٥ علامات تخبرك بأن فيفي عبده لم تكتب رواية من قبل في مسلسل طائر الحب الشهير بـ”عزمي وأشجان”.

قبل ١٦ عاما وبالتحديد عام ٢٠٠٥ قدمت الفنانة فيفي عبده مسلسل “طائر الحب” مع الفنان كمال أبو رية الشهير بمسلسل عزمي وأشجان والتي كانت تلعب فيه دور روائية تكتب الرواية العربية.

https://web.facebook.com/AlHayah1TV/videos/796780224300544

تبدو أشجان مهتمة بروايتها التي يستحيل أن تتخيل أنها كتبتها.

بعد هذا بثلاثة سنوات بدأت كتابة روايتي الأولى التي نشرت منذ ١٢ عاما باسم “سيد الأحلام” .. ذقت معنى كتابة رواية وعرفت ما تقاسيه ككاتب لكتابة ونشر روايتك الأولى.

بعدها بعام نشرت روايتي الثانية “قهوة الحرية” وبدأت رحلتي في كتابة الرواية التي وصلت فيها اليوم للرواية السابعة “نورماندي”.

كسبت روايتي الثالثة “كفر العبيط” منحة آفاق للرواية العربية ووزعت روايتي الرابعة “نوستالجيا” حوالي ٢٣ طبعة.

جعلتني روايتي الخامسة “سيرة عباد الشمس” ألتقي بحب حياتي وكتبت روايتي السادسة “أغسطس – أسفار العبث ” من أجل حبيبتي.

لهذا أستطيع أن أخبركم جديا بأن فيفي عبده “أشجان”  لم تكتب تلك الروايات التي تدعي كتابتها وإليكم الأسباب.

١- الرواية تستغرق كتابتها بين عام واثنين، وبوجود وسائل التواصل نكتب كروائيين بعض المقاطع من تلك الروايات التي نكتبها، إما للتسجيل أو الحفظ، وبالطبع لم تكتب فيفي ولا غيرها ولا مثلها منشورا واحدا عن روايتها.

٢- نفضل كروائيين الإعلان عن روايتنا مكتوبا، نختار مقطعا هاما في الرواية لنضيفه إلى الغلاف وخاصة الغلاف الخلفي ونكتبه فيه ليكون جاذبا للقاريء، لا نكتب سعر الرواية وحرصنا على الثقافة لأن هذا ليس مغريا للقاري إلا لو كنا لا نعرف ما هو المكتوب داخل هذا الغلاف تماما كأشجان في مسلسل طائر الحب.

٣- تبدو أخطاء أشجان الإملائية والمكتوبة فاضحة لشخص قد يتصدى لكتابة رواية لهذا نحن نصدق للغاية أنها غالبا أشترتها كما أشترت أشياء من قبل -.

إقرأ أيضا

قراءة الشرق الأوسط أمر صعب .. كيف يرى الغرب حرب غزة؟

٤- للكاتب أمارات، للموهوب في صنعة الكتابة في عصر السوشيال ميديا شذرات تبدو واضحة في منشوراته، لكن كل منشورات أشجان على السوشيال وطريقتها في “التطجين” تبدو فاضحة ودالة على جهل فظيع، يستحيل أن تكتب أشجان جملة واحدة لا رواية كاملة.

٥- عندما تم سؤال الفنان كمال أبو رية عن المسلسل أجاب بصدق عظيم أنه وفيفي عبده “ميس كاستنج” أي غير ملائمين للدور، لا يصح أن تلعب امرأة لا تجيد القراءة والكتابة دور روائية، بالتأكيد كان هذا التسجيل قبل يونيو ٢٠٢١ لأنه بالتأكيد كان سيغير رأيه.

لكن بالفعل لا يصلح كل خادم أو راقصة ليكتب رواية لأنها ليست صنعة “سهلة”.. معلهش بقى لأشجان ولكل عزمي وأشجان