7 حقائق غريبة عن المدينة المحرمة في الصين!
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بمجرد سماع اسم المدينة المحرمة ستشعر أنك تغوص في قصة خيالية يعيش أبطالها خلف باب مدينة خشبي ضخم مزخرف بأشكال الوحوش الصينية غريبة الشكل، وكذلك ستتخيل بعض قصص الرعب الأسطورية التي تتحدث كائنات وأشخاص خارقين، والواقع أن المدينة المحرمة في الصين لا تختلف عن هذا التخيل كثيرًا، حيث كانت تقع في قلب العاصمة الصينية بكين، وكانت في الماضي هي القصر الإمبراطوري لأسرتي مينغ وتشينغ، وتعرف المدينة أيضًا باسم (المدينة القرمزية المحرمة) نسبة إلى ألوان المعمار والمباني الموجودة بها، فيما يلي سنتعرف على 7 حقائق مثيرة عن المدينة المحرمة في الصين.
1- الحقيقة الأولى:
استغرق بناء المدينة المحرمة 14 عام، حيث بدأ بناؤها في عام 1406 ميلاديًا في عهد الإمبراطور تشينجزو، وتم الانتهاء منها في عام 1420.
2- الحقيقة الثانية:
أقيمت المدينة على مساحة 720 ألف متر مربع ويبلغ طولها 961 متر وعرضها 753 متر،وتم بناؤها مشاركة مليون عامل كانوا من المهاجرين إلى الإمبراطورية الصينية في ذلك الوقت، وعن عدد المباني التي شيدت في المدينة، وتضم المدينة أكثر من 70 قصر، و 9999 غرفة بالإضافة إلى 90 ساحة فناء.
3- الحقيقة الثالثة:
للمدينة 4 أبواب كبار مزودة بأبراج ويبلغ ارتفاع الواحد منهم 27.5 متر، كما يحيط بها سور ارتفاعه 10 أمتار بالإضافة إلى خندق مائي يبلغ عرضه 52 متر.
تاريخ السياحة في مصر ” لماذا كان عهد الخديوي إسماعيل فارقًا فيه ؟”
4- الحقيقة الرابعة:
لمدة 491 عام عاش داخل أسوار هذه المدينة 24 إمبراطورا بداية من عهد أسرة مينج، حيث كانت المدينة هي المقر الرئيسي للأنشطة السياسية، ونظراً لعدد الغرف الكبير الموجود داخل أسوار المدينة، فكان من الصعب أن يعلم أحد أين تقع غرفة الإمبراطور، حيث كان يقوم بتبديل غرفة نومه يوميًا.
5- الحقيقة الخامسة:
في عام 1911 وبعد إندلاع ثورة شينهاي تم تأميم جمع القصور الموجودة داخل أسوار المدينة المحرمة، إلا أنه سمح للإمبراطور بالبقاء مؤقتاً في القصر، إلا أنه في عام 1924 وبعد إنقلاب بيكين تم طرد أسرة الإمبراطور وتم افتتاح المدينة كمتحف للزائرين في عام 1925.
6- الحقيقة السادسة:
سميت بالمدينة المحرمة في عام 1933 حيث كانت المدينة هي المكان الآمن الذي تم نقل الأثار له، وذلك لحمايتها من النهب والتدمير عندما اندلعت الحرب ضد اليابان في ذلك الوقت، وتم نقل 13427 صندوقاً مليء بالقطع الأثرية بالإضافة إلى 64 حزمة من الكتب والمخطوطات.
7- الحقيقة السابعة:
في عام 1961 تم إعلان “المدينة المحرمة” كوحدة وطنية رئيسية لحماية الآثار الثقافية، كما تعتبر واحد من أهم المقاصد السياحية في العالم حيث يزورها سنويًا 15 مليون سائح في العام، وفي عام 1987 قامت منظمة الأمم المتحدة للثقافة (اليونسكو) بإدراجها ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال