98 مشاهدة
جديد روبي .. الليلة حلوة .. أغنية مصطنعة وأداء باهت جدًا.
دائما ما أرى مشروع روبي الفني في صورة أغنياتها الأولى “ليه بيداري كده،انت عارف ليه، يا الرموش” حيث جسدت البنت المتحررة التي تفصح عن مشاعرها بجراة شديدة أو تبالغ في مدح جمالها، نجحت في إثارة الجدل لكنها أسست لفكرة الاستعراض الخفيف وإبراز الجمال شديد المصرية دون افتعال أو قصد، اما منذ عودتها للغناء تشعر بأن بأن هناك تعمد في إثارة الجدل ومحاولة قطف ثمار التريند سريعًا ولم اتعجب من دخول أغنية “ليه بيداري كده” المنتمية لمشروعها الأول ضمن قائمة أفضل 50 أغنية بوب في القرن 21 في قائمة مجلة رولينج ستون الأمريكية أواخر شهر إبريل الماضي.
ما بين مهاجم ومدافع كانت روبي تلتزم الصمت ويتكفل قائد مشروعها الجديد “عزيز الشافعي” بالرد على كل الهجوم ومحاولة الربط بين ما يقدمه لها وما بين ما كان يقدم من طقاطيق مطلع القرن الماضي في فترة كان هناك رواج جماهيري لهذا القالب الغنائي.
عادت روبي إلى الساحة بأغنية جديدة خفيفة بعنوان “الليلة حلوة” تخلت فيها عن إثارة الجدل سواء في الفكرة أو المفردات في محاولة للتماس مع أجواء الأحتفالات هذه الأيام،الأغنية من كلمات محمد مصطفى ملاك ولحن محمود أنور وتوزيع عمرو الخضري.
فيلم لحن الوفاء صيحة العندليب الأولى في السينما المصرية
الكلمات بسيطة ومستهلكة جدًا لن تلحظ فيها مفردة جديدة أو حتى صورة مختلفة وصعب جدًا أن نطلق عليها شعرًا أو حتى شعر غنائي لأنها مجرد كلام مرصوص رص عن الليلة الحلوة والقعدة الحلوة التي يتخللها موسيقى ورقص ومحاولة الأنفصال عن أي منغصات أو أجواء كئيبة.
لحن محمود أنور على مقام الكرد مكون من فكرتين بالعدد، جمل اللحن مستهلكة جدًا تشعر فيها بروح بعض أغاني الهضبة عمرو دياب على طريقة القص واللصق خصوصًا في جملة السينيو “و الليلة حلوة”، توزيع عمرو الخضري تبنى نفس المفهوم الديابي بداية من كوردات إيقاعية على الجيتار حتى دخول الأوكورديون حتى دخول الإيقاع مع صقفات إليكترونية، جملة الفاصل الموسيقي بالاكورديون قصيرة جدًا مستنسخة من روح اللحن، الأغنية تشعر بأنها مصطنعة جدًا أو لنقل منحوتة عزز من هذا الشعور أداء روبي الضعيف جدًا الذي يظهر بوضوح في قفلات جمل اللحن وكأنها تلتقط أنفاسها بصعوبة وبالطبع الغالبية لا يركز مع صوتها قدر تركيزه مع استعراضها ورقصها في الفيديو كليب الخاص بالأغنية.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
