مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. أفلام تستحق المشاهدة

بدأت الأفلام القصيرة مؤخرًا تلقى رواجًا بين محبي السينما بالتحديد، وبمهرجان الاسكندرية للفيلم القصير كان هناك عدة أفلام نستطيع التحدث عنها والوقوف أمامها، بين الأفلام التسجيلية، وأفلام التحريك، والأفلام الروائية، ومن هذه الأفلام ما يلي:

تكبير

فيلم تكبير إسباني للمخرج جوردي كالفيت كان من الأفلام الهامة بهذا المهرجان، وأهميته تكمن في موضوع الفيلم الذي يدور حول كاتب روائي يقع في ورطة مع منظمة داعش التي توهمه بكتابة حلقات لعمل فني عن جماعة إرهابية مستوحاة من روايته وتطبق كل العمليات التي يكتبها بالحرف الواحد حول العالم.

كان الحوار جيد ومختصر وفي صلب القصة والحبكة الرئيسية، ولكن عاب الفيلم كثرة (الكلوز) فيما كان عنصر التشويق حاضرا في انتظار وقوع الحدث الإرهابي ولكن ترك صناع العمل النهاية مفتوحة.

اقرأ أيضا…مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير هدية للجمهور السكندري

ليلة طويلة ومخاميخو 

الفيلم المصري للمخرج أحمد عادل ليلة طويلة كان لافتا لأنه من أفلام التحريك، وهي نوعية من الأفلام التي لا يهتم بها الكثيرون؛ لذلك أعجب به الجمهور رغم أنه يعبر عن حالة. فهناك بعض الأفلام القصيرة التي تعتمد على تسجيل حالة شعورية يمر بها الإنسان مثل هذا الفيلم الذي عبر عن الأرق ومشاعر الغضب من الأصوات العالية. ربما لم يكن الفيلم رائعا ولكنه كان حالة مختلفة.

وكان هناك أيضا فيلم مخاميخو من أفلام الرسوم المتحركة المصرية للمخرجة حبيبة خالد والذي اعتمد على الخيال وفي أجواء الفانتزيا عن صداقة نشأت بين شاب وعقله تابع الجمهور الفيلم بشغف لمدة ست دقائق، وكان الفيلم مميزا من حيث الألوان والفكرة الجديدة.

الترعة

فيلم الترعة من إخراج جاد شاهين كان من أفلام الرعب والتشويق بالمهرجان لهذا كان مميزا. وتدور قصته عن أسطورة النداهة، والأفلام التي تعتمد على الأساطير الشعبية تكون مميزة بطبيعتها. واستغل المخرج عنصر الملابس بشكل جيد واعتمد الفيلم على السيناريو والصورة أكثر من الحوار وهذا كان مما ميزه أيضا.

إقرأ أيضا

الفنانة عبير علي في حوار مع الميزان: أردت أن أنقل ثقافتي إلى برلين وأحب لقب فنانة

شدة ممتدة وجناحا زرقاء اليمامة

الأفلام السعودية تسعدني مشاهدتها  و تحسب كتجارب جيدة، وأعجبني  في مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير فيلم شدة ممتدة أكثر من فيلم جناحا زرقاء اليمامة، فكان الفيلم الأول في إطار كويمدي خفيف ويعبر عن حالة خاصة ظريفة أعجب بها الجمهور من إخراج سلطان ربيع. بينما جناحا زرقاء اليمامة كان له لونا خاصا وباللغة العربية الفصحة وأداءًا أشبه بالأداء المسرحي من إخراج عبد العزيز آل سلطان