١٨ مليون باع بها خالد النبوي نفسه و ١٠ مليون لحميدة الذي علمه والده

الفن لم يكن أبدا تجارة، والعديد من الفنانين رفضوا أعمالا لأنها لا تليق بهم ولا بالقيم الفنية التي حلموا بها ، والبعض قرر ببساطة تحويل الفن إلى تجارة، المدهش أنه بعد مرور السنين نحزن لهم ونتسائل لماذا لعب سعيد صالح ويونس شلبي كل تلك الأدوار في أفلام المقاولات لكن فنانينا لم يتعلموا الدرس حتى هذه اللحظة.

ببساطة ريهام حجاج متوسطة المستوى لم تقدم ما يشفع لها سوى مسلسل هبة رجل الغراب في بطولة جماعية وفشل مسلسل كارمن الذي لعبت بطولته الفردية فشلا ذريعا على الرغم من اعلانات كوبري أكتوبر وألاف اللجان الإلكترونية التي تذم وتقدح في شرف من ينتقدها، لكنها أصرت أن تكون موجودة هذا العام بل ويتصدر اسمها لآفيش مسلسل يشاركها فيه خالد النبوي ومحمود حميدة.

حميدة أعلن أن والده علمه من أجل المال مع سمر مرسي لهذا يبدو مبلغ ال١٠ مليون الذي عرضه محمد حلاوة رجل الأعمال وزوج ريهام مناسبا ليبيع حميدة اسمه كما اعتاد من قبل مع نادية الجندي بينما تطلب شراء اسم خالد النبوي ١٨ مليون وهو رقم مغري للغاية لن نجمعه أنا ولا أنت عزيزي القاريء ولا جدودنا وأحفادنا، كان الرقم يحمل عقدا يسمح بوضع اسم ريهام قبل اسم كلا منهما.

الكل تقبل الموضوع وبقى المشاهد الذي يعير حميدة والنبوي قيمة فنية قررا هما بمحض ارادتهما التخلي عنها مقابل الجنيه

كل هذا الزيف من أجل مسلسل رمضاني تنافس فيه ريهام حجاج طليقة زوجها ياسمين عبد العزيز، وكلنا يعلم أن ريهام لن تنجح، بل ولن تكون نجمة لمحدودية امكانياتها لكن عندما يتحدث المال فعلى الجميع أن يصمت

عزيزي خالد النبوي لا تسير على خطى محمود حميدة لأنه على الرغم من مشواره الذي تجاوز ٣٠ عاما ما زال يبيع اسمه من أجل المال، وأنت لا تستحق هذا ولا يليق بمشوارك.

إقرأ أيضا

فرض الحجاب في ليبيا .. ورقة حاضرة دائمًا للإلهاء عن كارثة مرتقبة

بائعو الفن يبيعون أسمائهم بينما لا يفعل هذا الحقيقيون