37 مشاهدة
3 أسئلة غريبة عن جسمك وعقلك لا يمكنك الإجابة عنها
في هذه المقالة سيتم الرد على ثلاثة أسئلة بسيطة تدور دائماً في مخيلتك. ربما انت لا تسأل عن هذه الأمور أو تعتقد أنك إذا سألت لن تعرف الإجابة الصحيحة. على أي حال، سيكون من الممتع جداً بالنسبة لك أن تعرف إجابة هذه الأسئلة، وأن تحاول حل اللغز الذي يدور حولها.
السؤال الأول: لماذا غالباً تواجه الديجا فو ؟
نحن جميعاً نعرف أن الديجا فو هي: شعور غامض يجعلنا نعتقد أن هذا الحدث الذي نشهده الآن، قد حدث بالفعل في الماضي. تحدث هذه الظاهرة في كثير من الأحيان مع الناس الذين يعانون من الصداع النصفي. والتي غالباً ما تسبب الاستثارة العصبية في أجزاء من المخ التي تتحكم في الذاكرة. فنتيجة ذلك تشعر أن هذا الحدث الذي يحدث الآن قد وقع في وقت سابق.
السؤال الثاني: لماذا يأتي إليك إحساس السقوط قبل النوم؟
يطلق عليه الخبراء “الرعشة التنويمية” أو “اهتزازات بداية النوم” ويعتقد بعض العلماء أن هذه هي الطريقة التي تبقينا مستيقظين. على سبيل المثال، إذا كنت نعسان جداً وكان شخص يتحدث إليك، ستشعر وقتها برعشة تنويمية. لكنه يحدث أيضاً عندما تذهب الى سريرك للحصول على قسط من النوم: ستجد أنه بمجرد استغراقك في النوم، بعض الضوضاء الخارجية تسبب محفزات في الدماغ ونتيجة لذلك ترى نفسك تسقط وتستيقظ على الفور. ولكنك فعلياً لم تقع ولم تتحرك من مكانك حتى!
السؤال الثالث: لماذا لا تستطيع دغدغة نفسك؟
على الرغم من نوبة الضحك التي تصيب الشخص عندما يقوم أحد الأشخاص بدغدغته، فإن شعور الذعر يلازم الضحك لأنها ردة فعل لشيء غير متوقع. يشبه ذلك شعور الخوف والذعر عندما نشاهد حشرة ما. و قد يفقد بعض الأشخاص توازنهم أو يضحكون بشكل عالي و هذا يكون بحركة لا أردية. ولكن عندما يقوم الشخص بدغدغة نفسه، فإن المنطقة الخلفية في المخ المخصصة لمراقبة حركات الجسم تعلم أن الشخص سيقوم بدغدغة نفسه. فيكون العقل على وعي واستعداد بماذا سوف يحدث ونتيجة لتلك المعرفة لا يشعر الجسم بالذعر أو حتى الضحك. وذلك خلاف ما يحدث عندما تكون هذه الدغدغة من شخص آخر.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
