هل وقع الدحيح في فخ التطبيع؟

 سعدنا جميعا بعودة أحمد الغندور الدحيح لشاشة اليوتيوب مرة أخرى بعد النهاية الدرامية لعلاقته بمنصة شاهد التي استمرت لمدة ٥ أسابيع فقط، لكننا فوجئنا بـ”لوجو” جديد للشركة المنتجة التي تعاقد معها الدحيح لإعادة بث برنامجه عبر قناتها على اليوتيوب وهي أكاديمية نيو ميديا وهي شركة إماراتية مهتمة بتقديم المحتوى المرئي والمسموع على شبكة الإنترنت .

حتى هنا والكلام جميل لا يتضمن أي مشكلة ما خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية التي يناصرها الغندور على صفحته وعلى منصته على تطبيق “كلوب هاوس”

لكن بعد البحث خلف الشركة المنتجة التي لا يزيد عمر انتاجها للمحتوى المرئي على يوتيوب عن عام أنتجت خلالها ٨٦ فيديو موجه لجمهور الخليج العربي، تكتشف عزيزي القاريء أنها على شراكة مع أكاديمية ناس دايلي التي يديرها الصهيوني ناس دايلي بل وتتضمن هذه الشراكة وجود فريق عمل وتدريب صهيوني داخل المسؤسسة يرأسه الصهيوني جوناثان بيليك، ومهمة هذا الفريق هو قيادة برنامج تدريب حوالي ٨٠ شخصا من أجل انتاج محتوى مرئي ومسموع على منصات الأكاديمية.

ويمكنك التأكد من هذه المعلومة عبر الخبر المنشور على وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية بتاريخ ١٠ يوليو ٢٠٢٠ بعنوان

New Media Academy launches first Youth YouTuber Program in the region

فإن كان أحمد الغندور الدحيح يعلم فتلك مصيبة وإن لم يكن يعلم فها نحن نخبره حتى لا يقع في فخ التطبيع مع تلك الأكاديمية، التي استفادت في اليوم الأول من عرض الحلقة الأولى للبرناج الذي تجاوزت مشاهداته في حوالي ١٢ ساعة مليون وربع المليون في حين أن متوسط مشاهدات بقية الحلقات التي تنتجها الأكاديمية حوالي ١٥ ألف مشاهدة مع وجود حلقات قليلة للغاية تخطت المائة ألف مشاهدة – ١٤ حلقة – و٥ حلقات خطت هذا الرقم، وإجمالي مشاهدات القناة على يوتيوب بعد سنة من إطلاقها حوالي ٦ مليون مشاهدة.

أي أن الدحيح وحده حقق ربع مشاهدات القناة في سنة كاملة خلال ١٢ ساعة.

ننتظر توضيحا من الغندور وفريق عمله على هذه الشراكة وإلا سنضطر للدعوة إلى مقاطعة برنامجه “حتى لو كان واحشنا”

إقرأ أيضا

بين الإشادة والمطالبة بالإغلاق “ما هو مستقبل منصة تكوين وتقييم عملها التاريخي”

اقرأ أيضا

عن حقارة محمد حسان ومحمد حسين يعقوب أصحاب الدقون العيرة وسؤال لعبدالله رشدي