واقعة سندس في أبشواي .. دعوة لإنقاذ حق سيضيع بجلسة عرفية
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في واقعة هي الأسوأ لكنها متكررة ؛ التعدي بالضرب على النساء أصبح ثمة أساسية في المجتمع المصري التعدي بالضرب في البيوت في الشوارع في المدارس في كل مكان.
قصة حادث سندس في أبشواي
اليوم وفي وضح النهار أمام مدارس أبشواي الملق إحدى قرى مركز قطور بمحافظة الغربية، وأثناء خروج الطالبات من امتحانات الشهادة الاعدادية، تعرضت سندس الزمار من مركز قطور إلى مضايقات لفظية وجسدية من قبل بعض بعض الشباب أمام المدرسة.
الشاب ذا الثامنة عشر من عمره ضرب بكل قواعد الأصول وعادات وتقاليد القرية عرض الحائط وتعدى على الفتاة ذات الـ 16 عامًا بالضرب المبرح، وكل ذلك أمام أهل القرية دون تدخل منهم.
توجهت سندس إلى قسم شرطة مركز قطور قطور وحررت محضر تعدٍ، كما طالبت الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها للقبض على الشاب المتهم بالاعتداء والتحرش، والتحقيق معه في الواقعة.
الأزمة الحقيقية ليس في الضرب أو التحرش، المشكلة الأساسية تكمن في فقدان السيطرة الأمنية على القرية بأكملها، فكيف لطلاب يؤدون امتحانتهم بلا تأمين بلا غفير واحد ، أليس من المتوقع أن تحدث مناشبات بين الطلاب ، ألم يحدث مرارا وتكرارا حالات غش جماعي بسبب فقدان السيطرة الأمنية .
الأزمة الحقيقة في فقدان العرف والتقاليد والأخلاق، من يعطينا حق الفتاة التي أُهينت وضُربت، ألن تكون الواقعة بداية أزمة بين عائلات في القرية التي شهدت حالات قتل وحالات خطف وضرب بين العائلات، من المسؤول إذا.
أعلم أن المشكلة ستحل بالجلسة العرفية ويضيع حق الفتاة، وبمجرد ما نشرت عبر السوشيال ميديا تحدثت فتيات عن مرورهم بنفس المشكلة ، كلي رجاء وكلي أمل أن يوضع حل وعقوبة راضعة لكي يكونوا عبرة لغيرهم.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال