هما عايزين يوصلوني للانتحار .. “سارة” ضحية جديدة للابتزاز الزوجي
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تنويه: المحادثات والفيديوهات المذكورة في قصة سارة حصل عليها “الميزان” لكننا نرفض نشرها نظرًا لبذاءة المحتوى .
امرأة مصرية همّها أن تسترد حقها من زوج استباح عِرضها ونشر صورًا تُسئ لها ولأطفالهما، امرأة أرادت أن تسترد حقها من محامٍ فقد شرفه ولطخ سمعة مِهنته بدون أن يرف له جَفن.
صفحات تواصل اجتماعي عبر فيسبوك وقنوات عبر يوتيوب فقط محتواه سبّ امرأة أرادت أن تتخلص من زوجها عن طريق رفع قضية خلع عليه، وهو حق بالمناسبة كفله القانون والشرع .
ثلاث سنوات أشبه بالجحيم
البداية حينما تزوجت “سارة” الشابة المصرية لرجل تحوّل بعد الزواج إلى شخص غير الذي عرفته، رجل فقد المروءة وبات يضرب زوجته ضربًا قاسيًا، وشِجار شبه يومي فقدت فيه روحها .
تحملت حياة قاسية من أجل صغارها، لكنها كشأن أي إنسان لديه طاقة على تحمل الصِعاب طلبت الطلاق مرارًا ولم يسمع، والحياة باتت سيئة، فلجأت” سارة” إلى القانون وطلبت خلع زوجها، وهو ما قضى به القاضي الذي رأى استحالت العيش بينهم.
لكن زوجها لم يتركها أبدًا، قام أولًا بفضحها بين أهلها ومعارفِها، طعن في شرفها، قال أنه لايعلم نسب أولاده وهذا محض افتراء، كل هذا فقط لكي يتخلص من نفقة أولاده .
هما عايزين يوصلوني للانتحار
“هما عايزين يوصلوني للانتحار” .. هذه هي أولى كلمات “سارة” التي روتها أثناء مقابلة “الميزان” لها، لتسرد مأساة يراه الجميع دون تدخل أو مساندة.
تقول سارة:” في الحق أنا عيني جامدة لما المحامي” أكرم سلام”، سبّني في شرفي وعرض صوري وقالي أمك قواد ، وقتها تقدمت لمباحث النت شكوى تفيد بذلك، وخلال يومين كان هناك فحص للشكوى”.
وأضافت” مكنتش بعرف أمسك عليه شيء بسبب الحسابات الوهمية اللي كان بيعملها ، لكن حاليًا فيه قناة على اليوتيوب وشغالة، وبالفعل مسكت عليه فيديوهات .
وتوضح “سارة” معاناتها لطلب حقها قائلة:” اللي بيجري ورا حقه بياخده بعد يوم اتنين بياخده، أنا كنت بنزل النيابة كل يوم بشخصي علشان أعرف القضية وصلت فين”.
وتردف” مؤخرًا قام المحامي أكرم بعمل فيديو لشتمي فقط – حصلنا على الفيديوا لكن المساق الإعلامي يرفض نشر هذا الفيديوا بسبب الشتائم الغير لائقة تمامًا” زودت الفيديو في النيابة”.
وتضيف سارة ” احنا ناس محترمه، وشهادته قصاد شهادة الناس رغم أن شهادته متلزمنيش، مضيفة، شهادته مش هتتعرض على لجنة ثلاثية فا أنا مستعدة ليها، ولو زي ما بيهددونا بالخطف أو القتل فلو قطعونا قدام المحكمة، يكفيني إني قدام عيالي وأهلي فا أنا عملت اللي عليا “.
وأخذت “سارة “تستكمل معاناتها قائلة ” بالنسبة لمحامي وائل بقوله لو كنت أخدت إجراء ضدي في المحكمه زي أي موكل ذهب إليه وصدقه، انا وقتها مكنتش هعترض لكن تطلع تسب وتطعن في عرضي فلا لازم ترد والقانون هياخد حقي “.
وتضيف “أنا ست حره ومفيش على توبي أي وسخ هتقولي بقا أصل احنا بنتابعك ..أصل احنا ممشين حد وراكي مفيش حاجه ليك أصلا علشان تمشي حد ورايا !”
وتطالب “سارة” وزارة الداخلية بتنفيذ الحكم الصادر ضد المحامي وزوجها حتى تعيش في سلام وتلتفت لتربية أولادها.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال