456 مشاهدة
هاني شاكر يعيد ما فشل فيه حلمي بكر من قبل ولكن بفشل جديد
اختار هاني شاكر أمس أن يتخلص عن بعض من صبغه الشعر وبعض من مستحضرات ازاله هالات الوجه في أول ظهور مباشر له بعد أزمة منع تصاريح الغناء لعدد من مطربي المهرجانات .
حاول هاني وسط كوكبة من التيار الرافض لفن المهرجانات مثل الموسيقار حلمي بكر الذي بني ظهوره الإعلامي خلال السنوات السابقة علي فلسفة السخرية والتقليل والتحقير من أصحاب هذا النوع من الغناء ظهور يخفي وراءها حاله التراجع الفني التي صاحبت رحلته خلال تلك السنوات وهي حاله صاحبت أيضا مسيرة هاني شاكر أحد نجوم الافيش الغنائي من منتصف السبعينات لمنتصف التسعينات .
علي يمين نقيب المهن الموسيقية وقف تامر عبد المنعم مدير مركز ثقافة السينما وواحد من افشل الممثلين في تاريخ السينما المصرية حاول لأكثر من مرة أن يتصدر افيش السينما فسقط له ما يقارب من 95% من أعماله في شباك التذاكر .
تامر طرح سؤال بالندوة أمس توضح مدي ثقافته حيث سال ” هو حمو بيكا احسن من عبد الحليم حافظ اللي ام كلثوم منعته ” والقصة معروفه أن ام كلثوم استغلت سلطتها لمنع عبد الحليم حافظ من الغناء في أعياد الثورة عام 1964 ، وطبعا الفنان الذي تربي في بيت محمد عبد المنعم مستشار الرئيس المخلوع حسني مبارك ورئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف سابقا لا يفهم في القياس ولا يقرأ حقيقة الوقائع فقط يعتقد أن السلطة أداة من أدوات المنع والمنح وان الحرية منحة.
ناهيك عن الفارق الكبير بين الحدثين والفارق الكبير بين عبد الحليم حافظ وحمو بيكا وناهيك عن أن هاني شاكر نفسه ظهر في أواخر عصر حليم ولم يمنعه أحد رغم أن موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب كان رأيه أنه يملك صوت جميل ولكن بأداء م|ن|س|و|ن وهو تشبيه مفهوم في إطار زمنه والظرف التاريخي الذي قيل فيه في أواخر السبعينات.
هاني ظهر في زي الفارس الحارس علي القيم بعد أن أكد أنه لم يطبطب علي أحد انا ” ح ادبح علي طول ” عاد ليسأل هل يمكن أن تكون اغاني المهرجانات ناقله لصورة مصر إلي العالم ونحن ندخل عصر الجمهورية الجديدة ؟! بينما أصدقاءه المدعويين للمؤتمر يغنوا خلفه “فينك من بدري_يا هاني_ بحبك انا _يا هاني_ وفي خلفية الكورال عم سعيد ارتيست يهتف بصوته الاجش مصر يا هاني
الكاتب
ما هو انطباعك؟
أحببته
4
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
1
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide