1٬086 مشاهدة
وجه إلين دي جينيرس القبيح يظهر مجددًا..هذه المرة مع طاقم عمل برنامجها
يبدو أن إلين دي جينيرس لن تجد فرصة لتلتقط أنفاسها، فمنذ بداية الحجر المنزلي تمت مهاجمتها بسبب تشبيهها للحجر المنزلي بالسجن ثم مشاركة العديد من الناس قصص تثبت إنها ليست لطيفة كما يظن الجميع وسوء معاملتها لضيوفها وأخيرًا ظهور أخبار عن سوء المعاملة التي يتلقاها فريق عمل “The Ellen Show” منذ وقف التصوير.
ظهرت ال”يوتيوبير” نيكي دي ياجر أو كما تعرف بNikkieTutorials في إحدى المجلات وحكت تجربتها مع إلين قائلة أنها لم تستطع حتى إستخدام الحمام لأن الحمامات كانت جميعها محجوزة لمشاهير أكثر شهرة منها. كما كانت نيكي سابقًا حكت عن أن إلين لم تلقي عليها السلام حتى قبل بدء التصوير.
توقف تصوير البرنامج في أواخر شهر مارس بسبب فيروس كورونا الذي اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية ليتفاجأ طاقم عمل البرنامج باستكمال إلين للبرنامج من بيتها دون علمهم ودونهم، في نفس الوقت الذي كانوا يجهلون فيه إذا كان سيتم دفع رواتبهم أم لا وإذا سيدفع فكم سيدفع.
لمدة شهر كامل لم يعلم أي فرد من الطاقم الذي يتكون من 30 عامل أي شيء عن حالة رواتبهم أو تأمينهم الصحي وعندما حاولوا إن يتصلوا بالمنتجين الكبار للبرنامج كل ما قابلهم هو التجاهل وعندما استطاع البعض التواصل مع هؤلاء المنتجين لم يستفيدوا أي شيء حيث أن المنتجين لم يخبروهم بأي شيء.
وأخيرًا وصل طاقم العمل لإجابة الأسبوع الماضي وهي أنه سيتم خفض رواتبهم بنسبة 60% بالرغم من استكمال البرنامج من بيت إلين. الجدير بالذكر أن برنامج إلين ليس الوحيد المتأثر بالوباء فالمذيع جيمي كيميل قام بدفع رواتب فريق عمله من جيبه الخاص قبل أن تستكمل شبكة “ABC” البرنامج وتدفع رواتبهم كاملة كذلك يتلقى جميع العاملين بفرق عمل برامج “Last Week Tonight With John Oliver” و “Full Frontal with Samantha Bee” و “Desus & Mero” رواتبهم كاملة.
الحقيقة أن خفض الرواتب وإخفاء هذا الموضوع عن العاملين لشهر كامل ليست مشكلة إلين الوحيدة مع طاقمها فعندما استكملت برنامجها من بيتها أعادت 4 أفراد فقط من طاقمها للعمل وأجرت شركة ثانية لتقوم بعمل طاقمها بدلًا أن يقوم طاقمها بالعمل ويأخذ رواتبه كاملة. كانت هذه صدمة بنسبة لطاقمها لأن معظم طاقمها يعمل على البرنامج منذ أول حلقة.
عندما كان كل هذا يحدث في قالت إلين دي جينيرس في أول حلقة في برنامجها من بيتها أنها يجب أن تستمر في تقديم برنامجها لتساند طاقم عاملها الذي تحبه وتشتاق إليه لكنه يبدو أن طاقم عملها هو أخر ما تفكر فيه إلين صاحبة الثروة التي تبلغ 420 مليون دولار.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
