همتك نعدل الكفة
457   مشاهدة  

5 خطوات للتحكم في الانفعالات وضبط النفس

الانفعالات


الانفعالات والمشاعر هي جزء حيوي من حياتنا اليومية، وهي كل ما يعتلي الجسم من توتر، سواء كان إيجابيا أو سلبيا.

“الحب، الطمع، الغضب، الحسد، المرارة” وغيرها من الانفعالات التي نمر بها في يومنا، وتؤثر على تصرفاتنا، وبحسب الدكتور أحمد عمارة استشاري الصحة النفسية، فإن التفكير المنطقي لنا يختل بنسبة 70 إلى 80 في المائة ونحن تحت تأثير الانفعالات، ثم نكتشف الورطة التي وقعنا فيها بعد ذلك، عندما يزول أثر الانفعال.

الانفعالات

وتؤثر قدرتك على تنظيم تلك المشاعر والانفعالات بدورها على الطريقة التي ينظر بها الناس إليك، وعلى حياتك أيضا.

فإذا كنت تضحك على رسالة في “واتس اب” خلال اجتماع جاد، فمن المحتمل أن يغضب ذلك الآخرين في الغرفة.

أما إذا كانت انفعالاتك غاضبة بشكل مبالغ فيه، نتيجة إعاقة أحدهم سيارتك على الطريق، فربما تسبب لك ذلك في مشكلات كبيرة، قد تتطور إلى حد المخاطرة بحياتك.

خطواتك للتحكم في الانفعالات وضبط النفس

تميل المشاعر السلبية، إلى الخروج عن نطاق السيطرة، وبمرور الوقت، يمكن لهذه الأنواع من الانفعالات أن تنمو مثل الأعشاب الضارة.

هل قابلت شخصا غاضبا أو معاد لمن حوله باستمرار؟

بالتأكيد هو لم يولد كذلك، لكنه سمح لبعض المشاعر بالتأثير فيه لفترة طويلة، حتى أصبحت مشاعر طاغية تظهر بشكل متكرر.

فكيف نتحكم في الانفعالات ونتمكن من ضبط النفس في أقسى الظروف؟

  • تجنب الظروف التي تثير الانفعالات غير المرغوب فيها

تجنب الظروف التي تسبب لك الغضب والانفعال، فإذا كنت تعلم أنه من المرجح أن تغضب عندما تكون في عجلة من أمرك، وتحدث أشياء تجبرك على التأخير، فلا تترك الأمور حتى تتعقد في اللحظة الأخيرة.

اخرج من المنزل أو المكتب قبل 15 دقيقة من موعد خروجك المعتاد، ولن تزعجك كثيرا أزمات المرور، أو تأخر المصعد أو أي عائق آخر.

وبالمثل، إذا كان هناك أحد معارفك تجده مزعجا تماما، فابحث عن طريقة لتجنب الاصطدام بهذا الشخص.

  • لا تتخذ قرارا على الفور

يمكن أن يكون الرد الفوري عند الوقوع تحت تأثير الانفعالات خطأً فادحا، فمن المؤكد أنك ستقول أو تفعل شيئا تندم عليه لاحقا.

تخيل مثلا أنك تعرضت لموقف سيئ جدا في عملك، وتحدث معك مديرك بشكل غير لطيف أمام الموظفين، وهذا قد يسبب لك انفعالات مختلفة مثل “الغضب، الشعور بالإهانة، الحزن الشديد”، وغيرها من المشاعر التي قد تدفعك للتصرف بشكل متهور.

قد ترد على مديرك بشكل مبالغ فيه، ويسبب لك ذلك مشكلة كبيرة في العمل قد تنتهي بفصلك، أو قد تتسرع في تقديم استقالتك لتصبح بلا عمل، ثم تندم بعد ذلك على هذا القرار.

لذلك قبل التسرع في اتخاذ أي قرار انفعالي، استمر في التنفس بعمق لمدة خمس أو عشر دقائق، حتى تخفف من توتر العضلات، وتسمح لضربات القلب بالعودة إلى طبيعتها.

وإليك طريقة بسيطة لتنفيذ ذلك:

ضع يدك على صدرك والأخرى أسفل قفصك الصدري.

استنشق الهواء ببطء وعمق من خلال أنفك مع العد إلى 4.

اشعر برئتيك وبطنك تتوسع أثناء ملئها بالهواء.

احبس أنفاسك لمدة ثانية أو ثانيتين، ثم أخرج النفس ببطء من فمك.

كرر الأمر لمدة خمس أو عشر دقائق.

  • إعادة صياغة أفكارك

تؤثر مشاعرك على الطريقة التي تدرك بها الأحداث، إذا كنت تشعر بالقلق وتلقيت رسالة بريد إلكتروني من رئيسك في العمل يطلب فيها رؤيتك على الفور، فقد تفترض أنك ستطرد.

أما إذا كنت تشعر بالسعادة عندما تتلقى نفس البريد الإلكتروني، فقد تكون أول فكرة تخطر ببالك أنه سيتم ترقيتك أو تهنئتك على عمل جيد.

ضع في اعتبارك الفلتر العاطفي الذي تنظر إليه من خلال العالم، ثم أعد صياغة أفكارك لتكوين رؤية أكثر واقعية.

إذا وجدت نفسك تقول قبل لقاء أصدقاء صديقك المفضل مثلا “سيكون مضيعة كاملة للوقت، ولن يتحدث أحد معي وسأبدو كالأحمق”، ذكر نفسك بأن الأمر متروك لك للحصول على شيء إيجابي من اللقاء.

  • نظم مشاعرك

لتحقيق ضبط النفس والتحكم في الانفعالات، عليك إيجاد أنشطة أو طرق أخرى لتقليل الحالات والأعراض العاطفية.

إذا وجدت صعوبة في إنشاء أفكار وعواطف تعوضك عن الألم الناجم عن موقف غير جيد، فإن إحدى الحيل الرئيسية هي إبعاد نفسك عن الموقف.

حاول تشتيت انتباهك عنه وسيكون من الأسهل بالنسبة لك تقليل الضغط الذي يولده.

على سبيل المثال، يمكنك الخروج للنزهة، أو مغادرة المكان لبضع دقائق، حتى تشعر أنك مستعد لمواجهة الموقف.

  • ابحث عن منفذ صحي لتخرج انفعالاتك

الآن بعد أن حددت الظروف التي تسبب لك الغضب والانفعال لتتجنبها، وتمكنت من التعرف إلى مشاعرك والصبر قبل السماح لها بالخروج، ستحتاج إلى إطلاقها بطريقة صحية.

يجب ألا يتم كبت العواطف والانفعالات أبدا، يمكنك الاتصال بشخص تثق به، أو الذهاب إليه مباشرة لتحكي له ما حدث معك، فإن سماع رأي غير رأيك يوسع من وعيك.

احتفظ بمفكرة خاصة بك، واكتب فيها كل ما تشعر به من انفعالات وعواطف نتيجة الموقف الذي تعرضت له.

يجد الكثير من الناس أنه من المفيد المشاركة في رياضات القتال، مثل “الكيك بوكسينج” أو رياضات فنون الدفاع عن النفس، للتخلص من مشاعرهم، وهناك من يدخل إلى غرفة مغلقة ويصرخ بشدة ليخرج انفعالاته الغاضبة ويتخلص منها.

أيا كانت طريقتك لإخراج ما تشعر به، قم بأداء أي نشاط هو الأنسب لك لتحرير نفسك من المشاعر المكبوتة.

 4 3 2 1 المصادر

إقرأ أيضاً

خطوات أهم من التفاوض مع اللصوص .. لو سيارتك اتسرقت تعمل ايه؟

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان