همتك نعدل الكفة
1٬827   مشاهدة  

يا ستلا ياغرامي ..حكاية نجومية بيرة ستلا عند المصريين

ستلا


في ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ، ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻥ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻋﻦ ﺑﻴﺮﺓ ﺳﺘﻼ‌ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻷ‌ﺧﻮﻳﻦ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﻷ‌ﻃﺮﺵ ﻭﺃﺳﻤﻬﺎﻥ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺍﻛﺒﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ.ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺎﻡ 1897، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺳﺲ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﺼﻨﻊ «ﻛﺮﺍﻭﻥ» ﻟﻠﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹ‌ﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ، ﺑﺴﻌﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻻ‌ﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ «ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﻥ» ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺼﻨﻊ «ﺑﺮﺍﺳﺮﻱ ﺩﻱ ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪ» ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﺟﺎﻧﺐ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ.

ستلا
إعلان ستلا

ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻷ‌ﻋﻮﺍﻡ ﻟﺘﺘﺒﺪﻝ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴﻦ، ﻭﺻﻮﻟًﺎ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ «ﻫﺎﻳﻨﻜﻴﻦ» ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻠﻜﻬﺎ ﺻﺎﻧﻌﻲ ﺑﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﻴﻨﻴﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ.ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﻨﻌﻲ «ﻛﺮﺍﻭﻥ» ﻭ«ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪ» ﻟﺘﺰﺩﻫﺮ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﻤﺎ، ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺍ ﺳﻮﻳًﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﺎﻡ 1963.

ستلا

ﻭﺳﺒﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺄﻣﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ، ﻣﺤﺎﻭﻻ‌ﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼ‌ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ، ﻓﻜﺎﻧﺎ ﻳﺒﻌﺎ ﺑﻴﺮﺓ «ﺳﺘﻴﻼ‌» ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ، ﻭﺗُﻌﻨﻲ ﺑﺎﻹ‌ﻳﻄﺎﻟﻴﺔ «ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ»، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺬﺍﻕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮ. ﻓﺎﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺗُﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ «ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪﺯ»، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻷ‌ﺳﻮﺍﻕ ﺍﻹ‌ﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻳُﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻣﺼﻨﻊ «ﺍﻟﻜﺮﺍﻭﻥ»، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ «ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ» ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ.

ستلا

ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻞ «ﺳﺘﻼ‌» ﺃﻳﺔ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺇﻻ‌ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺀ ﺷﺮﻛﺔ «ﻫﺎﻳﻨﻴﻜﻦ» ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ «ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪﺯ» ﻭ«ﻛﺮﺍﻭﻥ» ﻋﺎﻡ 1937.ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺮﻛﺔ «ﻫﺎﻳﻨﻜﻴﻦ» ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺧﺒﻴﺮ ﻫﻮﻟﻨﺪﻱ، ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﻭﺍﻷ‌ﺭﺯ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.

ستلا
ستلا

ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﻣﺼﻨﻊ «ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪ» ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ «ﺍﻷ‌ﻫﺮﺍﻡ»، ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻹ‌ﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻌﻲ «ﺍﻷ‌ﻫﺮﺍﻡ » ﻭ«ﻛﺮﺍﻭﻥ»، ﻭﺳﺎﻋﺪﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺮﻏﻠﻲ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺃﺑﺎﻇﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼ‌ﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷ‌ﺟﺎﻧﺐ، ﻟﺘﺆﻣﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1936.

ﻭﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﺮﺓ «ﺳﺘﻼ‌» ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﻭﺷﻬﺪﺕ ﻛﺴﺎﺩًﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻬﻼ‌ﻙ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ «ﺃﺣﻤﺪ ﺯﻳﺎﺕ » ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻭﺃﻋﺎﺩ ﻟﻬﺎ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﻭﺍﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺃﺣﺪﺙ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ «ﻫﺎﻳﻨﻜﻴﻦ» ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺎﻡ 2002.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان