همتك نعدل الكفة
151   مشاهدة  

42 % من السكان يعانون من انعدام الغذاء و ناشطون للميزان : المطابخ الأهلية في السودان للحد من الجوع

المطابخ الأهلية
  • مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



مع تواصل المعارك والنزاع المسلح على السلطة في السودان بين قائد الجيش السوداني ” عبد الفتاح البرهان” وبين قوات الدعم السريع بقيادة ” محمد حمدان دقلو” يدفع الشعب السوداني الثمن غاليًا جدًا فلا طعام ولا دواء ولا أي شيء، السودان فقد الحياة.

انعدام الأمن الغذائي 

مع التصاعدات العسكرية في السودان، قالت منظمة ” الفاو” التابعة للأمم المتحدة إن 20.3 مليون شخص في السودان يواجهون جوعًا حادًا، كما تشير التقارير الأممية إلى أن 42 في المائة من السكان يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

كما أشارت التقارير إلى أنه مع استمرار النزاع المسلح فإن أكثر من 13 في المائة من السكان سيواجهون في القريب شبح المجاعة لا محالة.

ووفق منظمات أهلية في السودان فإن الأزمات تتفاقم يومًا بعد يوم ويصعب السيطرة عليها، بسبب اضطراب الأسواق والارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية ـ إن وُجدت ـ وصعوبة الوصول إلى المواد الغذائية نتيجة القصف العنيف بين قوات الدعم السريع و الجيش السوداني.

المطابخ الأهلية لمواجهة الجوع في السودان

وفي نفس السياق قالت “رانيا العوني” مدير منظمة حق للاجئين، وناشطة سودانية أنه منذ نوفمبر، وتشهد السودان خطر كبير على كافة المستوايات، إذ تقوم  قوات الدعم السريع بعمليات نهب وسرقة على نطاق واسع، وهو ما أثر بالسلب على حركة الأسواق في كل مناطق النزاع.

ومع تفاقم الأوضاع قامت غرف الطوارئ التابعة للمنظمات الأهلية في السودان بعمل ما يسمى بـ المطابخ الأهلية من أجل الحد من نسبة الجوع الذي لحق بالمواطنين السودانيين في مناطق النزاع .

وأضافت ” العوني” تم تنفيذ آلية عمل المطابخ الأهلية في منطقة النزاع الخرطوم، وقد قسمت هذه المناطق طبقًا لمدى الضرر التي يتعرض له المواطنون، وتمتلك غرف الطوارئ حولي 38 مطبخًا في منطقة بحري ينتشرون في الأحياء والمناطق حسب استقرار المواطنين.

وتابعت: تقدم المطابخ الأهلية وجبات الإفطار والغذاء بشكل أساسي بمساعدة رجال ونساء المنطقة المتواجد فيها هذا المطبخ، إذ يُقد في الفطور ـ غالبًاـ ” العصيدة” أو عدس وهذا من أجل سد جوع المواطن لفترات أطول لأنه ربما يحدث قصف بالتالي لا تستطيع المنطقة استكمال باقي وجبات اليوم.

أما في الغذاء فتقدم الخضروات، وفي العشاء الفول أو فتة الفول ، وأيضًا لضمان سد الجوع لأنه من الممكن عدم تمكن القائمين على المطابخ الأهلية من توصيل الأغذية المطلوبة بسبب القصف .

وفي سياق متصل قالت ” رانيا العوني” إن السوق المركزي يتعرض لعمليات نهب وسرقة من قبل قوات الدعم السريع بصفة مستمرة، وهذا أدى إلى عدم وصول الخضروات وباقي عناصر الغذاء من صغار المزارعين في الأقاليم المجاورة إلى الخرطوم.

إقرأ أيضا
حفصة بنت عمر

ومن الصعوبات الشديدة التي تواجه غرف الطوارئ في توصيل الغذاء إلى مناطق النزاع بعد شرائها من المزارعين أن قوات الدعم تنشر بوابات على المداخل ومضطر إلى دفع أكثر من 5000 آلاف جنيه مع دخول كل سيارة.

وعن طريقة تناول الغذاء في مناطق القصف تقول” رانيا العوني” إنه بعد طبخ الوجبة المطلوبة يقوم برصها في مناطق آمنه فيجتمع الرجال في جانب والنساء في جانب آخر وكذلك الأطفال، وإن أراد شخص تناول الغذاء مع أسرته له لك شرط أن يكن المكان آمن.

اقرأ أيضًا : هلع من انتشار الأوبئة في السودان و”العوني”  للميزان النظام الصحي انهار تمامًا 

 

الكاتب

  • المطابخ الأهلية مي محمد المرسي

    مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان