همتك نعدل الكفة
193   مشاهدة  

“ننتظر فرج الله” .. العالقون عند معبر رفح يتحدثون لـ “الميزان”

العالقين عند معبر رفح
  • كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



لكل جرح غائر آثار جانبية تتداعي لها باقي أعضاء الجسد، ولجرح فلسطين –وهو العنوان الرئيس- أزماته الجانبية التي تعتبر شبكة عنقودية من الأزمات الفرعية التي تبثق من أزمة كبرى وهي احتلال دام لأكثر من 7 عقود، بعد عدة جرائم بشرية ارتكبتها العصابات الصهيونية التي كانت نواة لدولة الاحتلال الصهيوني بعد أن أقيمت على أجساد الأطفال والأبرياء من أبناء دولة فلسطين المحتلة .. ودارت الأيام التي انقسمت لنصفين، قبل 7 أكتوبر 2023 وما بعده .. حيث كانت الصدمة للقريب قبل الغريب، حيث اقتحمت عناصر من المقاومة الفلسطينية غلاف غزة، وانقلب العالم بعدها رأسًا على عقب، شعوبًا وحكومات، أنظمة وإعلاميين، فنانين ولاعبين كرة، واندلعت حروبًا صغيرة بين أرباب التوجهات الصهيونية والمنادين بالحرية والعدل ورد الحقوق لأصحابها، وكانت المواجهات الفردية وصلت إلى حد الشوارع، وشرار نيران نشبت في معظم عواصم ومدن العالم، وغير خافي عن كثيرين أن الدولة التي تتحمل العبء الأكبر في تلك الأزمة هي مصر، ويعتبر معبر رفح هو مسرح عرض إفرازات تلك المعركة التي تدور في قطاع غزة .. ومن ضمن تلك الأزمات هي أزمة العالقين، والمقصود بالعالقين هم الذين حالت الظروف الراهنة بين انتقالهم من فلسطين إلى مصر والعكس، وتحدث أحد هؤلاء العالقين إلى “الميزان” مُدليًا بشاهدته عما يحدث هناك بالضبط.

 

وقصة هذا الرجل تتلخص في أنه أحد الذين يتلقون العلاج في مصر، والذي دخل إلى ليلة 10 أكتوبر ، وتحول الظروف الحالية بين عودته إلى أهله وأقاربه إلى قطاع  غزة .. وسأله محرر”الميزان” عدة أسئلة محاولًا بها كشف الصورة، والتفاصيل، وما يحدث هناك بالضبط من احتمالات العودة، وما يعانيه الفلسطينيين داخل القطاع وخارجه.

 

العالقين عند معبر رفح
العالقين عند معبر رفح
  • أين توجد الآن تحديدًا؟
  • أنا موجود في منطقة المساعيد والعريش منذ يوم 10 أكتوبر حتى الآن، وأثناء العودة تم قصف المعبر من ناحية قطاع غزة، وأرغب بالعودة إلى القطاع إلى أهلي وأقاربي، فمنذ الزيارة التي قدمت فيها إلى مصر للعلاج لم أستطع العودة عبر المعبر إلى قطاع غزة.

 

  • هل تحمل جنسية أخرى غير الفلسطينية؟
  • لا، لا أحمل جنسية أخرى غير الفلسطينية .. ومعي كثيرين ممن يحملون الجنسية الفلسطينية فقط دون جنسيات أخرى.

 

إقرأ أيضا
اتفاقية الدواء
  • كم عدد العالقين معك؟
  • حوالي 600 شخص يرغبون بالعودة إلى فلسطين لكن الظروف تحول بينهم وبين ذلك، وكل ما ورد لأسماعنا أن التعنت والمنع من الجانب الاسرائيلي لا الجانب المصري، ونلقى الترحيب والتهسيلات من الجانب المصري.

 

  • هل تمكنت من التواصل مع أسرتك داخل القطاع؟
  •  منذ أسبوع بالضبط انقطع الاتصال بيني وبين أسرتي،  ولا أعلم بالضبط ما يحدث لهم بالداخل، وحاولت التواصل معهم أكثر من مرة لكن المحاولات كانت نتيجتها الفشل، وأود أن أدخل إلى القطاع كي يكون داعمًا لأهله وجيرانه وأقاربه وأصدقائه، حيث أن الحرب لا تخيفنا من العودة وهدفنا هو العودة للأهل والأبناء.

الكاتب

  • معبر رفح محمد فهمي سلامة

    كاتب صحفي مصري له الكثير من المقالات النوعية، وكتب لعدة صُحف ومواقع إلكترونية مصرية وعربية، ويتمنى لو طُبّقَ عليه قول عمنا فؤاد حدّاد : وان رجعت ف يوم تحاسبني / مهنة الشـاعر أشـدْ حساب / الأصيل فيهــا اسـتفاد الهَـمْ / وانتهى من الزُخْــرُف الكداب / لما شـاف الدم قـــال : الدم / ما افتكـرش التوت ولا العِنّاب !

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان