٤ أجساد قهرت الموت ورفضت التحلل .. بينها جسد لمطرب شهير
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
يتعرض جسد الإنسان المتوفي للتحلل سريعاً، ولم تعرف أجساد بشرية لم تتحلل وتغبت على عوامل الموت إلا بعض أجساد الأنبياء، ورغم ذلك شهد التاريخ قصصاً عن أجساء هزمت التحلل وبقيت كما هي على مدار قرون بعد وفاتها، وكان السبب في ذلك إما أن الجثة محفوظة في بيئة جافة، ومحاطة بظروف تمنع تحللها، أو لسبب غامض حتى عن العلماء.
هيا نتعرف سوياً على ٥ جثث رفضت أن تتحلل، لم يهزمها الموت ولو لم أكن أسطى لكنت اليوم “حانوتياً”
١- القديسة بيتينا زيتا
عُرفت السيدة بيتينا بكونها سيدة لطيفة، حظيت على محبة الجميع. أُخرج جسدها عام 1272، أي بعد 300 عام من وفاتها. وكانت الدهشة حين اكتشف الجميع أن جسدها بقي كما هو، ولم يتحلل. فقد جف جسدها وأصبح محنطًا منذ أن تم نبش قبرها. لا يزال جسدها معروضًا في كنيسة سان فريديانو في لوكا في إيطاليا. لا تبدو ملامح وجهها واضحة، لكن حين ترى جسدها المغطى فلن تتخيل أنه يعود لعدة قرون طويلة.
٢- داشي دورزهو إيتيجيلوف
راهب بوذي في روسيا، وقد طلب من الرهبان عام 1927 وحين كان على قيد الحياة إقامة طقوس جنائزية له، لكنهم رفضوا. وجلس جلسة التأمل، وقد توفي على إثر ذلك. وقد طلب في وصيته أن يتم دفنه بعد الوفاة بنفس الوضعية التي مات عليها، ومن ثم يتم إخراج جثته بعد عدة أعوام. وتم إخراجها عام 2002، وقد وُصفت جثته بأنها كما لو كانت مدفونة منذ 36 ساعة فقط! وقد تم وضع الملح على الجثة لحفظها.
٣- عبد الحليم حافظ
كشفت مجلة روز اليوسف عن هذه الواقعة قبل ١١ عاما، وأكدت نقلا عن الذين رأوا الجثمان أن جثة عبد الحليم أنها لا زالت على حالها وكأن صاحبها دفن للتو، عبد الحليم الذي توفي قبل ٤٠ عاما بعد وفاته في لندن بعد أن اصيب بنزيف حاد اثر ابرة لوقف النزيف أعطاها له الطبيب المعالج.
الكشف عن جثة عبد الحليم في قبره جاءت بعد قيام لجنة من أسرته ولجنة حكومية بفتح قبره لحماية المقبرة من تسرب المياه الجوفية اليها وكانت المفاجأة أن جثة عبد الحليم موجودة بكامل ملامحها ولم تتحلل.
٤- لا دونسيلا
قبل 500 سنة كان هناك فتاة تسمى من الإنكا القديمة، تبلغ من العمر 15 عامًا، وقد عثر على جسدها عام 1999 على جبل في الأرجنتين. وكانت هناك ضربة على رأسها، مع ملابس، وأدوات عبادة، ما يعتقد أنها قُدمت كقربان للعبادة. وساهم انخفاض درجات الحرارة، والهواء الجاف لجبال الإنديز على الحفاظ على جسدها لقرون. لا يُعرف اسمها الحقيقي، لكن أطلق عليها لا دونسيلا بمعنى العذراء.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال