هل رسم ليوناردو دافنشي موناليزا ثانية؟
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في البداية كانت لوحة الموناليزا تثير الغموض حول هوية هذه المرأة التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر بعصر النهضة الإيطالية. ومن الفنانين من رجح أن هذه السيدة هي والدة ليوناردو، ومنهم من قال أنها صديقته التي كانت تتردد عليه من حين إلى حين ولكن لا يوجد ما يثبت أن السيدة التي كانت تتردد عليه هي من رسمها باللوحة، ولا أيضًا على كونها أمه، ويظل هذا اللغز مفتوحًا إلى الآن.
هي اختصار لسيدتي بالإيطالي أي أن اللوحة تعني سيدتي ليزا. MONA وكلمة
ومن الأشياء التي حيرت أيضًا المهتمين بالفن ابتسامة موناليزا الساحرة ، فقد بحثوا طويلًا عن تفسير وراء هذه الابتسامة، الابتسامة يمكنها أن تعبر عن العديد من المشاعر، ولكن مؤخرًا أجمع الفنانون على أن ابتسامة الموناليزا تعبر عن الفرح وليست مجرد حالة متأرجحة بين الحزن والفرح.
أما عن اللوحة الثانية المُكتشفة، فقد اكتشفت بروسيا واحتار الفنانون في أمرها هل تعد أصلية أم مقلدة كلوحات أخرى كثيرة للموناليزا، ولكن الأرجح أنها أصلية فقط تختلف في وجود أعمدة لا توجد باللوحة الأصلية حسب ما ذكر في الديلي ميل.
هناك نظريات تتحدث عن أن ربما رسم ليوناردو دافنشي أكثر من نسخة للموناليزا، ولهذا تزداد حيرة الفنانين حول اللوحة الروسية، فهناك من فسر أنها من صنع رسام روسي على الطريقة الروسية المحترفة، وهناك من قال ربما من رسمها أحد تلاميذ ليوناردو دافنشي نفسه.
وهذه ليست اللوحة الأولى التي تكتشف للموناليزا بعد الأصلية، فقد اكتشفت لوحة ثانية بسنغافورة مؤخرًا ولكن لم تحير الفنانين مثل اللوحة الروسية وسرعان ما اكتشف أنها مجرد لوحة مقلدة كالعديد من اللوحات.
الكاتب
-
إسراء سيف
إسراء سيف كاتبة مصرية ساهمت بتغطية مهرجانات مسرحية عدة، وبالعديد من المقالات بالمواقع المحلية والدولية. ألفت كتابًا للأطفال بعنوان "قصص عربية للأطفال" وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان "عقرب لم يكتمل" عن الهيئة العامة المصرية للكتاب بعد فوزها بمسابقة للنشر، كما رشحت الهيئة الكتاب لجائزة ساويرس.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال