حميدتي وحمدوك يوقعان .. في أديس أبابا - الميزان السودان واتفاقية السلام
همتك نعدل الكفة
1٬323   مشاهدة  

حميدتي وحمدوك يوقعان .. في أديس أبابا

السودان
  • شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



ألتقى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وبعد عدة ساعات من المباحثات انفض الاجتماع عن إعلان سياسي (من أربع ورقات)، ووقع عليه الرجلين. الأول ممثلًا لقوات الدعم السريع والثاني ممثلًا لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).

السودان
لقطة ارشيفية من اجتماع لتقدم في أديس أبابا

أبرز النقاط

تضمنت الديباجة إقرار بأن الموقعين على الإعلان مرتكزين على ثورة ديسمبر، وإن حرب 15 أكتوبر (الحالية) هي محاولة للألتفاف على مكاسب الثورة.. لصالح فلول النظام السابق.

تعهدت قوات الدعم السريع، كبادرة حسن نية، على إطلاق صراح عدد من آسرى الحرب والمحتجزين لديها. كما تعهدت بفتح ممرات أمنة لوصول المساعدات وتسهيل عمل لجان الإغاثة.

كما أكد الطرفين على وحدة السودان شعب وأرض، وضرورة أن يكون الحكم فيه فيدراليا مدنيا ديمقراطيا. بالإضافة لضرورة تفكيك تمكين نظام 30 يونيو في مؤسسات الدولة المدنية ونها والعسكرية.

حتمية تنفيذ برامج شاملة لإعادة بناء القطاع الأمني بالكامل، وفق المعايير الدولية، وأن يتم بناء جيش سوداني وطني موحد يشمل ويمثل كل السودانيين وفقا لمعايير التعداد السكاني.

ترقب

يعد اللقاء بين د. عبد الله حمدوك وفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” هو الأول من نوعه منذ وقوع إنقلاب 25 أكتوبر، عام 2021، تتوجه أنظار الجميع الآن إلى بورتسودان، حيث مقر رئيس المجلس السيادي وقائد المؤسسة العسكرية الرسمية للبلاد، الفريق أول عبد الفتاح البرهان هو وحكومته، بعد أن أنتقلوا إليها من العاصمة الخرطوم، تحت وقع الهزائم العسكرية المتتالية على الأرض.

وتتوجه الأنظار إلى بورتسودان خاصة بعد تصريح القيادي بالحرية والتغيير، جعفر حسن، إن الفريق البرهان وافق “مبدئيا” على لقاء “تقدم” برئاسة د. عبد الله حمدوك.

ومن ناحية أخرى يترقب أبناء الشعب السوداني في الداخل والخارج ومعهم كافة المتابعين والمهتمين بالشأن السوداني، في انتظار رؤية لأي مدى سيذهب هذا الإعلان الجديد؟، هل سيلحق سابقيه من إعلانات وبيانات واتفاقات تم توقيعها من عديد الأطراف؟ أم سيكون له القدرة فعلا على إحلال السلام الحقيقي في سودان لم ينعم به منذ استقلاله سنة 1956 إلى يومنا هذا.

YouTube player

ونعدكم نحن فريق عمل الميزان بالعمل سريعا على التواصل مع سياسيين ومتخصصين سودانيين لرصد ردود الأفعال والمواقف السياسية في الداخل السوداني؟

 

إقرأ أيضا
حزب الله

 

 

 

الكاتب

  • السودان رامي يحيى

    شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
1
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان