همتك نعدل الكفة
704   مشاهدة  

نيرفانا سامي.. شايلة في جيوبها سكر نبات

نيرفانا سامي


ماشية وظابطة ف ايدها الساعات.. وقبل ما تقفل بيبان البيوت.. وقبل ما ينزل ضلام الحارات في بلدي البنات بتجري تروح.. تلك الكلمات الجميلة التي غناها محمد منير كواحدة من أجمل الأغاني التي عبرت عن الحرية والانطلاق في عيون بنات حواء.

ياللي دايما حرة بدرعتك

كنت أقف دائما متحيراً في وصف فؤاد حداد ” ياللي دايما حرة بدرعاتك ” ولم أكن أفهم ابداً معني تلك الكلمات فقد اعتادت أن الحرية هي حرية الملبس والعقيدة والتنقل والعمل لأني ولدت وسط أناس لقمة العيش بالنسبة لهم هي القيمة الوحيدة في الحياة، لكن كان لنيرفانا وآخرين رأي آخر في الحياة، فعرفوا حرية الروح كالطير المحلق بأجنحته، رفرف هؤلاء بأذرعهم، لا تعرف نيرفانا الفساد ولا تعرف كم الشر الموجود في الحياة فهي لا تدع تلك الأشياء تثقل روحها المحلقة.

الثائرات هن الجميلات

كثيرا استهترت بتلك الجملة ورأيتها جملة ساذجة صادرة عن أناس لا تعرف سوي الثرثرة الفارغة لأني تربيت علي يد أناس فيه المرأة مكرمة إلي أبعد الحدود والتمرد ينقص منها ومن قدرها. غيرت نيرفانا سامي تلك النظرة إلي تلك الجملة كثيراً وعرفت كيف تتمرد حواء دون أن ينقص ذلك من قدرها.

لكن ساعات بترمي الساعات دق الساعات بيجرح حاجات

اعتدت ان من يتحدث في السياسة رجالاً مهيبة، ذوي أوزاناً ثقيلة ، متقدمين في العمر، مثخنين بالخبرات، لكن تلك الشابة الصغيرة تحدثت في كل شئ بكل حرية وبلا أدني قيد ، أتحداك ان تدخل مع نيرفانا في تحدياً كلامياً وتفوز، تمتلك منطق الأطفال البرئ، تمتلك نيرفانا سامي قلماً أخف مما يكون ويمكنك قراءة مقالها بالكامل في دقيقة واحدة دون الرجوع مرة أخري لأية نقطة، قلمها يسابق الريح قلم حر بحق.

نيرفانا شابة تبلغ من العمر 28 عاماً ، كاتبة، تخرجت من كلية الإعلام، تعشق تربية الحيوانات الأليفة، ثائرة، متمردة، مشاكسة، وأعتبرها من أهم الأقلام التي تكتب في موقع الميزان.

إقرأ أيضا
صالح العاروري

ممكن تعرفوا عن نيرفانا أكتر وتقروا موضوعاتها من هنا!

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
10
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
4
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان