الأساسية مثل المواد الغذائية الأساسية والمياه بنسبة 60 في المائة أو أكثر بسبب تحديات الإمداد، كما تسبب القتال في “تراجع جزئي للصناعة” في البلاد، مما يعني أن السودان في المستقبل سيكون أكثر فقرا.

الخرطوم

المساعدات الإنسانية

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى أكثر من 3 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية واللاجئين في السودان، وبالنسبة للمساعدات الإنسانية وحدها، تقول الأمم المتحدة إنها بحاجة إلى 2.6 مليار دولار، وفقا لتقديراتها المبدئية، وكانت 1.75 مليار دولار في شهر ديسمبر، لتقديم الدعم لحوالي 18 مليونا من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد، وبالنسبة للاجئين الذين فروا من القتال، تطلب الأمم المتحدة 470.4 مليون دولار، مضيفة أنها تتوقع أن يرى ما يصل إلى 1.1 مليون شخص يغادرون السودان هذا العام.

ويحتاج 25 مليون شخص – أكثر من نصف سكان السودان – إلى المساعدة الإنسانية والحماية. وفي الوقت نفسه ، نزح أكثر من مائة الف شخص داخليا في السودان، حيث ان عددا لا يحصى من الاشخاص ما زالوا محاصرين في السودان وهم ضحايا ابرياء للقتال العشوائي.

الخرطوم

فيضانات في وسط الصومال

تسببت مياه الفيضانات في وسط الصومال في نزوح آلاف العائلات في “بلدوين”، وهي المدينة ذات الكثافة السكانية الأعلى في المنطقة، وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن الفيضانات في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي “أثرت على حياة اكثر من نص مليون شخص، بما في ذلك ما يقرب من 219.000 شخص نزحوا”، في التقديرات الأولية.

حيث أدى ارتفاع منسوب المياه في بلدوين إلى إغلاق عدد من المرافق الهامة في المدينة بما في ذلك المكاتب الحكومية والمستشفى الرئيسي في المدينة، فيما يعتبر أسوأ فيضان شهدته الصومال على الإطلاق، من حيث حجم الطوفان وما تلاه من أضرار في الممتلكات، ويخشى السكان من انتشار وباء الكوليرا وتفشي الملاريا إذا استمرت الفيضانات.

مظاهرات ضد محاكمة سونكو

شهدت السنغال حالة من الإضطراب في الأسبوع الماضي مما يمكن وصفه انه انتفاضة جماهيرية ضد محاكمة السياسي المعارض عثمان سونكو الذي يسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة بالسنغال، حيث كان يحاكم بتهمة محاولة الإغتصاب في عاصمة البلاد “داكار” بناء على اتهامات امرأة بأنه اعتدى عليها عندما كانت تعمل في صالون للتدليك، وفي حالة إدانته سيواجه سونكو عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن وسيتم منعه من الترشح للرئاسة.

الخرطوم

ووقعت اشتباكات عنيفة بالقرب من منزل سونكو، حيث كان يقيم بينما تعهد بتحدي أي استدعاء للمثول في داكار لمحاكمة الاغتصاب، وتحدى سونكو الرئيس ماكي سال في انتخابات السنغال الرئاسية لعام 2019 وانتخب عمدة لمدينة “زيجينشور” في العام الماضي.

الخرطوم

وتلقى سونكو مؤخرًا حكمًا بالسجن لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ في قضية تشهير وأعلن أنه لن يستجيب بعد الآن لاستدعاءات المحكمة دون ضمان سلامته. وقال محاموه للصحفيين في مؤتمر صحفي في باريس إن سونكو لم يتلق حتى الآن أمر استدعاء لكنه سيظهر “إذا تم استيفاء الشروط”. ولمواجهة موجة المظاهرات نشرت الشرطة السنغالية ضباطا إضافيين في زيغينشور وأماكن أخرى في السنغال.

عودة آلاف من النيجرين إلى قراهم

بدأ أكثر من 18 ألف شخص يعيشون بشكل رئيسي في جزر في نهر النيجر في منطقة تيلابيري غربي النيجر بالعودة إلى ديارهم بعد فرارهم من أعمال العنف الأخيرة المرتبطة جزئيا بالإشتباكات بين المجتمعات المحلية، وقال موسى دوما ، عمدة أيورو، البلدة التي تقع على بعد 200 كيلومتر من نيامي حيث يوجد آلاف النساء وقد وجد الأطفال ملجأ، وأكد أنه تمهيدا لهذه العودة تم نشر قوات مسلحة في الجزر لضمان الأمن.

الخرطوم

 

وكان قد تأثر النازحون من منطقتي “أيورو” و”ديسا” بعدما تعرضت قراهم لهجمات واشتباكات مع الجماعات الجهادية، ووقعغت الاشتباكات في أواخر أبريل  وأوائل مايو  في منطقة “جرما” التي يعيش فيها رعاة قبيلة “الفولاني” الرحل في القرى والنجوع المتاخمة لنهر النيجر، مما تسبب في عدد من القتلى والجرحى والعديد من النازحين وسجلت أعمال العنف بشكل أساسي في مناطق تديرها بلديات ديسا وكاندادجي وأيورو، وجاءت هذه الاشتباكات بعد “عدة اغتيالات” للقرويين على أيدي جهاديين مشتبه بهم يسرقون الماشية و يفرضون ضرائب واتاوات على القرويين.

الخرطوم

وتقع منطقة تيلابيري فيما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي. تعيش هناك عدة مجموعات عرقية – جرمة وفولاني وطوارق وهوسا، وكانت النيجر قد شنت عدة عمليات واسعة النطاق هناك ضد الجهاديين بدعم من جنود فرنسيين متواجدين في المنطقة مؤخرا حيث تواجه النيجر تمردًا جهاديًا على حدودها الجنوبية الغربية مع مالي.

الخرطوم

ناميبيا تعترف بزواج المثليين في الخارج

إقرأ أيضا
المليونير

اعترفت المحكمة العليا في ناميبيا بزواج المثليين في الخارج بين مواطنين وأزواج أجانب، وهو حكم تاريخي في بلد تحظر فيه المثلية الجنسية، وأبطل هذا القرار حكما توصلت إليه المحكمة العليا العام الماضي، والذي رفض قبول زواج المثليين المبرم خارج ناميبيا، كان قد سعى مواطنان ناميبيان إلى اللجوء إلى المحاكم بعد أن رفضت وزارة الشؤون الداخلية والهجرة منح تصاريح للأزواج الأجانب من نفس الجنس الذين تزوجا خارج البلاد.

وجاء في الحكم وجدت هذه المحكمة بناء على ذلك أن نهج الوزارة لاستبعاد الأزواج، بمن فيهم المستأنفون، في زواج المثليين المبرم بشكل صحيح ينتهك الحقوق المترابطة في الكرامة والمساواة بين المستأنفين، وكانت أنيت سيلر، المتزوجة من المواطنة الألمانية أنيتا سيلر ليلس قد رفعت القضية مع المواطن الناميبي يوهان بوتجيتر وزوجه الجنوب أفريقي ماتسوبان دانييل ديغاشو، وتم إبرام زيجاتهم على التوالي في ألمانيا وجنوب إفريقيا.

الخرطوم

يذكر أن ناميبيا شهدت سلسلة من القضايا المعروضة على المحاكم بشأن حقوق الأزواج من نفس الجنس في الزواج جيث تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية في ناميبيا بموجب قانون اللواط لعام 1927 الذي نادرا ما يتم تطبيقه والذي يرجع تاريخه إلى فترة تبعيتها لجنوب إفريقيا. فيم يسمح دستور جنوب افريقيا في مرحلة ما بعد الفصل العنصري بزواج المثليين، الذي تم تقنينه في عام 2006.

هجوم إرهابي على كنيس يهودي في جربة

ارتفع عدد قتلى الهجوم المسلح على كنيس “الغريبة” في مدينة جربة التونسية خلال مراسم الحج اليهودي السنوي إلى 6 أشخاص، بعد وفاة رجل أمن ثالث، والقتلى هم 3 من رجال الأمن، واثنان من الزوار اليهود تونسي وفرنسي، إضافة لمنفذ العملية، فيما يعالج مصابون آخرون من قوات الأمن في المستشفى.

وتخوض السلطات في تونس معارك غير مسبوقة ضد اختراقات حركة النهضة لمؤسسات الدولة، منذ أن أزاحتها قرارات الرئيس التونسي في يوم 25 يوليو 2021 عن الحكم، وتضمنت تلك القرارات حل الحكومة التي تسيطر عليها الحركة، وتجميد ثم حل البرلمان، وإصلاحات في القضاء والاقتصاد.

الخرطوم

ووجه نواب برلمان أصابع الاتهام إلى حركة النهضة الإخوانية، في الهجوم الذي تعرض له المعبد اليهودي في جزيرة جربة، حيث عملت حركة النهضة على توظيف أشخاص تابعين لها في الأجهزة الأمنية، خلال فترة حكمها للبلاد، ودعت كتل سياسية وبرلمانية إلى مراجعة شاملة للسياسات الأمنية، لكشف اختراقات حركة النهضة إبان حكمها في تونس.

الخرطوم

فيما أعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، ان الهدف من الهجوم هو زعزعة الاستقرار في البلاد، ومن ناحية أخرى أصدرت قضت محكمة تونسية بالسجن لمدة عام على راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة. وكانت القوات الأمنية قد اعتقلت الغنوشي البالغ من العمر 81 سنة، في الشهر الماضي ليقدمم للمحاكمة بعد أن وجهت إليه عدة اتهامات، من بينها اتهامات ذات صلة بالإرهاب.

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
2
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان